U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ٣٦٥ يوم أمان الفصل الثاني والعشرون بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية 365 يوم أمان الفصل الثاني والعشرون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ٣٦٥ يوم أمان بقلم رانيا ابو خديجة

رواية ٣٦٥ يوم أمان الفصل الثاني والعشرون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل الثاني والعشرون
٣٦٥ يوم أمان
رانيا أبو خديجة
نائم دون وعي وصدره العاري ملتف أعلاه بشاش أبيض كثيف ليغطي أثر العملية الجراحية، تقدمت "مي" تنظر اليه، ثم رفعت يدها على جرحه لم تمنع نفسها من مرور عينيها على إصابته بقلق مع همسها بنحيب:
_ تميم !!
وعندما ازداد صوت بكائها دون دراية منها، تنظر إليه بشهقات، غير مصدقة، فأخر رسالة أرسلها اليها كانت منذ ساعات لا أكثر، يحدث له كل ذلك، بدأ "تميم" يتململ قليلاً برأسه عندما وصله صوت نحيبها كالحلم، فحرك رأسه بتعب لكنه أول ما همس هتف ليصلها همسه بوضوح:
_ أمينة...أمينة يا بدير...أ..أمينااا
رفعت "مي" وجهها فاجأة تنظر أمامها بعدم فهم لتردد خلفه بحرقة اشتعلت بداخلها لأول مرة في تلك اللحظة:
_ أمينة!!!! مين أمينة دي!!!!!
لتراه يفتح عينيه بعدها لتتقابل عينيه بعينيها التي توقفت عن البكاء للتو ليحل محلها نظرة أخرى لتشعل الحب بداخلها له وتوثق مشاعرهم اتجاه بعضهم بالعلن.

رمش "تميم" بضعف لكنه جاهد لمقاومة تلك الغيبوبة ليفتح عينيه وينظر ليتأكد مما يراه، هي !! واقفة أمامه بتلك الهالة البهية، ابتسم وكأنه حُلم ليرفع يده عن الفراش ظنًا منه أنها تصل اليها ليتأكد من وقوفها أمامه بتلك الدمعات الباكية، لكنها لم ترتفع عن الفراش سوى بضع سنتي مترات، لتهبط يده بجانبه مرة أخرى بضعف، وهنا يجاهد ليقاوم تلك الغيبوبة مرة أخرى لكنه يغمض عينيه ليرحل وعيه بالكامل رغمًا عنه.

ظلت ناظرة اليه بأمل أن يحدثها خاصتًا بعد تلك الإبتسامة الموجهة إليها، لكنها عبست فاجأة تريد أن تنهره على تفوه بذلك الإسم وقت غيبوبته، فذلك يدل على مدى انشغاله بصاحبته، انتبهت "مي" ليده المرفوعة إليها ترغب في ضمها بيدها لكنها لن تستطع ولم تفعل وتعلم، وعندما هبطت بجانبه ليغمض عينيه عنها ليعود لغيبوبته مرة أخرى كانت تود النطق بإسمه ليعود إليها فقط لتطمئن عليه ويحدثها، و، و لا لم تستطع تخطي الأمر فأول ما جاء ببالها أنها بالتأكيد واحدة من الفتيات الذي يعرفهم، أللهذا الحد ينشغل باله بها، مَن يرى رسائلة ويشاهد إلحاحه بها يظن أن انشغال باله بأكمله يخصها هي، لكنها خاطئة فهو "تميم" صديق الفتيات وصاحب المغامرات كما تستمع دائمًا من أخواتها.

نظرت اليه "مي" نظرة أخيرة، نظرة لم تعلم أصلها فبداخلها حزن بسبب حالته تلك أمامها لكن ذلك الاحساس أمتزج بغضب شديد وحرقة لم تعلم مصدرها، تفاجأت "مي" بفتح باب الغرفة فاجأة لتشهق بصوت مرتفع تحاول أن تجفف سيل دمعاتها قبل أن ينكشف أمرها، لكنه فور فتحه للباب توسعت عينيه لرؤيتها هنا تقف أمامه هاكذا.

تفاجأ "بدير" عند دخوله الغرفة بوجودها تقف بهذا الشكل أمام الفراش، اقترب بعيون مندهشة ليهتف:
_ مي!!
ثم وقف أمامها ليسأل بعدم فهم:
_ انتي هنا من امتى....و...و..انتي جبتي لواحدك.
انتهت من محاولة تجفيف دمعاتها التي لاحظها بعيون واسعة مع آثار البكاء من عيون حمراء ووجه متعب، ثم نظرت له وردت:
_ أنا... انا لما سمعت منك ..اللي حصل لتميم.. قولت... قولت لازم أجي أشوفه وأطمن عليه.
صمت "بدير" ينظر إليها ولأثار البكاء على وجهها ونبرة صوتها، اضطربت "مي" من نظراته إليها فاحنت عينيها بحرج من الموقف بأكمله، فسمعته يرد بهدوء:
_ اه... طبعًا طبعًا... تميم يبقى... قصدي يعني فيكي الخير.
رفعت نظرها اليه بنفس نظرة الحرج ثم التفتت لذلك النائم لم يعلم بما يجرى بداخلها الأن تنظر إليه نظرة أخيرة قبل مغادرتها ثم همست:
_ بعد اذنك.
وقبل أن يفتح فمه ليعرض عليها توصيلها وجدها تسرع اتجاه الباب وتفتحه وفور فتحه وجدتها بوجهها، فنظروا لبعضهم حتى استموا إلى صوت "بدير":
_ تعالي يا أمينة.
التفتت على الفور فور سماعها اسمها، ثم نظرت اليها مرة أخرى بتمعن وغادرت، لتدخل "أمينة" وتقترب وتسأل:
_ مين دي يا بدير؟
!!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!!!*!!!!!!!

توقفت بسيارتها أمام الفيلا، تلتقط حقيبتها وتدخل بانهيار، لمحتها والدة "هنا" تصعد الدرج المؤدي لغرفتها وهي تبكي بحرقة، تأملت هيئتها وصعودها بتلك الحالة وهي يزداد بداخلها قلقلها عليها، فألتقطت هاتفها على الفور لتهاتف ابنتها لتحاول معها مرة أخرى في المجئ إلى صديقة عمرها تطمئنها على حالتها.
دخلت "مايا" الغرفة تغلق الباب خلفها بقوة من فرط بكائها لتلقي الحقيبة بأبعد مكان بها بعصبية شديدة، ثم تظل تأتي وتعود بالغرفة بانهيار وصوت بكائها يتصاعد كلما تذكرت ذهابها إلى محل عمله المكان الوحيد الذي تعرفه، ذهبت لأكثر من مرة وكل مرة تسأل عنه يأتيها الجواب بقسوة "مش موجود في شغل برة" حتى أتاها الرد تلك المرة "ده اتنقل...ومتجيش تسألي عليه تاني يا هنا أنسة".

لم تعلم فيما أخطأت ليختفي بهذا الشكل المفاجئ، أفعلت شئ اغضبه منها؟، تفوهت بكلمة لم يصح التفوه بها؟
فيما أخطأت، نظرت لسقف الغرفة بحيرة وضيق يكاد أن يخنقها، يتصاعد بداخلها، ترغب فقط في رؤيته، نظرته اليها، اعترافه بعشقه لها الذي لم يتوانا عن التفوه به في أي اتصال او مقابلة حتى أيقنتها، وصدقت عليها بكل جوارحها ومشاعرها، شهرين، شهرين باستمرار من المحادثات الليلية، المقابلات في أكثر الأماكن التي أدخلت اليقين لقلبها بأنه يحبها بالفعل ليذهب معها لأماكنه المفضلة كما ذكر أكثر من مرة، رفعت "مايا" يديها تمررها بعنف على وجهها، كلما غاب كلما ازداد تعلقها به ويزداد ميلها إليه، كيف له أن يفعل بها كل ذلك، كيف، من أين أتى بتلك القسوة التي لم تعلم يومًا أنها موجودة ببشر، كيف!!
صغيرة، لم تعلم عن تلك المشاعر المتعاقبة خلف بعضها من قبل، انبهار بشخصه، ثم الإعجاب الشديد الذي انقلب معها للحب والذي أوقعها في فخ التعلق المميت، ليأتي بعده فزع الفراق والبعد وألمه الذي يذبحها، فأصبحت كالمدمن الذي يتعرض لألام الإنسحاب.
لم تشعر "مايا" بتلك المشاعر من قبل، جديدة عليها كليًا، فتشعر وكأنها تغرق وتتمنى فقط أحد ينجدها، يخبرها ماذا يحدث بداخلها ولماذا هي تحديدًا، القت بذاتها على الفراش لتعتصر الوسادة بيدها من فرط بكائها والمها الذي يخنقها حد الموت.
!!!!!*!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!!

فتحت "مي" باب المنزل تدخل بشرود، مازالت تتسأل أيعقل أن يكون متعلق بغيرها، أكان يتلاعب بها مثلما تسمع عن أفعاله دائمًا، أو....
_ مي!!
رفعت وجهها لوالدتها التي تأتي اليها بغضب:
_ كنتي فين؟
صمتت لحظة ثم همست بنفس حيرتها وتوهانها:
_ ماما... تميم... تميم اتصاب بالرصاص وحالته صعبة قوي.
توسعت عيني والدتها ثم هتفت بعدم تصديق:
_ بتقولي ايه... تميم!!. الظابط تميم زميل اخواتك؟
أماءت بوجهها لتنطق والدتها بعد وهلة:
_ وانتي...انتي عرفتي منين؟
ردت وهي ترفع إصبعها لعينيها:
_ من بدير.
صمتت والدتها ثم هتفت بحزن:
_ أول ما اخواتك يكلموكي عرفيهم علطول..واجب يا بنتي، لازم أروح ازوره أنا كمان ده أبني.
ثم نظرت اليها ولشرودها لحظات، لتقترب وقالت بمغزى وتفكير:
_ وانتي هتيجي معايا.
!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!

أنهى فطوره منذ ربع ساعة تقريبًا، يقف أمام باب غرفتها ينتظر خروجها للذهاب للورشة والعمل، اقترب "حسام" يطرق طرقة خفيفة على باب الغرفة بتأفف، لم تأتي للفطور حتى، غاضبة منه من حينها، ابتسم "حسام" ينظر للسقف وهو يضع يديه بجيوب بنطاله عندما تذكر ردت فعلها بعد انتهائه من إملاء شروطه عليها اذا تفضل ووافق بذهابها معه للورشة، وكيف لها ألا تأتي، فابالرغم من غضبه من وقوفها أمام الرجال منهم الطيب ومنهم السئ ذو النظرة الخبيثة، إلا أنه لم يطيق وجوده بها دونها، فهي من تجعل تلك الورشة له مكانه المفضل لتلك البلدة بأكملها، يعشق وجوده معها بمكان واحد، أمام عينيه طوال النهار، أيريد أكثر من ذلك، عبس "حسام" فاجأة عندما انتبه لتفكيره إلى أين أخذه، تنهد بنفس حيرته التي يهرب منها دائمًا عندما يقع بتفكيره أمام تلك الحقيقة؛ وهي أنه يشعر اتجاهها بتلك المشاعر، وكما يفعل كل مرة على الفور يهرب بالتفكير بأي شئ آخر، ليعود لتلك الإبتسامة التي تحولت لضحكة خافتة عندما عاد بتفكيره لنظرتها بعيون ضيقة ثم نهوضها من على الفراش وهي تربع ذراعيها أمام صدرها وأول ما قالت:
_ والله!!! طب ولو قولت لأ...مش عاملة حاجة من ده كله..هتعمل ايه يعني؟
رافع رأسه ينظر إليها ومازال جالس على الفراش، ثم نهض 
يقف أمامها بنظرة توازي نظرة عندها ثم قال:
_ والله براحتك... وأهو أبقى مطمن برضو على أخواتك وانتي معاهم هنا في البيت.
نظرت اليه لتصرخ بوجهه تعود لغضبها مرة أخرى:
_ قولتلك هنزل شغلي يعني هنزل شغلي.
وتركته لتخرج من الغرفة ليلحقها من يدها يوقفها وينظر بعينيها مباشرتًا ثم هتف ببرود:
_ متعليش صوتك تاني يا رقية.... ومفيش نزول معايا الورشة بقى إلا لما تسمعي الكلام.
نظرت اليه بغيظ لتتأفف بوجهه ثم تلتقط وسادة من على الفراش وتلقيها على الأرض كتعبير منها عن غضبها، ثم تركت الغرفة بأكملها وخرجت تدخل غرفة الصغار بغضب، لينفجر هو بالضحك كعادة أي موقف بينهم ينتهي بنفس الأسلوب.
انتبه "حسام" على فتح الغرفة وخروجها منها وبنفس نظرة الغضب تقدمت لباب المنزل للخروج، لكنه كان ينظر لها من أعلى لأسفل لما ترتديه ليصيح بالنداء عليها قبل أن تغادر.
!!!!!*!!!!!!*!!!!!*!!!!!!
بعد مرور أيام، استقرت حالته قليلًا وأصبح يقبل الزيارات، نظر "تميم" حوله لوالدته التي هدأ حالها أخيرًا وهي تتحدث مع خالته وبعض أقاربه الواقفين بالغرفة، ثم نظر إلى صديقه"بدير" المنشغل بالحديث مع "أمينة" يريد أن يسأله عن ما يشغل باله، يكاد يجزم أنه رأها بالفعل لكنه غير متيقن أكان حلم أم حقيقه، أغمض عينيه بحيرة شديدة كلما تذكر وجهها الغارق بالدموع الذي رأه كالمح البصر وكأنه بالفعل حلم، بالتأكيد حلم أهي تأتي لهنا وتبكي بهذا الشكل من أجله!!، فتح عينيه يتأفف بضيق ثم مد يده يسحب "بدير" يقربه منه 
ترك "بدير" الحديث مع خطيبته ليقترب منه ويهمس:
_ ايه...محتاج حاجة.
نظر له بنظرة أقرب للرجاء ثم سحبه له اكثر مستغل انشغال من بالغرفة بالحديث مع بعضهم وأقترب برأسه وهمس:
_ بقولك ايه... مفيش حد جه زارني هنا وأنا لسه تعبان...قبل ما أفوق يعني؟
نظر "بدير" لأعلى بتذكر ثم اقترب يهمس:
_ حد زي مين يعني...مش فاهم.
نظر "تميم" إليه بحيرة لم يريد التفوه باسمها أو الحديث عنها أمام أحد، فصمت قليلاً ثم هتف بنفس همسه:
_ أي حد يا أخي... أنا... أنا حاسس ان في ناس جت زارتني بس...بس مش متأكد.
صمت "بدير" لحظة ثم اقترب يجلس على طرف الفراش بجانبه يهمس:
_ طب قول أول حرف من اسمها وأنا هخمن.
نفخ "تميم" ليزيحه من جانبه بضيق، ليضحك الأخر بخفوت ثم اقترب وهمس:
_ بص يا سيدي مفيش حد سأل عليك غير...
نظر لأعلى بتذكر ثم هتف:
_ اه.. واحدة اسمها انجي...ونرمين و ..
نظر إليه وجده ينظر أمامه بعبوس ويأس فأشار إليه بالصمت
_ خلاص خلاص.. لو جه حد سأل عليا تاني قوله إني مينفعش أقابل حد ...ماشي.
ثم تابع وهو ينظر أمامه بتعب:
_ أنا أصلًا قطعت علاقتي بكل ده.
نظر إليه "بدير" ثم اقترب يهمس:
_ خلاص أي واحدة هتيجي تسأل عليك...هقولها كدة...ومي أخت حسام كمان هق ...
قاطعه سريعًا:
_ مالها ....مالها مي؟
ابتسم "بدير" ليقترب يهمس:
_ أصلها كانت أول واحدة تجيلك هنا.
صمت "تميم" ينظر إليه بصمت وعيون واسعة لحظات حتى استمع:
_ السلام عليكم.
كان أول مَن التفت إلى والدتها التي دخلت إلى الغرفة وخلفها، توسعت عينيه أكثر عندما رآها هي"مي".
رد "تميم" السلام مع باقي من بالغرفة بالهمس بينما عينيه مثبته على تلك الجميلة التي دخلت الغرفة بصمت وهمس يشبه رقتها ورغم محاولتها في الاختباء بوالدتها إلا أنه لمح عينيها التي ترتفع لتنظر إليه ثم تهبط للأسفل مرة أخرى، ابتسم "تميم" على عينيها التي ثبتت أخيرًا بعينيه قبل أن تتحول نظرتها للوم شعر به، فضيق عينيه ليحرك رأسه بمعنى"مالك" ورغم هروبها من عينيه بنفس لومها وغضبها إلا انه يشعر بأن قلبه يتراقص بداخله، فهو لم يكن حلم، بل كان حقيقة... كانت هنا تبكي من أجله، فكل ما شعر به في الحلم كان صدق، وحدث بالفعل، ازدادت ابتسامته أكثر من عينيها التي كلما هربت تعود للنظر بها مرة أخرى، ثم انتبه لوالدتها التي انتهت من السلام على كل من بالغرفة ثم تقترب منه بنظرة توقف "تميم" عندها كثيرًا، يشعر بأن مجيئها إلى هنا لم يمر على خير.

٣٦٥ يوم أمان
رانيا أبو خديجة
رأيكو وتوقعاتكم للي جاااي....لو البارت حاسين انه قصير فعندكوا حق وعشان كدة هعوضكوا باذن الله في اللي جاي ... توقعاتكوا بقى.... قراءة ممتعة ❤️
تعليقات
17 تعليقًا
إرسال تعليق
  1. فظييييييييييع 🙈❤❤❤❤

    ردحذف
  2. البارت روعه يارانيا ❤❤❤

    ردحذف
  3. البارت صغنن 😞

    ردحذف
  4. جميل جدااا

    ردحذف
  5. تسلم ايدك يارانيا البارت جميل جدا جدا جدا 🌹♥️♥️♥️

    ردحذف
  6. جميلة جدا 🥰❤️

    ردحذف
  7. تحفه يا رونى

    ردحذف
  8. روعه يارونى حسام ورقيه بحبهم اوى وبحب الجزء بتاعهم جدا تسلم ايدك ياقلبي

    ردحذف
  9. تميم يوم ما تيجى تظهر حبها تبدا بالغيره يا بختك الما. يل يا تميم

    ردحذف
  10. مى عسوله اوى وبريئه اوى بحبها هيا وتميم جدا بس مش لايق على تميم انه بتاع بنات يارونى

    ردحذف
  11. مايا صعبانه عليا اوى متستاهلش كل الى على عمله فيها يا خساره يا على

    ردحذف
  12. يا ترى هنا هتقف جنب مايا ولا هتسيبها

    ردحذف
  13. انا عاوزه على يتعا. قب عقا. ب جامد جدا يا رونى

    ردحذف
  14. واخيرا وليس اخرا تسلم ايدك وعيونك يا احلى رونى فى الدنيا كلها

    ردحذف
  15. امتي البارت

    ردحذف
  16. حلو اووي

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة