U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل السابع وثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو الفصل السابع وثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

روايه ميمو بقلم رانيا ابو خديجة

رواية ميمو

رواية ميمو الفصل السابع وثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل السابع والثلاثون

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

اتنهدت بتعب شكلة ملوش نهاية... بعدين دخلت على صفحتها عالفيس بوك... اي أخبار عنها...أي حاجة...يارب أي جديد 

ايه ده!!    

قومت اتنفض مكاني فاجأة..ايه التهريج ده!!!! 

= ميمو.... الله ينور يا صاحبي الناس كلها بقت تشكر في الشغل من وقت نزولك الورشة بنفسك يا عم

يوسف ...روحت اتجاهه بسرعة وبعيون واسعة مش مستوعبة ادتله التليفون

_ يوسف.... يوسف...بقولك ايه ...شوف كدة ان اللي أنا شايفه ده صح ...بيتهيئلي ..صح ...

بص في التليفون..... بعدين رفع وشه ليا بنفس الاندهاش وقال وهو بيبعد عينه عني

= ده...ده صح يا ميمو.....صح....صحابها البنات منزلين ليها بوستات بيهنوها على...على خطوبتها 

بصتله وانا مش مستوعب لا اللي شايفه ولا اللي سامعه... يعني ايه....وخطوبتها دي كانت امتى وازاي ؟!

أخدت التليفون من ايده ابص فيه تاني... البوستات كلها محطوطة النهاردة....يعني ايه الكلام ده!!!

لفيت في المكان حوالين نفسي  ...مش عارف المفروض أروح فين ولا أعمل ايه؟!

روحت للمكتب بسرعة وأخدت مفاتيحي واتوجهت للباب بملامح محتارة ...مخنوقة .... لأ مش خانقه وضيقة دي حاجة ملهاش وصف .... أنا مش عارف حاسس بايه ...وكأن حد ضربني بحاجة على دماغي 

ماحستش بحاجة غير بيوسف اللي بيعترض طريقي 

_ رايح فين يا ميمو؟!

بصتله لحظة... بعدين بعدته بايدي ومشيت اتجاة الموتوسيكل بتاعي

لقيته مسكني من دراعي يوقفني
_ بقولك رايح فين؟

_ اوعي يا يوسف ..سيبنيييي!!!

_ يابني طب قولي بس رايح فين؟؟

ركبت الموتوسيكل بعدين رفعت وشي ليه وهمست بعدم استيعاب لسه

_ هيجوزوها يا يوسف....ملقوش حاجة تبعدها وتبعدني عنها غير انهم يجوزوها لحد غيري وفي وقت.. وقت أنا مش عارف ازاي محستش بيه

لقيته مسكني بايده الاتنين يحاول ينزلني من الموتوسيكل

_ طيب بس قولي رايح فين دلوقتي وهتعمل ايه .... أنا عارفك مجنون 

بصتله لحظة وبملامح اصرار وكره ليهم كلهم

_ هطربقها على دماغهم وبرضو مش هتبقى لحد غيري

وفي لحظة كنت طيرت بالموتوسيكل

_ ميموووو...استنى يا ابنيبييي ...ميموووو 

مجنون وعارف انه مش هيجيبها لبر ابدااااا 

_ طب استنى...استنى هااااجي معاااك 

مفيش فايده كان اختفى في لحظة

طلعت بسرعة للمكتب اللي فوق أجيب مفاتيح عربية الشغل ونزلت جري ...لكن كان مشي وانا معرفش المكان

طلعت جري العمارة بتاعتنا ودخلت الشقة متوجه لاوضة الواد هيثم 

دخلت بشكل فزعه ...

_ يوسف ...في ايه مالك ...خضتني

كان قاعد عالسرير بيذاكر قربت منه بسرعة

_ عارف بيت الأبلة بتاعتك دي اللي اسمها سلمى؟

بصلي شويه بعدين قال
_ مس سلمى... اه روحت زورتها قبل كدة لما كانت عيانه ...ده بيتها جميل وكبير قوي يا يوسف 

سحبته من ايده وخرجت بره الاوضة

_ طب تعالى معايا بسرعة وديني هناك

رد وهو بيسحب ايده منه 

_ طب استنى..استنى يا يوسف اغير البيچامة دي والبس الشبشب

...شيلته فوق كتفي وجريت بيه على تحت مع صوت اعتراضه 

_ يا يوسف..طب قولي عايز مس سلمى في ايه ....طب فين ميمو أقوله ييجي معانا ده هيفرح قوي...يا يووووسف

.........…….............................

مكنتش حاسس بحاجة تقريباً وأنا طاير... حتى الهوا من حواليا اللي بيخبط في وشي حاسه كتل نار ..من وقت ما شفت البوستات اللي بتهنيها على خطوبتها بحد غيري دي وانا مش حاسس بشئ.....أكتر حاجة كنت مرعوب منها يفكروا في كدة ... عشان يبعدوها يجوزوها ....ايه هيحصل بعد كدة... أهي أسوء مخاوفي اتحققت ... 

بدون ما أحس بشئ لقيت نفسي وصلت لقدام الڤيلة بتاعتهم 

نزلت واتقدمت من البوابة الرئيسية... سمعت دوشة كبيرة جاية من جوا ... والأمن بدل ما يقف عالبوابة كان واقف جوا في أماكن معينة..... عيني راحت عالجمع الكبير اللي جوا...لحد ما لمحتها....هي ... قاعدة في كوشة جنبه...جنب واحد معرفوش ..واحد غيري... مش أنا...!!!

أول ما شفتها ...حسيت احساس غريب ...قاسي لأبعد الحدود

وبدون أي تردد دخلت لجوا اتجهها هي واللي قاعد جنبها ده 

وقفت من على بعد لحظة ....كانت قاعدة جنبه على وشها ملامح بتعبر عن اللي جوايا أنا ... لحظة وشفتني وعيني جت في عينيها... فضلت بصالي بعيون مش مستوعبة ...بعدين لقيت ملامحها مالت للاستعطاف وطبطبت بايديها على صدرها وهمست من غير صوت

_ ميمو...بلاش عشان خاطري...امشي..امشي

لمحني حد من الحرس ...قال للي جنبه وجم اتجاهيي

_ انت تاني....بقولك ايه يا جدع انت اتحرك من هنا أحسنلك واحسلنا...خلي اليوم ده يعدي على خير 

بمنتهى الغل اللي جوايا زقيته من سكتي وزقيت زميله وقربت اتجاهها أكتر .....

لقيت أخوها جاي من بعيد ووقف قصادي وقرب يهمس وهو بيرفع ايده في وشي بتحذير

_ هي كلمة واحدة....لو ممشيتش وأخدتها من قاصرها هوريك يوم من أسوء أيامك ....فأحسنلك أمشي

ابتسمت في وشه بسخريه بعدين قولت بصوت فيه غل مكتوم

_ طيب مش تخليني أباركلكوا الأول على...

بصيت اتجاهها ...كانت مش مع اللي جنبها خالص رغم انه بيحاول يكلمها....كانت نظراتها كلها عليا ..بخوف لمحته على ملامحها

_ على خطوبة اختك ..اللي انا المفروض قاري فتحتهااااا

قولت أخر جملة دي بصوت عالي اتمنيت يوصل لكل اللي في المكان اللي بدأوا يلتفتولي وخصوصاً للي قاعد جنبها ده

لقيته مسكني من دراعي بقوة

_اسمع الكلام وامشي أحسنلك .... عشان كدة هتبقى الجاني على نفسك

ابتسمت بسخرية بعدين وفي حركة واحدة كنت زقه زقه بكل الغضب اللي جوايا

وكملت طريقي ليها لحد ما وقفت قدامها ...بنظرة واحدة كانت قامت من مكانها وبصتلي ...فضلنا في نظرات للحظات انا بلوم مبقتش عارف اوجهه لمين دلوقتي... وهي بخوف ورعب 

فوقني من اللحظة دي صوت اللي واقف جنبها ده

_ سلمى...مين ده؟!

بصتله بغل وغضب من قعدته جنبها دي

_ اقولك أنا... أنا اللي قريت فتحتها وبحبها وهتجوزها...وده غصب عنك وعن كل اللي هنا

قرب خطوة وقال بعصبية مش لايقة عليه

_ انت بتقول ايه يا مجنون انت !

كان كل الموجودين بدأوا يركزوا معانا وصوت المزيكا وقف...لحد ما لمحت أبوها بيبص بعيد بعدين جه اتجاهي بسرعة غريبة

وهنا أخدت بالي من اللي جاي من بعيد ده وفي ايده مسدس ومصوبه عليا

..........……............................

_ ما تفهمني يا يوسف.... ليه مأخدناش ميمو معانا لميس سلمى كانت هتفرح

بصيت عالطريق قدامي بحيرة ...ماشي بأقصى سرعة بعربية الشغل اللي ما تتحملش كل ده وبرضه مش ظاهر قدامي ...أختفى ...يارب ألحقه قبل ما يعمل حاجة يودي نفسه في داهية

_ طيب انت هتروحلها عشان تشتكيلها مني عشان درجات الشهر اللي فات...لعلمك بقى هي مبقتش تيجي المدرسة أصلاً مشيت عشان ميمو مشي 

بصيت بملل وزهق للرغاي اللي حنبي ده بعدين شاورت بايدي 

_ قولي .. يمين ولا شمال؟

بص للطريق أخيراً بعد ما كان قاعد متوجهلي ببيجامته البيتيه دي ونازل رغي

_ لأ علطول لحد اليمين اللي هناك ده .... انا فاكر

زودت السرعة لاقصى درجة ممكنة.... ومفيش على لساني غير اني ياارب الحقه.....ياارب أستررر....استر يااارب!!!!

_ هات تليفونك يا يوسف ...عايز أكلم ميمو اقوله ان احنا رايحين لمس سلمى عشان يحصلنا على هناك

..…..….......…....................

_ سيبني يا بابا اخلص عليه ...ده جاي يعملها فضيحة هنا كماااان

_ نزززل المسدددس ده يا قصيييي بقوووولك نزززل

بعدين لقيته التفتلي وقال من وسط نظرات كل الموجودين ونظرتها هي ودموعها اللي بصالي بيها دي

_ وانت يا ولد ايه جايبك هنا دلوقتي بالذات...أكيد عارف ان النهاردة خطوبتها ...يبقى ليه تيجي.... خلاص الموضوع انتهى

حاولت أفك نفسي من الحرس اللي لسه مسكني يبعدوني عن اتجاه أخوها بالمسدس بتاعه 

_ بنتك دي أنا قاري فتحتها وهتجوزها.... متفقناش انها تتخطب  لحد غيري ......انتوا بتعملواااا فيااا كدة ليه!!!!  

صرخت بأخر جملة وأنا بفك نفسي بالعافية من اللي حواليا 

لقيته صرخ في الحرس بتوعه 

_ طلعوا بره ...طلعواااا برررره!!!!

بدأوا يسحبوني فعلا على بره ...لكني قاومتهم وصرخت فيه

_ انااا مش همشييي من هنا الا وهي معاياااا وإلا والله أكون قاتل يا مقتوووول هناااا

التفت على صوتها اللي كله عياط ده

_ ميموووو....أمشيييي وكفاية لحد كدة .... حرااام عليك اللي بتعملوا فينا ده

_ اوعوااااا 

صرخت في اللي مسكني دول وانا بزقهم بايدي لحد ما فكوني بالقوة بعدين قربت خطوة منها وقولت بقهر الدنيا كله...احساس لو قعدت اوصفة في سطور مش هقدر أقوول انا حاسس بايه

_ أنا اللي بعمل فينا!!!!! انا يا سلمى!!!! انا معملتش أي حاجة غير اني حبيتك بجدددد ....اللي بيعملوا هما مش أنااااااا 

بعدين عيني راحت على اللي واقف جنبها ده وماسكها من دراعها بحجة يمنعها تقرب ...صرخت فيه وانا متوجهله  بغضب ممكن يحرقه لو سابوني عليه

_ شيل ايدك من عليها انت كماااان... انت صدقت نفسك دي خطيبتي أنا وهتبقى مررراتي أنا 

_ لاااااا يا قصييييييي

محستش غير بحاجة قوية نزلت على دماغي ....خلتني اترنح في وقفتي ...التفت بضعف لقيت عيون فيها شرار ومسدس مرفوع فوق دماغي ...

اتحاملت من الخبطة ورفعت ايدي وبكل القوة اللي امتلكها لكمته في وشه 

وقع فاجأة من شدة الضربة ... سمعت صريخ أبوه بعد كدة

_ انتوااا واقفين تتفرجواااا ....طلعوا بررره ولو مخرجش معاكوااا خرجوااا بالقووووة....يلاااا كفااية فضاايح

بدأوا فعلاً يسحبوا بالقوة قدام عيني...مبقتش حاسه بنفسي ولا حتى بأطرافي من الرعب والخوف عليه 

لكنه ميمو طبعاً اللي مبيستسلمش بسهولة أبدأ

حطيت ايدي الاتنين على وشي لما لقيت الحرس بدأوا يتكاتروا عليه يضربوا  من عنده ومقاومته ليهم 

_ والله ما هسيبهاااا ... والله ما هتبقى لحد غيررري ....لو جاااني على نفسك اتجوزهاااا ..... والله لأكون قتلك لو فكرت تلمسها تاااني

مع مقاومته لكمية الحرس دي ومقاومته لضرباتهم كان بيهزي بكلام كتير ....زي تهديد للي واقف جنبي ده وتهديد لقصي ولبابا ....

_ مش هتتجوزييي حد غيررري ....فاااهمة

يمكن دي أخر حاجة سمعتها منه لحد ما طلعوا برة الڤيلة 

مقدرتش أقف مكاني ...جريت اتجاه البوابة وكنت لسه هخرجله لقيت ايد قصي بتشدني لجوا مع تنفسه القوي وعلى وشه غضب الدنيا

_ رايحة فيييين ...أدخلييييي!!!

نفضت ايده بالقوة بعدين قولت بعنف وغضب حارق قلبي ومحدش حاسس بيه

_ قولهم يسيبوااا ..قولهم يسيبواا يا قصيييي!!! 

بص عليه وعليهم لقاه لسه بيقاوم وبيرد الضربات اللي متوجهاله مع نفس الثرثرة والتهديدات والوعيد اللي على لسانه

_ هيسيبوا بس مش دلوقت.. لما يتربى ويتهد شايفاه اتهد يعني!!

حطيت ايدي على بوقي أول ما لمحته بدأ وشه كله ينزف وبدأ يترنح بين ايديهم .....رفع ايده يصد لكنها نزلت تاني بضعف وقلة حيلة بعد ما خلاص بقى ولا قادر على حركة

حسيت مع همدانه ده وقلة حيلته ان أنا اللي مبقتش قادرة أقف ...رجلي مش قادرة تشيلني

التفت بضعف لقصي اللي بيبصله بتشفي وغضب مازال في عنيه وهمست بدموع وضعف

_ خليهم يسيبوا ...عشا.... عشان خاطري ..عشان خاطري يا..قصي

بصلي لحظة بعدين اخيراً سمعت صوته

_  سيبواااا ...وطلعوااا برره خااالص...بررره

لمحتهم من ورا دموعي بيشيلوا وبيرموا برة البوابة 

بصيت بعيون واسعة لما لقيته بيتسند بالعافية وبيحاول يقوم تاني ..... وبعد ما وقف بالشكل ده عيونه مقفوله وبيترنح في وقفته ووشه مش باين من اللون الدم اللي بقى عليه....فتح عينه بالعافية وبصلي وهمس بشئ مقدرتش أفهمه وفاجأة!!

وقع بقوة ودي أخر حاجة أنا شفتها لاني محستش بنفسي غير وانا بقع معاه مش حاسه باللي حواليا

...….....…..............

_ أيوااا أهي البوابة االلي هناااك دي يا يو...

وقفت العربية على صرخته

_ اللحق يا يوسف ميموووو هنا .. بص

نزلت من العربية في حركة واحدة وجريت اتجاهه مش شايف غير حد عالأرض ووشه أحمر من بعيد

قربت وفاجأة وبعيون واسعة مصدومة شفته ...... كان مرمي قدام البوابة اللي بنظرة جواها حسيت بهرج ومرج وناس ملمومة حوالين واحدة عالأرض زي ميمو كدة بس بدل الدم اللي مغرق وشه ده كانت ظاهرة من بعيد دموع زي ما تكون دموع على وشها...وواحد شالها وطلع بيها سلالم لفوق

_ يوووسف...ميمووو  بيموووت

فوقت من صدمتي من اللي شايفه على عياط هيثم وصرخته دي 

#ميمو

خلاص الرواية بتشطب واحنا في النهايات تفاعل بقى يشجع نكتب المطحنه اللي جايه دي واللي بيها هنخلص الرواية اللي بجد من أقرب رواياتي لقلبي ...ميمو💔

تفاعل بقى وتشجيعع ومتنسوش رأيكوااا وتوقعاتكوااا

قراءة ممتعة♥️🥰

تعديل...

عايزة بس الناس اللي هنا عالواتباد يعذروني اني مش عارفه أرد على حد وكمان عالتأخير في التنزيل والله ماهي تناكه ابدا معروف عني برد على كل الناس في كل حته لكني كان عندي مشروع تخرج سابقاً وامتحانات فاينال حالياً فربنا مايوقعكوا في ضيقة يعني🙂

فدعواتكواا بقى وسامحوني على اهمالي هنا والله انا موجودة هناك عالفيس بالعافية ومش دايما كماان❤️🙏

#رانيا_أبو_خديجة
لقراءة الفصل الثامن وثلاثون 👇👇

          للانضمام لجروبنا على الفيسبوك 👇
          👈 انضمام 👉
          لصفحتنا على الفيس 👇
          👈👈 انضمام 👉👉
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة