U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل السادس والأربعون بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ميمو الفصل السادس والأربعون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو الفصل السادس والأربعون

رواية ميمو

رواية ميمو الفصل السادس والأربعون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل السادس والاربعون 

#ميمو 

#رانيا_ابو_خديجة 

_انتوا ياللي هنااااا...... أنا عايزة أعرف انا فين دلوقتي....وعايزين مني ايه؟!!!!!

فضلت أصرخ وأخبط على باب الأوضة دي ... معرفش مين عايز ميمو أخويا...وجايبني أنا هنا ليه...من وقت ما كتفوني وحطوا البتاعة السودة دي على عيني وأنا مشوفتش حاجة غير هنا.... الأوضة دي

اتلفت حواليا في الأوضة  .... اوضة كبيرة ...عجيبة .....زي الأوض اللي بشوفها في التليفزيون......فضلت ألف فيها بحيرة وقلق يمكن أفهم أي حاجة....

لحد ما عيني وقعت على برواز محطوط قدام المرايا 

قربت وأنا بكدب عنيا ....هو .... لا.لا....!!!
قصي!!!!

التفت فاجأة عالباب اللي اتفتح بعنف ده ....!!! 

شهقت بخضة قوية مع عيون واسعة أول ما شفته بحالته دي .... بالقميص اللي بيلبسه تحت البدلة ده شكله مبهدل... وفي كدمة واضحة جداا على دراعة وفي جبهته ...وشعره منعكش زي ما يكون خارج من خناقة 

مفكرتش في أي حاجة غير شكله ده قصادي كدة .... جريت عليه بسرعة وخضة في ملامحي ... وحطيت ايدي على دراعة المصاب ده 

- قصي .... في ايه .. مالك ... انت كويس؟

بصلي لحظة نظرة أول مرة أشوفها منه بعدين شال ايدي اللي على دراعه ومسكني منها بقوة 

- أخوكي فين يا زينب ؟!!

بصتله لحظة افهم .... اخويا مين...ميمو!! .. وقصي بيسأل عنه ليه؟!!؟

- اخويا ... قصدك ميمو؟

هزني اكتر وصرخ فيا 

- ايوا زفتتت ... هو في غيره ... فييين؟؟

- معرفش ... معرفش ... انا مش دايما ببقى عارفه هو فين ميمو

كنت برد عليه بخضة ورعب من طريقته كدة ...بعدين بصتله استوعب ... وبصيت حواليا بعيون محتارة مش فاهمه أي حاجة 

- انا مش فاهمة حاجة يا قصي...وانت جايبني هنا بالطريقة دي عشان تسألني عن ميمو أخويا...ليه .. !!!!!!

صرخ فيا تاني وحاسه عينه بتدق شرار كل ما ينطق اسمه او يسمعه .. للدرجادي بيكرهه؟!

- اخوكي خطف اختييي .....سلمى.... لكن قسماً بالله لو قربلها بس ليكون موته على ايدي ... فاهمة 

بعدين زقني وخرج من الأوضة يقفل الباب وراه بعصبية أكبر 

وسمعت صوته بنفس النبرة بيصرخ في حد بره 

- الباب ده يتقفل وميتفتحش الا لما اقولكواا ... خليها مرمية هنا لحد ما اخوها يظهر 

مستوعبتش اللي سمعته ... هزيت دماغي بعدم قدرة على استيعاب أي حاجة ...مش فاهمه حاجه ابدا...هو بيتكلم عني أنا ؟!!

هو قال سلمى....!!! 

وميمو خطفها...؟!!! 

.. رفعت ايدي امررها بقوة على شعري... لدرجة الشال اللي حطاه على العباية القطنية البيتيه اللي من غير كمام دي وقع من على درعاتي .... غمضت عيني بحيرة ... حاسه هتجنن ... مش فاهمة اي حاجة ابدا 

بعدين فاجأة فتحت عيني بصدمة.....هو قال أختي سلمى...وميمو خطفها..!!!

قعدت على طرف السرير بصدمة .... يعني سلمى اللي ميمو اخويا بيحبها تبقى أخت قصي ...!؟

بدأت اتنفس باضراب لدرجة سمعت صوت تنفسي بخوف قلق من اللي بفكر فيه

_ طب و...و مجي قصي ليا ...مكنش صدفة ....ايه علاقة قصي بيا ...بميمو....بمجيه المكان اللي أنا فيه؟!!!!

أنا مش فاهمة حاجة خاالص..!!!

.............................................................

مكنتش حاسة بأي حاجة .... هو تقريباً انا لسة نايمة في اوضتي وبحلم ...بس لية شامة ريحتة بالقرب دة... ريحة بتشدني للواقع بس... لأ انا مش قادرة ارجع للواقع حاسة حاجة بتمسكني للدوامة اللي دماغي فيها دي...بس لية برضة ريحتة عمالة بتقرب مني اكتر هو انا بحلم بية ولا ايه ....!!

مفيش وقت ... ومفيش فرصة غير دي عشان تبقى ملكي ... قربت ابصلها بابتسامة على وشي .... واتنهدت ... يااااه ... اخيرا بقيتي معايا وفي حضني دلوقتي بعيد عنهم كلهم ... 

فضلت ابصلها لحظة .. بعدين ايدي راحت تاني لزراير فستانها اكمل فتحها .... مفيش حل تاني غير ده 

وفعلا فكيت كل زراير فستانها وقربت منها ... مررت ايدي اكتر من مرة على شعرها .... بعدين قربت منها ... ملامحها وهي نايمة كدة .. أجمل وأجمل ... في في وشها براءة غريبة ... بعدت عيني بسرعة عن وشها وملامحها ... مش عارف ليه مش قادر ابص في وشها حتى للحظات وأنا مقربلها كدة...وفي اللحظة دي بالذات 

اتنهدت وقربت منها أكتر ... لازم تكون ملكي ... مفيش وقت 

قربت بوشي منها ... وغمضت عيني .. لكن ... فاجأة...

"لا يا ميمو انا مقدرش اعمل في بابا كدة ... مقدرش " 

"على فكرة يا ميمو ... أنا سألت شيخ وهو قالي ان اللي حصل امبارح ده حرام ... حرام عليك انت .. لكن انا مكنتش اعرف نيتك السودة دي" 

صوتها....مش عارف لية صوتها بكلماتها دي دقت في ودني  دلوقتي بالذات..!!

غمضت عيني بقوة وقربت منها أكتر ازيح شعرها عن رقبتها وأقرب بشفايفي منها 

" ااااااااااااه" 

بعدت عنها فاجأة اتقلب الناحية التانية عالسرير لما جت في ودني صرختها وعياطها فاجأة وملامحها الخايفة لما قربت وبوستها لأول مرة لما كنت في أوضتها 

فضلت انهج وأنا باصصلها كدة .....هزيت راسي وأنا بغمض عيني....

_ مش قادر...

اتعدلت عالسرير أبص في ملامحها اللي لسه ساكنه مكانها بسبب المخدر وقربت تاني أهمس وأنا بتنفس بتعب بعد صوت صريخها اللي فتحت عيني عليه فاجأة ده

_ مش قادر يا سلمى .... مش قادر ...!

فضلت لحظات عالحال ده ... بعدين أخدت تنهيدة كبيرة...أبوها يستحيل يقتنع بيا.... لكن لو عملت كدة.... هي نفسها عمرها ما هتقتنع ...والخوف والرعب مني اللي شفته على ملامحها لما كنت في اوضتها وقربت منها ...هيتحول لحقيقة بجد و...وكره 

لكن لأ.....مفيش حل تاني...وده غصب عني يا سلمى... سامحيني.!!

........................

_ عدى قد ايه علي اللي حصل ؟

سمعت سؤال الظابط وأنا ساند بدماغي على الحيطة بحاول أفكر أعمل ايه تاني....يكون من وقت اللي حصل لدلوقتي وهي معاه لوحدها ...يكون عمل فيها ايه.....مش قادر ولا عايز استوعب اللي دماغي بتاخدني ليه 

_ يا قصي بيه...قصي بيه

انتبهت على صوت الظابط

_ بقول لحضرتك... عدى قد ايه على الحادث؟

غمضت عيني بتعب أحاول أركز في كل سؤال سأله من وقت ما جه ودخل أوضتها يبص في البلكونة عشان يعمل محضر الخطف 

_ اا...وقت..اه من ست ساعات تقريباً

انكمشت ملامح الظابط بانزعاج

_ يا نهار ابيض... يعني لو كان ناوي يهرب بيها او بعمل فيها شئ زمانه...

_ من فضلك يا فندم ...

رفعت ايدي اوقفه عن الاحتمالات اللي هيقولها في وشي

_ من فضلك.. أنا عايز اختي.... عايز اختي ترجعلي سليمة...مفيش فيها حاجة بأي تمن ...من فضلك... أرجوك

اتنهد وهو بيبص من البلكونة على مدخل ومخرج الفيلة المتاح منها ..... بعدين خرج من الأوضة وقال وهو ماشي في الممر

_ ده مدخل اوضتها المباشر....ولا ممكن المتهم يكون عدى على اي اوضة من الاوض دي أولا؟

.......…........................

سمعت خطوات بره الأوضة... حاولت أسمع أي حاجة

فاجأة شهقت بعيون واسعة...ده ظابط !!!!

فضلت رايحة جاية في الأوضة بحيرة ....بلغوا البوليس عن ميمو ؟!!

روحت أقعد عالسرير مكاني وأنا لسه في حالة صدمة...مش قادرة أستوعب حاجة من كل اللي بيدور في دماغي 

نفخت بخنقة وضيقة....حاسة فاجأة اني كنت في حلم وبخرج منه دلوقتي على واقع غريب..كابوس

لفيت بعيني في الأوضة...أوضة قصي...

..قومت بفضول اتمشى فيها ....فتحت الدولاب...قابلني بدله....البدل اللي ياما قابلني بيها.... غمضت عيني أول ما وصلتني نفس الريحة اللي بشمها مع كل مرة بشوفه فيها.... فتحت عيني امرر ايدي عليها .....يارب ميكونش اللي بيدور في بالي صح...ده أنا أموت فيها

مسكت صورته أبص فيها .... أكيد لأ... الإبتسامة دي... الهدوء والبراءة دي مش ممكن تعمل فيا كدة .....قصي أكيد جه المكان صدفة ...أكيد ... أنا مش عايزة أصدق حاجة غير كدة...ومش هصدق

فتحت الأدراج أشوفها بفضول ....لقيت في أخر درج البوم مقفول زي البوم الصور 

مسكته أفتحه .....قصي...

انكمشت ملامحي أول ما شفت مين جنبه في الصور ....دي صور ... زي صور المناسبة 

قلبت فيها .... بعدين بصيت بعيون واسعة للصورة دي ...صورة فيها سلمى اللي ميمو بيحبها....واقفة جنب قصي وعالجهه التانية واحدة مقربة من قصي قوي ومعاهم أبو سلمى اللي شفته قبل كدة ...وناس تانيه معرفهاش 

قلبت الصورة وأنا حاسه دماغي بتلف 

لكن مع دي حسيت رجلي ارتخت ووقعت على ركبي في الأرض ... حطيت الالبوم على رجلي أبص فيه كويس...هو أنا شايفة صح؟

قصي واقف مبتسم بفرحة عجيبة في عنيه ومعاه نفس البنت اللي كانت مميله عليه في الصورة اللي قبل دي والاتنين ماسكين منديل عليه أساميهم وصورهم وفيه قلوب كتير ومكتوب عليه .... انه تم كتب كتابهم 

قصي متجوز..؟!!!!! 

حسيت ايدي اترعشت فاجأة.....وتنفسي بدأ يضيق فعلاً... الأعراض دي انا عرفاها كويس ..بس كانت ودعتني من زمان ....من وقت ما ميمو ساعدني أنسى ...اللي جرالي بعد شوفتي للي حصل لأبويا وأمي

قلبت الصور تاني وأنا حاسه اني ...اني مبقتش حاسه بحاجه حواليا.....ببلع ريقي حتى بصعوبة

كان واقف بنفس ابتسامته اللي نادرا أما بشوفها على وشه لما بيكون معايا..... علطول عصبية وزعل بس

كان ماسك ايدها وبيلففها بفستانها الجميل الأبيض ده 

بلعت ريقي بصعوبة وبصيت على نفسي وأنا برفع الشال على درعاتي وبلم الهدوم عليا كويس أول ما شفت حجابها ده وطريقة لبسها .....لايقة على قصي قوي....مش أنا

لقيت الألبوم فاجأة فلت من ايدي يقع من حجري عالأرض ... وأنا لسه باصة قدامي بشرود مش مستوعب أي حاجه غير ان كل اللي جه في دماغي من وقت ما عرفت انه أخو سلمى...صح!

...…...…......................

كنت قاعد على كرسي بعيد عن السرير ....في ايدي سيجارة بنفخ فيها حيرتي وضيقتي دي.....عيني عليها من وقت ما قومت من جنبها...مقدرتش .....مقدرتش أعمل فيها كدة

غمضت عيني وهزيت راسي برفض لكل حاجة بتحصل ...

قومت من مكاني ورميت نفسي عالسرير جنبها وهمست وايدي أمررها على شعرها أبعده عن وشها

_ كنت فاكرها سهلة يا سلمى....سهل ... لكن لأ...مش انتي ...مش انتي اللي أعمل فيكي كدة .... مش انتي 

بعدين أبتسمت وانا بحط ايدي على خدها الناعم ده

_ انتي عايزة فرح كبير ....تبقي ملكة ... عروسة وسط الكل ...لكن كدة لأ....مش انتي اللي أخدك ساعة في السر... مش انتي 

قومت اتعدل بسرعة وأنا بضغط دماغي بايدي وبتنهد بضيقة 

_ طب والعمل ..... كدة معملناش حاجة وبرضو هياخدوها مني 

فضلت عالحال ده شوية ...مغمض عيني بحيرة وضيقة ..لحد ما فتحت عيني فاجأة....

على فكرة مبقتش عارف صح ولا غلط بس هي دي اللي جت في بالي والاثبات الوحيد اللي أقدر عليه دلوقتي

وفعلاً مسكت التليفون وقبل ما أفتحه ...قربت منها أفرد شعرها عالمخدة وأبعد اطراف الفستان عن بعضها شويه تدي ايحاء بانه حصل....

وقفت قدامها لحظة ابلع ريقي بصعوبة... بعدين بعدت عيني بسرعة ...

وفي لحظة كنت قلعت التيشرت اللي عليا ورميه بعيد باهمال ...وقربت منها قوي وفتحت كاميرة الموبايل  ... ووجهت الكاميرا عليا انا وهي ولقطت كام صورة وأنا ببتسم فيها توحي بان كل اللي هييجي في باله حصل

بعدين بعدت عنها ومسحت الإبتسامة اللي كانت على وشي وبسرعة بعتهم للي عارف ازاي هيوصلهم للي عايزهم يوصللهم 

بعدين اتنهدت برتياح ....كدة يبقى وصل اللي عايزه يوصلهم 

ابتسمت برتياح وتشفي فيهم دلوقتي لما يتأكدوا ان رفضهم ده مبقاش ليه أساس دلوقتي 
حطيت يدي تحت دماغي أفكر انه خلاص ...كدة او كدة بقت ليا ....ومبقاش ينفع يعترضوا 

حسيت بحركة غريبة تخرجني من الأحلام اللي أنا غرقانة فيها دي من مدة معرفش قد ايه ....حركت دماغي عالمخدة بتعب .... حاسة صداع بيدق في دماغي ....حطيت ايدي على بوقي وانا بتاوب بارهاق شديد وتعب ... وانا بفتح عيني نص فاتحة من التعب اللي حاسة بيه في جسمي 

كنت شايفة قدامي بزغللة ... بالعافية بميز المنظر قدامي 

لمحت باب خشبي قدامي شكله عجيب قوي ... وملامح لأوضة قدامي أغرب 

فتحت عيني بوسع اكتر استوعب انا فين ... انا مش فاكرة اي حاجة غير ... غير ؟!!

حطيت ايدي على دماغي وعصرت عيني افتكر ... اه افتكرت .... اخر حاجة كنت نازلة عشان .. عشان كتب الكتاب على مختار  و.. و.. وبعد كدة ... ميمووو .... الحقنة!!!!

سندت بدرعاتي اقوم بسرعة......وبعيون واسعة بصيت حواليا ... ايه ده ... ايه المكان ده .... لفيت بعيني في الأوضة العجيبة دي كلها .. أوضة صغيرة جداً وعجيبة جداً ...

عيني جابتني ابص جنبي عالسرير ... بعيون واسعة مصدومة بصتله ... بعدين حطيت ايدي على بوقي من اللي بحاول استوعبه 

كان نايم جنبي بدون التيشرت بتاعه ...صدره عاري تماماً.....وفي ايده سيجارة والايد التانية تحت دماغة ...باصص قدامة بشرود لكن على وشه ابتسامة..حسيتها تشفي او ...او استمتاع...لاااا ...أكيد لاااااا

نزلت عيني أبص بسرعة على نفسي .....لقيت فستاني مفتوح بشكل مخليني شبه عريانة تماماً من فوق  ...كمشت الفستان عليا بسرعة احاول أداري نفسي ..... مع شهقة لما أستوعبت اني هنا معاه وجنبه بالمنظر ده وشعري المنكوش حواليا ده 

التفتلي فاجأة على صوت شهقتي ..... وفضل يبصلي لحظات.. الأول نظرته كانت صدمة اني صحيت وببصله بعيون مصدومة فيه كدة..... بعدين نظرته اتحولت ل....أيوا ...زي مأنا شايفة...اتحولت لنظرة شفقة على منظري والصدمة اللي في عيوني دي .....

_ميمووو؟!!!!

....……................................

قفلت بابا الغربية بعنف اتهز ليه المكان .... خرجت من القسم وبرضو مسكتش قلبت الدنيا... الحرس وتفتيش عليه في كل مكان .... هتجنن ....يكون أخدها فين دلوقتي....وعمل فيها ايه بس.....ملوش أثر ...

طب واخته اللي فوق دي اعمل بيها ايه دلوقتي ... معقولة تفضل هنا لحد ما يظهر ... مبقتش عارف اعمل ايه ولا انا بعمل ايه .....أخر حاجة وصتلتلها ان مؤنس هيحاول يوصل لتليفونه بأي طريقة يوصله من خلالها ان أخته معانا ...ويمكن ده ضغط يخليه يرجع سلمى بدون ما يمسها

دخلت المكتب رايح جاي لا قادر افكر ولا بقيت عارف المفروض اعمل ايه .... الف فكرة وفكرة بتدور في دماغي ... هيكون أخدها فين ... ويكون عمل فيها ايه دلوقتي ...!!

حطيت ايدي على دماغي اغمض عيني بعنف من الافكار اللي عماله تيجي في دماغي .... مش مستوعب ان هي معاه دلوقتي في مكان لوحدها .... فتحت عيني على صوت الموبايل في جيبي .. خرجته بسرعة ابص فيه بعدت عيني بعدم اهتمام وكنت هدخله جيبي تاني لما لقيتها رسالة من غدير صاحبتها .. اكيد عايزة تطمن عليها ... مش لما الاقي حاجة تطمني أنا الأول ...

لكن رجعت بصيت تاني باهتمام لما بان جزء من الرسالة م بره ... الحقنيي يا قصي لق...!!

فتحت الرسالة بسرعة "الحقني يا قصي لقيته بعتلي دي ليك"

بصيت بعيون مصدومة وانفاس مش مستوعبة للصورة اللي باعتها دي 

سلمى .. اختي ..!!!!!

نايمة جنبة على سرير بشعرها المنكوش ..عريانة بدون ملابس والحيوان دة جنبها بنفس الهيئة وايد مرفوعة بتصور والايد التانية محاوطاها ...وعلى وشه ابتسامة انتصار مقصودة في الصورة وكاتب تحتها 

- "اختك خلاص بقت ملكي والمأذون بالأخ اللي عندك ده مبقاش ليهم لازما خلاص ... انا قولت اتطمنكوا عليها وهي معايا... مبروك عليا أختك"

بصيت على سلمى في الصورة بعيون مش مستوعبة منظرها ده وهي جنبه كدة .. كانت مغمضة عنيها يا نايمة يا مخدرها 

لقيت نفسي بقوم وبكسر التليفون عالمكتب .. وأنا بصرخ

- يا ابن الكلبببببببببب!!!!!

مكنتش حاسس ولا مستعوعب اللي شفته ....كنت ىبتنفس بطريقة غريبة حاسس هتقضي عليا ... جوايا غضب نااااار 

مسكت الكرسي اللي قدامي اكسره عالمكتب واقلب كل حاجة  قدامي ... مع اصوات صريخ خارجة مني مش عارف ان كنت بقول ايه ولا بشتم بايه ولا في مين....!!!

فاجأة باب المكتب اتفتح ... بصيت بالعرق ووشي الأحمر دة وصدري اللي طالع نازل حاسس هينفجر... للشغالين اللي داخلين بملامح مرعوبه 

- قصيي بيه ... في ايه يا فنددم!!!!!!!!!!!

زقتهم بصريخ لدرجة وقعوا عالأرض وصوت صريخهم من الوقعة كان واصلني وانا طالع عالسلم معرفش رايح فين!!!! ولا المفروض أعمل ايه!!!!!!!!!

اتوجهت لاوضتها...أخته.... وفتحت الباب بعنف !!!!!!!

....................................................

كنت قاعدة عالسرير في الاوضة اللي حبسيني فيها دي .. باصة قدامي بصدمة من وقت ما ربطت الخيوط ببعض !!!! 

نزلت عيني على ألبوم الصور اللي عالأرض ده.....قصي متجوز!!

انتبهت من دوامات دماغي دي فاجأة بخضة على اصوات جاية من تحت زي ما يكون حد بيصرخ واصوات تكسير ترعب مع صوت الصريخ ده .!!... حطيت ايدي على ودني بخوف ... هو اية اللي بيحصل تحت !!

فاجأة حسيت أصوات خطوات قوية جاية اتجاه الاوضة اللي أنا فيها  والباب اتفتح بشكل خلاني أقوم من عالسرير برعب 

كان هو قصي واقف قدامي بعيون بصالي بشرار وانفاسه سبقاه مع عرق مالي وشه ومغرق القميص اللي عليه .. رجعت لورا بخوف 

- قصي ... فيه ايه ؟!!

قفل الباب فاجأة بشكل رعبني  ... وقرب في خطوة واحدة وشدني من شعري ليه 

- ليييييه كدة ... لييييه!!!!!! 

حطيت ايدي على وداني من صريخه ده 

- فيه ايه ... ايه اللي حصل تااااااني !!!! 

خدني من شعري بغضب أعمى ورماني عالسرير بعنف لدرجة صرخت من قوة الرمية دي ...وصرخ وهو بيقلع الچاكت بتاعه

- العين بالعين والسن بالسن والباااادي اظلمممممم 

- لااااا ياا قصييييييييي 

#ميمو

الاحدااث بتولع بجد مش هزاار ..بس عايزااكوا تكونوا برااحة عليا شويه في الكومنتات ها ..براااحة🙂🤌 وأصبروااا على الاحدااث اللي جاية عشان بجد بقى كل اللي فااات غير اللي جااي خااالص فصبرااااا🤌

رأيكوااا وتوقعاتكوااا

قراءة ممتعة ❤️

#رانيا_أبو_خديجة
👇👇 لقراءة الفصل السابع والأربعون 👇👇

          للانضمام لجروبنا على الفيسبوك 👇
          👈 انضمام 👉
          لصفحتنا على الفيس 👇
          👈👈 انضمام 👉👉
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة