رواية ميمو الفصل الرابع بقلم رانيا أبو خديجة
رواية ميمو بقلم رانيا أبو خديجة
رواية ميمو
#الفصل_الرابع
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
_ لية مش عايزة تكتشفيني دة انا صوتي حلو وأعجبك
_غني..غني يلا يا كمنجة ومزجنا وسمع الأستاذة
بيتكلموا بشكل عجيب قوي.... دول تقريبا أطفال ...ازاي شكلهم كدة وطريقة كلامهم كدة .. بصيت لغدير جنبي لقيتها بتضغط على ايدي ونظراتها كلها خوف
_ طيب ممكن تنزل من عالعربية واسمعك وانت تحت
لقيتة رد عليا وهو لسة عالعربية برضه
_ يعني بجد هتسمعيني وانا بغني وتكتشفيني
كنت لسة هرد علية وشوية سياسة لحد ما ينزل لقيته فعلا بدء يغني ويطربنا...طب اعمل ايه اسد وداني دلوقتي ولا اسيبله العربية وأمشي .... بصيت لغدير جنبي لقيتها بتبتسملهم باهتزاز كدة قال يعني بتسمعه وعاجبها غناه ... بعدين ميلت عليا تهمس
_ بقولك ايه يا سلمى.. يلا نزقهم وبعدين ندخل العربية بسرعة وناخدها ونجري
بصتلها بغيظ ياربي يعني اديها في وشها دلوقتي دي ولا اية ...هي السبب في كل دة
لقيت تليفوني بيرن ...دة بابا .... فصلت الصوت واستنيت اللي عمال يغني مشاعر تشاور دة على ما يخلص ...الله يخربيت رومانسيتك ...اخلص بقى
لقيت بابا رن تاني مش قدامي غير اني ارد عليه
= سلمى ...انتي فين ... طلعت اوضتك ملقتكيش ومبترديش عالموبايل ...انتي فين؟!!!!
_ انا...انا يا بابا في فرح حد من صحابي وخلصت وهراوح أهو
- يااااادي يااادي المشاعر يااادي ياادي ياااااااااادي
= ايه صوت الزعيق اللي جنبك دة ... مين دة اللي بيزعقلك كدة؟!
حطيت ايدي على سماعة التليفون احاول اخبي الطرب اللي جنبي دة
_ لا يا حبيبي مفيش ...دة..دة فرح بقى يا بابا ..ومغنيين وكدة....
= انتي فين بالظبط ؟!
_ قوليله يا سلمى ..خلية يبعت حد ييجي ياخدنا
= أخدكوا منين يا سلمى ..انطقي...انتوا فين؟!
غمضت عيني بقلة حيلة واضح ان مفيش حل تاني
= انتي فين يا سلمى ...اديني العنوان بسرعة
…...…................
= الواد مصطفى واصحابة... بيتخانقوا مع المس بتاعتي بره ومش عايزين يدوها العربية بتاعتها .... تعالى يا ميمو زعقلهم ومشيهم دة المس سلمى طيبة ومش هتعرف
_ براحة بس عشان افهم منك ...الابلة بتاعتك معانا هنا في الفرح؟! .. ومالها بقى؟!.
_ يا ميمو مس سلمى بره وهما بيتخانقوا معاها
لقيتة شدني من دراعي
_ تعالى بس معايا وشوفهم ...شوف بيعملوا ايه ... مصطفى لامم صحابة البلطجية وبيغلسوا عليها
...........................
قصيييي...قصيييي اصحى!!!!
_ اية.. اية يا بابا فية ايه
_ قوم ...قوم روح هات اختك سلمى من العنوان اللي هقولهولك دة ...قوم
_ سلمى...مالها؟!
_ بعتتلي عنوان ... هبعتهولك روح هاتها من هناك بسرعة....الاماكن دي بالليل مبتباش امان ...وانا قلقت عليها اكتر !!!
…….....................
خرجت معاه وانا في دماغي اني هلاقي ست أبلة كبيرة كدة ولابسه عباية وفي ايديها شنطة .... شكل المدرسات اللي متعود أشوفه عندنا في المنطقة...انا مروحتش مدرسة هيثم قبل كدة ومعرفش شكلها ايه ...
_ فين ؟
_ أهم ..اهم يا ميمو ..تعالى زعقلهم ومشيهم
بصيت في الاتجاه اللي بيشاور فيه... وضيقت عيني لقيتها ...ايه دة؟!
...هي ام أحمر .... البنت الوحيدة اللي كانت قاعدة جوا ..ومركزة قوي
_ هيثم ...هي دي المس بتاعتك اللي لابسه أحمر دي ولا قصدك اللي جنبها
_ اه دي مس سلمى ...اللي جنبها دي مس غدير المس بتاعتي برضه
_ مش مهم دي ...خلينا في أم أحمر...تعالى ورايا
…...…........................
_ يعني مثلاً انت كطفل ....
_ كا ايه؟! بقى انا طفل ...وانا اللي كنت بفكر اتقدملك وخايف اترفض
_ بلاش طفل...انت كشاب لسه صغير المفروض انك تهتم بحاجات غير دي خالص ...منها دراستك واهلك و...
_ ويرضيكي يا مزة ....
مزة!!! اهو انا مش خايفة غير من اللي قاعد وسطهم دة ...عمال بيبصلنا انا وغدير وهو ساكت كدة... يبان أكبر منهم ويقلق
ايه دة .... واحد منهم قام من عالعربية وجاي ناحيتنا
_ انا بصراحه نفسي تكتشفوني انا كمان...انتوا سمعتوا كمنجة وهو بيغني...شوفوني انا بقى وانا برقص
_ بقولك ايه يا اسمك ايه انت واهو احنا اتأخرنا ولازم نمشي حالا فأحسنلكوا كدة تقوموا من عالعربية والا هعمل تصرف مش هيعجبكوا!
_ بصتلها كدة وانا مستغربة الشجاعة اللي نزلت عليها فاجأة دي
لقيتها بتقرب مني قوي وبتوشوشني
_ سلمى ..انا عايزه أروح
_ طب ايه رأيك بقى يا أبلة انكوا مش هتمشوا من هنا الا لما تكتشفوا كل المواهب بتاعتنا
غدير كانت لسه هتتكلم وتقاوح تاني .... وفاجأة شغلوا اغاني مهرجان وبدأ واحد فيهم يرقص بحركات شبابيه عجيبة وبدأ الباقي يركزوا ويندمجوا معاه
حطيت ايدي على وشي بزهق من الليلة دي ورفعت وشي تاني بملل ...لقيت اللي واقف قصادي دة من بعيد وبيبصلي!!
ايه دة ...دة هو ....ماله واقف متنحلي كدة ليه ... اتوترت من وقفته قدامي ونظرة الثابت عليا دورت عيني اتجاه اللي بيرقصوا دول ومندمجين قوي ...وبصتله تاني...كنت لسه هلتفت بعيني بسرعة.. لقيتة بيشاورلي.... بيشاورلي أنا ؟!
بعدين شاور عالعربية وعمل بايدة حركة المفتاح ...ايه ؟!
حركت رأسي بمعني مالها
شاور عالعربية بايدة وحرك شفايفه بهدوء بمعنى ارمي المفتاح
عايز ايه دة ....ربنا يستر ومتسرقش هنا
بصيت ناحيتهم لقيتهم انشغلوا بزميلهم اللي بيرقص ومنهم اللي قام واندمج معاه ...مبقاش قاعد عالعربية غير صاحبهم اللي عامل فيها كبيرهم دة....وبرضه كل تركيزة معاهم وبيحاول يرقص وهو قاعد ....مديت ايدي في الشنطة براحة وطلعت المفاتيح... وهزيت راسي بمعني ...دي؟
لقيتة حرك راسه بموافقة ورفع ايدة بمعني احاول اديهاله
هو عايز ايه بالظبط ؟!.
عملت نفسي ببص بعيد وبشوح بايدي وزقلتها عالارض ومن صوت الأغاني ورقصهم وغناهم مسمعوش صوتها
وفاجأة ظهر هيثم وراح جبها بخفة وادهاله
ركزت معاه لقيتة بيتحرك براحة ناحية عربيتي وفتحها من غير محد يحس واللي ساعده الدوشه دي وانشغالهم ...وركبها ..ايه دة؟!!!!!
_ اااااااااااااه !!!!!
دي كانت صرخة الشاب الوحيد اللي كان قاعد عالعربية واكبر واحد فيهم دة ...لما وقع من عالعربية بعد ما هو لف بيها فاجأة
انا كنت واقفه بعيد انا وغدير حطين ايدينا على بوقنا مخضوضين ...وبقيت العيال دي جريوا بعيد عن مسار العربية
لقيتة قرب بالعربية تاني وفتح الباب ووقف
_ حراام عليك يا ميمو..رجلي ..اااه
_ استظراف تاني في المنطقة على اي واحدة من بنات الحته هقل منك قدام صحابك تاني ...مااشي
كان ماسك رجله وهو لسه عالارض وبيتكلم بالعافيه
_ يا ميمو دول مش من بنات المنطقة والله واسألهم
_ يبقوا ضيوف وحق الضيف عليك احترامه وامانه يا اللي مبتفهمش
وانت يلا انت وهو واقفين معاه هنا بتعملوا ايه ؟
= والله .. والله يا ميمو مصطفى هو اللي قالنا نهيص شويه عالعربية يعني...مفيهاش حاجه
= ايوا يا ميمو وربي ولما عرف ان صحابها اتنين حريم مرضيش يقوم نمشي
_ طب هو وعيل مش متربي ولا يفهم في الأصول ..انتوا بقى ايه ...مشوفكوش معاه تاني انت وهو والا والله لأكون انا اللي عايد تربيتكوا تاني
كنت انا مركزة مع اللي عالأرض دة .. بعدين لقينا بدأ يقوم بالعافيه من أثر الواقعة ومشي فعلا ووراه باقي الولاد
اول ما مشيوا لقيت هيثم بيسقف بإيدة
_ أحسن يا ميمو... شفتي يا مس سلمى انا اللي روحت نديتة يا مس غدير عشان يمشيهم
لقيت غدير حطة ايديها على قلبها وبتهمس تحمد ربنا
بس أنا بقى كانت عيني عليه ...لقيته خرج من العربية وقفل الباب وقرب...
ادالي المفاتيح وانا عيني في عينة حسيتة قاصد يبصلي كدة بعدت عيني بسرعة
_ المفاتيح اهي...امشي انتي وصاحبتك في وشكوا علطول وخلي بالكوا من نفسكوا.... مفيش بنتين ...
سكت وبصلي من فوق لتحت
_ زيكوا كدة يمشوا بعربية زي دي في وقت زي دة هنا ...لو حاجة حصلت معاكوا قدام انا مش مسؤول
_ ايه يعني اللي ممكن يحصل...احنا هنمشي في وشنا علطول زي ما قولت
طلع سيجارة وسكت لحد ما ولعها وبعدين رد بهدوء
_ واضح انك مش من هنا...ولا تعرفي هنا... عموماً ربنا معاكوا..اتكلي على الله
قال كدة ولف يسيبنا ويمشي
_ استنا
وقف لحظة بعدين لف وفضل ساكت قربت بعد ما التفت ابص على غدير لقيتها قاعدة في العربية مستنياني
_ طب معلش ..ممكن تبعت معانا حد من طرفك يخرجنا من هنا...المكان فعلا شكلة مش أمان خالص
_ خلينا يا ميمو نوصلهم ...وانا هاجي معاكوا عشان خاطري يا ميمو
بص لهيثم اللي بيتكلم وبصلي شوية
_ طيب اركبي ..انا هطلعكوا بره
قال كدة وهو بيمشي باتجاه العربية وفعلا ركب
مشيت وروحت ركبت انا كمان ...أعمل اي حاجه وارجع بيتنا بسرعة
_ أرجع انت يا هيثم عشان أبوك ميدورش عليك
_ عشان خاطري يا ميمو أجي معاك واوصلهم
_ قولت أرجع!!
_ اوف ...ماشي ...عايزة حاجة يا مس سلمى انتي ومس غدير
_ شكرا يا حبيبي...روح انت بقى نام عشان المدرسة
_ ماشي
طلع بالعربية فعلا ولف وبدأ يسوق بينا
المكان هنا غريب ...لما جيت ادخل اتلغبطنا كتير وتوهنا طبعا...لكن هو ماشي بينا من شارع مستقيم غير الشوارع اللي دخلت منها خالص ...بس شارع ضلمة قوي وساكت ...لقيت غدير جنبي بتضغط على دراعي بصتلها لقيت وشها مرعوب ...ميلت عليا وهمست
_ سلمى...هو شكلة محترم ومش هيعمل فينا حاجة صح
_ وانا ايش عرفني...شوفتيه كان ابن خالتي يعني ...اهو احنا ماشيين وخلاص
= انتوا ايه اللي جابكوا هنا...انتوا مش تبع العريس وشكلكوا بيقول مش تبع العروسه؟!
بصينا لبعض انا وغدير
_ انا سلمى ابقى مدرسة هيثم في المدرسه..اخو العريس
_ وانا غدير مدرسة هيثم برضه
بصلنا في المرايا..وركز عليا انا شوية وبعدين لقيتة ابتسم ابتسامة جانبيه كدة
= شكلكوا ميقولش خالص انكوا مدرسات
_ اومال شكلنا ايه ؟!
برضه سكت ورفع عينة ليا في المرايا..حسيت قاصد يضايقني بابتسامته اللي زادت دي.. بعدين قال بمنتهى التقل والرزانه اللي مخلياه رخم كدة.
_ لا ابدا ... شكلكوا مدرسات متزعليش نفسك
بعديها سكت وركز في السواقة ... لقينا عربية كسرت علينا فاجأة...
_الحقي يا سلمى!!
لقيتة انتبه على صوت غدير وقال بغيظ من العربية اللي وقفت قدامنا فاجأة
_ في ايه؟!
_ دي عربية قصي اخويا!!!
لقينا قصي نازل بسرعة من عربيته باتجاهنا في نفس اللحظة اللي خرج فيها ميمو ... حطيت ايدي على قلبي بخوف أول ما وقفوا قصاد بعض
...
رانيا أبو خديجة
الانضمام لجروبنا على الفيسبوك 👇
🔥 الانضمام 🔥
او الانضمام لصفحتنا 👇
🌹🌹 الانضمام 🌹🌹
لقراءة الفصل الخامس من رواية ميمو 👇
🌹🌹 الفصل الخامس 🌹🌹
ياتراااا ايه اللي هيحصل؟؟
وايه هو رد فعل قصي مع اول مقابله مع ميمو واللي أكيد مش هتبقى عاديه؟!
وايه اللي جاي في مواقف سلمى مع ميمو لسه بينهم كتير جاي♥️♥️♥️🥰
وخلاص هندخل عالجد اهووو رايكوااا وتوقعااااتكواااا معايا وتفاااعل بقى قراءة ممتعة ♥️♥️🥰
إرسال تعليق