U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل الخامس عشر بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ميمو الفصل الخامس عشر بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو بقلم رانيا ابو خديجة

رواية ميمو

رواية ميمو الفصل الخامس عشر بقلم رانيا أبو خديجة



#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

يا اسااااتذة ...يا اسااااتذة

التفتنا نشوف مين بينادي ...لقينا راجل شكله غلبان جاي من بعيد

_ حمدالله على سلامتكم يا أساتذة 

ميمو قلع نضارته وبصله باستغراب

_ ايوا...نعم ... 

_ مش حضراتكوا اللي جايين عشان المسابقة برضك؟

لقيت ميمو بصلنا بعدين هز راسه بمعنى ايوا

_ يبقى نورتوا مكانكوا

مكانا فين !!! بصيت لغدير باستغراب... بعدين قربنا وقفنا جنبهم واحنا بنبص حوالينا ...انا مش شايفه هنا غير فراغ حوالينا ومجموعة بيوت متفرقة عن بعضها وبس ...انا مش فاهمه حاجه!

_ ميمو....انا مش فاهمه حاجه...هو فيه ايه؟!

_ استني بس يا سلمى افهم.... 

= يا بيه في واحد محترم زي حضرتك كدة جالي امبارح واتفق معايا على تأجير الدور دة هون لمجموعة طلبة جايبن عشان عندهم مسابقة...

_ هنا فين....ودور ايه اللي اتأجر

_ اهو....تعالوا معايا ...اتفضلوا... اتفضلوا يا اساتذة

رفعت راسي أبص للبيت اللي قدامنا ...منزل من دور واحد وساحة فاضيه قدامة زي باقي البيوت القليله جدا هنا ...هو احنا فين!!! ....يعني احنا لسه في مصر ؟!!!

.......…..........…...........

_ المديرة بتاعتكوا دي انا مشوفتش زيها في حياتي  .... قالتلك بدل اوتيل محترم وتكلفة قد كدة.... تأجر الشقة العجيبة دي اليومين دول بربع اللي كانت هتدفعه في مكان محترم... لأ دماغ شغاله برضه....

ردت سلمى بعصبيه وهي رايحه جايه والتليفون في ايديها ...من وقت ما دخلنا هنا وهي وغدير بيحاولوا يكلموها بس طبعا مبتردش على حد

_ دماغ ايه وزفت ايه بس....يعني احنا كلنا كدة هنا هنا مع بعض!!! طب ازااااي وانا وانت وغدير وكلنا هيتقفل علينا باب البيت دة بصفة ايه ...دي مجنونة... والله ما هسكت وهقلب عليها أولياء الأمور على اللي بتعمله دة

_ لأ يا مس ما بابا عارف وقالتله اننا هنقعد في مكان يبقى أءمن من الاوتيل

بصيت للولاد...كل واحد فيهم حاطط شنطته على الأرض وقاعد عليها وسندين بايديهم على خدهم في شكل يحير أكتر!

_ وانا سمعت ماما بتقولها ان دي فكرة كويسة عشان يبقى أمن ومطمنين علينا

كمان!!! يعني قدرت تقنع اولياء الامور ان كدة افضل وأءمن بالنسبه للولاد!!!

بصيت على سلمى لقيتها قعدت على كرسي بيأس وتليفونها في ايديها لما مردتش على حد منهم ...وانا عارف انها مش هترد...ولحظة وقعدت غدير جنبها

بصتلهم وانا بفكر احنا خلاص جينا وبقينا قدام أمر واقع يبقى لازم منضيعش وقت ...اتمشيت خرجت بره الشقة اللي احنا فيها ..... الهوا بره قوي جدا ...والرمله مليا المكان.... بصيت قدام البيت ... والله مكان مريح جدا ومهدي للأعصاب لأقصى حد ....اجدع من اي اوتيل او مكان تاني ....

بس فيه مشكله واحدة....هندرب فين للمسابقة دي ..

_ في حاجة يا بيه...عايز حاجة احنا هنا تحت أمرك

_ انتوا مين يا عم خميس 

_ انا ومراتي لطيفة وبنتي هنا في خدمتكوا...احنا قاعدين في الأوضة اللي جنبكم دي

قعدت على باب البيت ...افهم

_ وانت ايه اللي مقعدك هنا يا عم خميس وسايب المدينة الواسعة بره؟!

_ اني حارس للكام بيت اللي انت شايفهم دول يا بيه ودي أكل عيشي اني ومراتي وبنتي

بصيت على الفراغ اللي قدامي 

_ طيب بقولك ايه يا راجل ياطيب ...احنا محتاجين المنطقة الواسعة اللي قدام البيت دي 

بص على المدى اللي انا ببصله

_ وماله يا بيه ... بس عايزها ازاي يعني؟!

_ تعالى وانا أقولك

...…..…...…...…........

_ هو مستر ميمو فين يا مس سلمى؟!

بصيت للولاد بحيرة ...فعلا راح فين دة ...سايبنا بقاله أكتر من ساعتين ...راح فين ...قومت وخرجت بره ابص عليه ...احنا منعرفش حاجة هنا ...ومينفعش يسبنا ويختفي كدة!

_ رايحة فين يا سلمى ؟!

التفت لغدير اللي قاعدة وسط الولاد وعمالين يحكولها اباهتهم وافقوا على كلام المديرة ازااي وازاي اقنعتهم وغدير تضرب كف على كف من المديرة اللي هتسببلنا شلل كلنا دي

_ هخرج أشوف ميمو سبنا وراح فين...خلي بالك من الولاد ومحدش منهم يخرج وانا هبص عليه بره وأجي

خرجت فعلا بره كانت الشمس بدأت تغيب والهوا اللي كنا سامعين اصواته بدء يهدى كتير ...ضميت الجاكت اللي كنت لبساه والتفت يمين وشمال أبص عليه...ايه دة!!

ضيقت عيني أشوفه بيعمل ايه مع الراجل اللي قابلنا الصبح ....ايه دة هما جابوا الحاجات دي منين؟!!

ضميت اللبس عليا أكتر واتمشيت أروحلهم .... 

_ ميمو...بتعمل ايه؟!

لقيته ساب النجيله والخشب اللي في ايدة ورد عليا وهو بيبسم ابتسامة تدي راحةو أمان في اللحظة دي ميتوصفش وحقيقي دة وقته قوي

_ ايه رأيك ....هنفرش كل النجيله دي في الساحة دي وادرب فيها الولاد ...هتبقى اوسع كتير من ملعب مدرستهم كمان ويشجعهم عالتدريب أكتر

بعدين شاور عالخشب اللي ماسكة الحارس اللي معانا بيشتغل فيه

_ وهنحاوطها بالخشب دة عشاان تبقى شبه الملعب بتاعهم فتحسسهم بالأمان وان محدش مراقبهم وهما بيتمرنوا

بصتله باندهاش من البساطة اللي بيتكلم بيها دي

_ محدش يراقبهم ايه يا ميمو هو احنا حوالينا حد اصلا في الهو اللي احنا فيه دة.... وبعدين انت جبت الحاجات دي كلها منين اصلا؟!

رد وهو مشغول بالخشب الكتير دة

_ روحت جبتهم من على وش المدينة بره مع الراجل الطيب دة

_ ميمو...هو احنا مش هنرجع ....احنا مش ممكن نقعد هنا

_ نرجع فين يا سلمى وازاي بس ...الولاد لازم يكونوا جاهزين للمسابقة في المعاد وكل اللخبطة دي هتوترهم اكتر... واحنا لازم منحسيهمش بالعك اللي احنا فيه دة

_ والمطلوب ايه دلوقتي بقى ....اعمل زيك كدة واتعامل مع الوضع عادي؟!

بصلي بعدين قام وساب اللي في ايدة 

_ تعالي 
.......….....…...................

دخلت من باب البيت  ...لقيتهم لسه قاعدين زي ما سبتهم من ساعتين نفس القاعدة والزهق على وشهم وبعضهم بدء يلعبوا ويتخانقوا عاللعب كمان ولا حاسين بحاجة
وغدير قاعدة وفي ايديها موبايلها...
اول ما دخلت...

_ مستررر ميمووو ...كنت فين...؟!!!

_ انا بعمل ملعب كبيييير بره عشان نلعب فيه كلنا ...مين ييجي يساعدني؟!!

لقيت سلمى وغدير حطوا ايديهم على ودنهم من الاصوات اللي سمعواها في نفس واحد .. انااااااا

_ طيب طيب يلا كله ياخد شنطته اللي قاعد عليها دي والبنات تدخل الاوضة دي وتغير وتلبس حاجة تانيه عشان الفساتين واللبس الحلو ده ميبوظش ...والولاد نفس الكلام بس يدخلوا الاوضة التانيه دي ويبدلوا هدومهم برضه واللي يخلص يحصلني على برة يلاااا !!!

لقيتهم ابسموا وقاموا بحماس وكل واحد شال شنطته على قلبه بالعافيه ودخلوا الاوض ..... 

بصيت لغدير ... بعدين ميمو بصلنا وسكت

_ مين غير ما تقول .....انا وغدير هنساعد الولاد....ونساعدك اكيد 

.......….…..…..................

بصيت في ساعتي بملل ..بقالها ساعة تقريباً بتلبس....مع اني مكلمها وانا في الطريق وقايلها اننا نازلين

من وقت ما عرفت من بابا انه مش هيقدر يسافر وبدأت أجهز عشان أسافر أنا وانا بفكر اخرجها او بمعنى أصح نخرج انا وهي قبل ما أغيب عنها كل دة...ماهو بصراحة من المرة اللي فاتت وبعد اول خروجة لينا سوا وانا حسيت ان مش هي بس اللي كانت لازم تطلب وتلح على اننا نقرب سوا ....حسيت ان انا كمان  حابب اقرب واعرفها اكتر

لقيت ولدتها جايه ناحيتي ومعاها واحدة شايله صينه عليها عصير ...ابتسمتلها برسميه اول ما قربت

_ اتفضل يا قصي ...اشرب العصير تكون نسمة نزلت 

_ شكراً لحضرتك مكنش ليه داعي 

_ ازاي بقى ....اتفضل اتفضل

اخدت فعلا العصير من البنت 

_ قولي بقى يا قصي بيني وبينك كدة مبسوط مع نسمة

بصتلها شوية باستغراب من سؤالها ...

_ حضرتك قصدك هي مبسوطة معايا ولا لأ ؟!

_ لا السؤال دة انا بسأله لنسمة وعارفه اجابته ...لكن يهمني برضه انك تكون مرتاح معاها عشان راحتك من راحتها

فكرت شويه يا ترى بتقول لوالدتها ايه ...الواضح انها قريبة من والدتها جدا وبتحكيلها كل حاجة ...حتى مشاعرها اتجاهي إذا كانت مبسوطة معايا ومرتاحه لخطوبتنا أو لا

لما لقيتني ساكت وسرحت ابتسمت وقالتي

_ كل دة تفكير...طيب انا خلاص مش عايزة اعرف ... انا بس بقلق زيادة شويه على نسمه فبحب اطمن عليها....نسمة حساسه جدا وقليلة الكلام ولو متضايقه او مش مرتاحة عمرها ما هتقول وممكن تيجي على نفسها وتفضل ساكته في سبيل اللي قدامها ميحسش بدة ....انا مش هقولك خلي بالك منها عشان دة بيتقال في العادي...لكن نسمة هقولك اعتبرها بنتك قبل ما تبقى خطيبتك ومراتك ان شاء الله...دي الحاجة الوحيدة اللي لو افتكرتها وحطتها في بالك هتعرف تتعامل مع نسمة وهتحافظ عليها

_ انا معرفش نسمة بتقول لحضرتك ايه عننا ...

بعدين اتنهدت وانا بكمل وبفتكر ملامحها وهي بتعيط وبعديها بدقيقه لما ابتسمت لما صالحتها ...وافتكرت قد ايه مامتها معاها حق

_ لكن اللي اقدر اقولهولك ان انا بطبعي عمري ما هقصر معاها ... 

بعدين افتكرت كلامها وهي بتقولي "احنا ممكن نبقى أصحاب على فكرة" وابتسامتها اللي مليانه براءة 

_ ونسمة تستاهل دة

لقيتها ابتسمت واتنهدت براحة 

وبعدين حولت نظرها عالسلم قدامنا 

_ وأهي نسمة نزلت أهي .....كل دة يا نسمة خطيبك قاعد بقاله ساعة

بصيت أشوفها .... حاسس وحشني أشوف ملامحها جدا...من أخر مرة شفتها

ابتسمت اول ما نزلت ..كانت لابسة بنطلون أبيض واسع وعلية تيشيرت من نفس اللون وبليزر أحمر وطرحة بيضة....شكلها جميل بأبسط الأشياء واكتر شئ لافت نظري فيها عدم تكلفها في شئ ...زي ما تكون بتثبت شفافية ورقة روحها بمظهرها وعفويتها

اول ما قربت بابتسامتها الجذابة دي لقيت والدتها ابتسمتلها ابتسامة تطمنها بعدين سبتنا ومشيت 

_ معلش اتأخرت شويه ...صراحة بحتار البس ايه لما بكون خارجة معاك

ضحكت بخفة على كلامها ... طب في حد يقول كدة

_ مش فاهم ...ايه اللي بيحيرك لما بتكوني خارجة معايا

_ يعني ....مش عارفه هنروح فين و..و صراحة كمان..

هزيت راسي بمعنى ايه ...لقيتها اتوترت ووشها احمر زي ما يكون هتقول حاجة تقيلة عليها

_ صراحة ايه ...قولي ..سمعك..

_ لأ لأ خلاص مش عايزة أقول حاجة

ابتسمت على ملامحها اللي بقت زي شنطتها الحمرة دي اللي كالعادة اطراف صوابعها رايحه جايه عليها ... بعدين لفيت أقف قدامها ومديت ايدي ارفع وشها اللي مركزاه عالشنطة دة وكأنها بتوحشها

_ لأ قولي ...كنتي هتقولي ايه واتردتي

اخيرا رفعت عنيها وابتسمت اول ما شافت ابتسامتي ...حسيتها اطمنت وهمست بنص صوت

_ مفيش ...كنت...كنت هقول يعني ببقى عايزة أكون احلى عش.. عشان

تكوني احلى...طب هو في احلى من دة

_ عشان ايه؟

_ عشان...عشان ... عشان ابقى حلوة وانا معاك

بصتلها كتير.... حاسس كل مرة بشوفها فيها بكتشف فيها حاجة جديدة

_ نسمة انا من أول مرة شفتك فيها وانتي حلوة ... وكل مرة بتبقي احلى كمان

_ بجد؟!

مكنتش بتسأل بدلع اللي هو زيادة تأكيد ... لأ دي بتسأل بجد

_ بجد ...انتي زي القمر اصلا 

لقيتها ابتسمت ورفعت ايديها تظبط طرحتها بخجل 
.................................

البيت واسع بشكل يهد الحيل فعلا ... المشكله ان انا مبعملش كدة في بيتنا حتى عشان اروق وامسح هنا ...بس اللي شجعني غدير وميمو اللي كل شوية ابص عليه من الشباك القيه بيشتغل مع الولاد بحماس غريب ....خلصت تقريبا انا وغدير كل حاجة ورتبت شنط الولاد كل واحد شنطته في أوضته الولاد في اوضه والبنات في اوضه وانا وغدير في اوضه جنبهم ...قابلني وانا بظبط وبرتب ...شنطته هو ..  شيلتها وكان عندي فضول غريب افتحها واشوف حاجته والمس هدومه بس طبعا خليت عندي دم واستفزيت من الفكرة نفسها وشيلتها زي ما هي كدة وحطتهاله على سرير جوة وهو حر فيها بقى ...ايه قلة الأدب دي ما تحترمي نفسك!!

قومت بعد ما هزقتني ابص على غدير سيباني بقالها ساعة تقريباً كنت انا بشطب الفرش وترتيب حاجات الولاد ...انما هي انا عارفه انها بتعرف تطبخ ودخلت تعملنا حاجة ناكلها ...انا هموت من الجوع واكيد الولاد وميمو...ميمو!!

سبت اللي في ايدي وقومت ابص عليهم تاني من الشباك..ايه دة ايه المنظر القمر دة

ابتسمت قوي اول ما شفتهم كدة ...كانوا خلصوا ..الله.. ايه الجمال ده!!!

حولوا الساحة اللي قدام البيت من الرمله لنجيله خضرا جميله محاوطينها باطار خشبي واسع ميمو هو اللي عملوا بمساعدتهم اللي شفت حماسها في عنيهم وسعدتهم في دة ... كانوا كلهم نايمين على النجيله حوالين بعض وبيتكلموا ويضحكوا ...فرحانين باللي عملوا...وميمو كمان كان نايم وحاطت ايد تحت دماغه وباصص للسما اللي بقى شكلها أجمل مع الليل دة ..... حتى اضاءة الاعمدة اللي حوالينا كانت اضائتها هاديه مع الجو المبدع دة 

كانوا شكلهم كتير حلو قوي وهما نايمين كدة .....ايه الكيوت اللي في المنظر دة ..... لأ انا حبيت المقلب دة فاجأة كدة ....بس صراحة حبيته بميمو ووجود ميمو...صراحة انا ...انا بحبه ...بحبه قوي .. ياريته يعرف كدة ....

قفلت الشباك بسرعة اروحلهم ...شكلهم زي اللي شدني اخرجلهم دلوقتي..

قابلتني غدير وفي ايديها فوطة مطبخ 

_ رايحة فين يا سلمى...انا جاية اشوفك خلصتي فرش ولا لأ... عشاان ناكل

رديت عليها وانا خارجة

_ اه ..خلصت ورايحة انادي الولاد 

قربت منهم بخطوة سريعة....واول ما قربت ابتسمت أكتر ...لقيت ميمو قعد ومقعدهم حواليه في دايرة منظمة 

_ اتفقنااا...هنبدء من بكرة ...يبقى دلوقتي كل واحد فيكوا يدخل بسرعه يغسل ايدة كويس ووشة عشاان يفوق كدة ويبدل الهدوم اللي كلها رمله دي عشان هناكل وننام ....اتفقنا

_ لأ يا مستر ميمو احنا هناكل عشاان انا جعانه وبعدين هنقعد معاك لحد الصبح 

_ وانا يا مستر ميمو مش عندي نوم وماما مش هنا يعني مش هتزعقلي متخافش

لقيت هيثم هو كمان قرب منه وقاله

_ اه  عشان خاطري نقعد مع بعض هنا شويه

_ بص يا مستر ميمو احنا ناكل هنا وبعدين نغير هدومنا ونيجي نقعد شويه سوا وبعدين ننام عشان نصحى بدري ورانا تمرين...بس هناكل ايه دلوقتي... انا ميت من الجوع 

_ مس غدير عملتلكوا أحل اكل...ريحته قالبه الشقة فوق يعني

_ مس سلمى!!!!

لقيتهم التفتوا على صوتي يبصولي وهو كمان التفت بصلي بابتسامة بعدين بص للولاد

_ طيب يلا بسرعه نغسل ايدينا ونقول لمس غدير تجيب الاكل وتيجي هنا بسرررعة يلااااا

حماس وأصوات بهجة محصلتش منهم وهما قايمين جري يسابقوا بعض 

لقيته التفتلي 

_ قوليلي...ايه رأيك بقى ....عملتلهم ملعب هنا كمان ....كدة يبقى كله تمام ...ويبقوا جاهزين للتمرين بكرة

روحت قعدت جنبه
_ انت بتحول اي حاجه....لحاجة حلوة قوي يا ميمو ...قوي

لقيت ابتسامته البسيطة دي اختفت تدريجي ... بعدين بصلي شويه وهمس

_ كل حاجة بقت حلوة يا سلمى... من يوم ما عرفتك...و...

_ احنا فعلا هناكل هنا يا ميموووو....يعني اجيب الاكل هناااا

لقينا غدير جايه من بعيد وبتتكلم بصوت اتردد مع الفراغ اللي حوالينا...لقيت ميمو شاورلها بمعنى اه.... بعدين بصلي وقالي
_ هقوم اغسل ايدي انا كمان
بعدين قام ....وسبني ...سبني سرحانة فيه وفي اللي كان عايز يقوله قبل ما غدير تيجي... بعدين سمعت صوت صريخ ورايا فوقتي من سرحاني فيه

_ سلمى!!!!مش هتقومي تساعديني؟!!!

..…..…......…...…............

بعد ما أكلنا والولاد يا حبايبي كانوا فعلا جعانين قوي ....لقيتهم كلهم اتلموا حوالينا ومرديوش يدخلوا يناموا دلوقتي....

قام ميمو وجاب بواقي الخشب المتبقي من السور الخشبي دة وولعة يدفينا .... لقينا الولاد قعدوا حوالين النار يدفوا ايديهم 

_ كل واحد يخلي مسافه بينه وبين الولعة والا اللي هلاقيه مش بيسمع الكلام هقومة ينام أحسن ونقعد من غيره

ابتسمت اول لما كلهم بعدوا وراحوا يقعدوا جنبه بعد ما سمعوا تحذيرة دة

بعدين رفعت عيني ليه ...لقيته بيبصلي بابتسامة وكأنه عايز يقول حاجة....
بس فاجأة سمعنا صوت جاي من بعيد....رعب الولاد ...لدرجة اتخضوا وبدأوا يقفوا يستخبوا في ميمو..الصوت زاد ومعاه زاد صريخ الولاد....في ايه!!!!!

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

يا ترى في ايه؟!!
وايه اللي لسه هيحصل في الرحله دي ؟!

بوعدكوا بأحداااث ممتعة وشيقه وهندخل عالكلام الجد بقاااا

وياترى خروجة قصي ونسمة هتمررر ازاااي ...اكيد مش عاادي

وزوزو لاازم معانا في الباارت الجااي ولا اي رأيكوااا

توقعااتكوا وتفاااعل حلو عالبااارت عشاان تشجعوني ننزل باللي بعدة بسرررعه قراءة ممتعة يا حبااايب قلب راانيا❤️❤️❤️🥰🫂

    لقراءة الفصل السادس عشر من رواية ميمو 👇👇
          🔥  الفصل السادس عشر 🔥
         للانضمام لجروبنا على الفيسبوك 👇
              👈 انضمام 👉
     او للصفحة الرئيسية الخاصة بالروايات 👇👇
             👈 انضمام 👉
               
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة