U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل الواحد والثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ميمو الفصل الواحد والثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو بقلم رانيا ابو خديجه

روايه ميمو

رواية ميمو الفصل الواحد والثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل الواحد وثلاثون

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

وقفت بالعربية قدام العنوان اللي مؤنس ادهولي ....نزلت وانا ببص عالورشة اللي داخل خارج منها عمال كتير ...ياترى هو مين في دول

ايوا ...هو دة اللي أنا شفته في شاشات المراقبة....!

كنت رايح جاي ...جوايا حيرة وقلق عليها من بعد ما شفت رسالتها دي ......مررت ايدي على وشي وشعري وانا بتنهد بخنقة ...مش شايفها ومش طايلها ومش عارف ايه ممكن يكون جرالها بسببي دلوقتي..

حسيت العمال في المكان لاحظوا مشيتي القلقانة رايح جاي بحيرة .....بصتلهم بعدين اخدت تليفوني ووقفت في جنب بعيد أحاول أكلمها تاني .....جرس ..جرس بدون رد ...وفي الأخر التليفون اتقفل

غمضت عيني بضيقة أشد لما تليفونها اتقفل تاني ..هوصلها ازاي دلوقتي.....طب اتطمن عملوا فيها ايه ازاي بس؟!

مفيش غير حل واحد.....لازم أروح لأخوها وأفهمه انها ملهاش ذنب وان أنا اللي دخلت اوضتها بدون علمها...واني كمان اللي أحبرتها تقابلني النهاردة....لازم اروحله قبل ما يأذيها بسببي

أخدت مفاتيحي وحطيت تليفوني في جيبي والتفت اخرج من الورشة بسرعة.... وفاجأة لقيته قدامي......بهيئته دي ونظرته أكيد انا مش بيتهيئلي....هو ....!

وقف قدامي يبصلي بس...بكل نظرات الغل اللي في الدنيا....أكيد باللي عرفه مؤخراً بدخولي اوضتها لازم تكون دي نظراته اتجاهي...قادر أفهم احساسه....

وبعد نظرات وعنينا في عنين بعض .... حسيت نظراته بتصفعني أكتر من انه يرفع ايده ....مفكرتش في أي حاجة دلوقتي غير انه هنا قدامي دلوقتي ولازم افهمه عشان ميأذيهاش

اتنهدت وبصتله بعدين رخيت عيني لتحت ورفعتها تاني ليه بتركيز واتكلمت بجديه وبصدق يارب يوصله

_ سلمى مكنتش تعرف.....مكنتش تعرف اني هدخلها اوضتها....و..

سكت أركز في نظراته اللي بتزداد سوء ... بعدين كملت أحاول افهمه

_ اختك ملهاش ذنب ...انا اللي أجبرتها تقابلني النهاردة من وراكوا....ودخولي اوضتها كان بغير علمها....ياريت متأذيهاش بأي شكل من الأشكال .... انا السبب في كل حاجة حصلت...مش هي

وأول ما خلصت كلامي لقيته قرب خطوة جريئه لدرجة عينه بقت في قلب عيني وسمعت صوته بغل

_ كنت جاي تعمل ايه....وداخلها اوضتها ليه؟!!

هدوئه في كلامه مش هدوء ...عنيه ونبرته بتقول ان دي قشرة تحتيها بركان

اتنهدت وقولت أول حاجة جت في بالي

_ أنا بحبها وكنت طلبتها من والدك لكن انتوا.....

لقيته فاجأة هجم عليا ومسكني من هدومي بغل حسيته في قبضة ايدة حوالين رقبتي

_ ودة يخليك تدخلها اوضتها في نصاص الليااااالي..؟!!!!

وفاجأة كانت ايده في وشي بلكمة لدرجة محستش بجنب وشي

...فاكرها واحدة من عينتك الذبااااالة...!!!!

غمضت عيني نتيجة الضربة لكن فتحت عيني بسرعة على صوت العمال الواقفين

= في ايه يا ريس ميموووو ......

_ انت بتمد ايدك على الريس ميمووووو.....

_ ريس ميمو ....في ايه....!!!!!

كانت لسه عينه في عيني بغل رغم الايادي اللي بتحاول تشدة تبعده عني .....

صرخت في العمال اللي اتلموا علينا 

_ ملكوش دعوة انتواااااا.... كل واحد على شغلة ...يلااااااا

بصوا لبعض بعدين بصولنا ....وكل واحد كان اتجه على شغلة الا أصغر واحد فيهم لمحته بيطلع للعمارة اللي فيها بيت يوسف... حسيت المكان مش مناسب لكل دة 

واول ما العمال سابوا وكل واحد اتجه لمكانه ...قربت منه تاني وبنفس الهدوء اتكلمت

_ كلامك دة مكانوا مش هنا.... ومينفعش تقول على أختك كدة وسط عمال ....عيبه في حقك وحقها .....وحقي

لقيته رفع ايدة في وشي بتحذير وقال بجدية وعنف

_ حقك..!!!! انت ملكش أي حق في اي حاجة تخص سلمى.. ولا هيكون فيه...

بعدين بصلي من فوق لتحت بعنيه 

_ ولو كنت بتفهم في الأصول واللي ينفع واللي مينفعش...كنت عرفت ان اللي زي سلمى مش ممكن تبقى من حقك انت وان عمايلك دي هتأذيها مجرد قرب أمثالك منها... هيأذيها

بصتله شوية أحاول افهم كلامه.... لأ مش هقول الكلام اللي بقوله لسلمى عشان تحس بيا وبضعفي قدامها وتسامح الظروف اللي خلتني كدة وجعلت من وضعي كدة 

بالعكس بصتله بنظرة قويه وقولت برضه بكل قوة

_ أنا بحبها...وهتجوزها

على صوته تاني مع نظرة حسيته فعلا كأنه واقف قدام غول خايف عليه من أخته....أنا عارف ان اللي وصله مكنش سهل وأكيد وصله بأبشع الطرق والكلمات...لكن هو لازم يفهم .. يفهم اني مش هبعد

_ نقي كلامك وانت بتتكلم معايا....وللي بيحب حد زي ما بتقول مبيدخلوش في السر ويعمله شبهه في مكانه...وهي بغبائها تسكت على أفعالك...!!!

اتعدلت في وقفتي ورفعت ايدي امسح شفايفي حاسس في حاجة بتنزل منها

_ زي ما قولتلك أختك ملهاش ذنب في حاجة....أنا دخلتها اوضتها وهي حاولت تصرخ وتنادي حد يخرجني لكن أنا اللي هددتها....وانا اللي أجبرتها تيجي تقابلني النهاردة....

  وكملت وانا عيني على الدم اللي في ايدي

_ فأي أذية منك ليها هتبقى ملهاش معنى .....هي ملهاش ذنب

ابتسم ابتسامه جانبية وقال بسخرية

_ ولما انت خايف عليها كدة حتى من أخوها....مخوفتش ليه عليها من رد فعلنا وانت بتديها مواعيد في السر من ورانا 

بصيت حواليا اتأكد ان محدش سمعه ...لقيت برضو لسه بعض العمال مركزين معانا...قربت خطوة وقولتله

_ قولتلك كلامك دة ميصحش هنا.....أختك متستاهلش تقول عليها كدة

هجم عليا تاني يمسكني من هدومي بغل ورفع صوته 

_ ولا تستاهل أشكالك يجيب سيرتها على لسانه أصلاً

بعدين حكم من قفلة الهدوم على رقبتي وكمل

_ ابعد عن أختي أحسنلك .....والا والله اللي ما بحلف بيه كذب  تصرفي مش هيخطر على بالك

مرفعتش ايدي حتى انزل ايده بس قولت اللي لازم يحطه في اعتباره ويتأكد منه 

وهمست وانا عيني في عينه

_ مش هبعد....أنا بحب أختك ومش هتكون لحد غيري

بعد نظرة شر من عينه

لقيته رفع قبضة ايدة تاني في وشي ....وقبل ما أستوعب لقيته هجم عليا ولسه ايده هتترفع تاني ..حسيت بحد بييجي جري بعدين سمعت صوت يوسف ولمحته وهو بيبعده

رفعت ايدي امسح الدم من على شفتي اللي اتفتحت من شدة غله في الضربة وسط اصوات كتير مع ايادي بتحاول تبعده عني 
بعدين من ضمن الاصوات كان يوسف اللي حسيت بايده على وشي

_ ميمووو..فيه ايه ...ايه اللي بيحصل هنا...انت كويس؟!!! 

بعدين التفت بحده للواقف دة لسه عينه عليا بغل وبيحاول يوصلي لولا الايادي اللي مسكاه 
وبايدة وصوته بعد العمال وبصله 

_ انت مين يا جدع انت....وقلبك مات تيجي تتخانق معانا في حتتنا .....قولي يا ميمو مين الجدع عشان أعرف اوجب معاه 

حطيت ايدي على كتف يوسف.... التفتلي شاورتله بوشي بانه يبعد 

لقيته التفتله تاني وقال وعينه في عينه

_ مش همشي يا صاحبي الا لما أعرف مين ابو قلب ميت اللي يتجرأ عليك واحنا واقفين وفيييين؟!!!...في حتتك وسط اهلك وناسك ....

بعدين قرب منه فاجأة لدرجة صدره خبط فيه وقال وعينه في عنيه

_ مين الشبح ... عشان لما نوجب نتوصى

ولا همه من كل ده حد..عينه لسه عليا أنا بس وبركان شرار في عنيه ... عارف ان كلمتي الأخيرة استفزته ...بس لازم يكونوا عارفين إني مش هبعد ...موتي ولا بعدي عنها 

قربت من يوسف ابعده وبرضه لسه عينه في عين أخوها بيحاول يخطف عينه اللي كلها شر عليا ...بعدته وقربت أنا

لقيته قرب هو كمان وبعينه اللي متشالتش من عيني قال

_ قسماً بالله تقرب منها تاني.....لأكون ....

قاطعته ....

_ مش هبعد ....انا بحب سلمى ومش هبعد عنها الا وهي مراتي وفي بيتي

عينه أحمرت تاني اكتر من الأول وفي لحظة كان مخترق كل الواقفين وهاجم عليا في شكل أشرس من الأول

من قوة اندفاعه كنت عالأرض وهو فوقي وبعد لحظات من تلكيمه ليا ...حسيت انه بالعافيه بعد .. فتحت عيني بالعافية  اشوف لقيت يوسف والرجالة بعدوا لحد ما خرجوا بره الورشه وهو عينه لسه عليا بقوة مع كلام كتير مسمعتش منه حاجة من الدوشة اللي أصبح فيها المكان

غمضت عيني مع ايدي اللي بحاول بيها اتحسس وشي 

مافتحتش عيني غير على لمسة يوسف اللي بيطمن عليا

_ ميمووو..ميموو طمني انت كويس ...فيك حاجة..قووم قووم نروح المستشفى

مسكت ايده اللي بتحاول تقومني وشاورتله في مخرج الورشه

_ يوسف .. الحقه متخليش حد من الرجالة يتعرضله ..ده اخو سلمى .... روووح

بصلي شوية يستوعب بعدين قام بسرعة يبص عليه بره الورشة

ولحظات وكان رجع قعد جنبي برضه يطمن عليا 

سألته وأنا ببص في ايدي اللي كلها دم بعد ما نزلتها من على وشي

_ مشي؟

رد وهو بيبعد ايدي يبص في الجرح اللي بينزف في وشي

_ اه ده ميتخافش عليه ...نطر الرجالة نطرة عفية بعدين بص اتجاه الورشة وكأنه بيتوعدلك يا ميمو وركب عربيته ومشي

بعدين نزل ايده من على وشي وبصلي

_ ميمو...ايه اللي وصل الأمور لكدة .....دة شكله محروق منك عالأخر ومن هيئته كدة ابن ناس وناس مبتسكتش على حقها....ايه الموضوع يا صاحبي 

بصتله شوية بشرود بعدين سندت بايدي وقومت وقفت 

قام هو كمان يبص عالعمال اللي لسه موقفين شغل وعنيهم علينا .... زعق فيهم كل واحد يشوف شغله بعدين بصلي تاني 

_ ميمو...انا رأيي يا صاحبي لو..لو يعني الأمور اتعقدت في حكاية البنت دي يبقى بلاها يا صاحبي واهي البنات على قفا مين يشيل

بصتله شوية بعدين قولت باللي جوايا وبيلح عليا من وقت ما سيبتها النهاردة الصبح

_ مينفعش يا يوسف... مينفعش..... هي خلاص بقت هنا....

لقيت عينه راحت على ايدي اللي بشاور بيها على صدري بعدين بصلي وقال

_ هما...هما وصلهم حاجه من اللي كنا خايفين يعرفوا؟!

غمضت عيني بألم وهزيت راسي براحة بأيوا

_ يا نهاااار أزرق..!!!! يبقى خلاص يا ميمو...خلصت

لقيت نفسي بزعق فيه من غلبي

_ لأ يا يوسف ...مخلصتش ...ومش هتخلص على كدة ... وهي مش هتبقى لحد غيري ... فاهم

بعدين سبته وأخدت الموتوسيكل بتاعي وطيرت  وانا مش عارف المفروض أروح فين.....مين ممكن يطمني عليها دلوقتي...مين..؟

..…...……......................

_" مش هبعد...أنا بحب أختك ومش هتكون لحد غيري" 

رفعت ايدي ابعد الغطا من عليا...مش عارف انام ..من وقت ما رجعت البيت وانا كلامه بيتردد في ودني ..... 

_" مش هبعد ....انا بحب سلمى ومش هبعد عنها الا وهي مراتي وفي بيتي"

_ يا ابن ال.... استغفر الله العظيم..

مررت ايدي على وشي وانا بتنهد بغيظ منه ومن جرأته في انه يقف يقولي كدة.....هاين عليا اقتله

_استغفر الله العظيم...ياااارب

مبقتش عارف ايه الحل ... سلمى ومن وقت اللي حصل وهي بتعيط في أوضتها ...كل ما اعدي من قدام الاوضة او أسأل عليها حد من الشغالين يقولولي سامعين صوتها من بره الاوضة

حتى الحيوان دة شكله وهيئته وهو بيكلمني بتقول فعلا ان الموضوع مش بالسهولة دي 

وسلمى عنيده ...خايف حبها ليه واحساسها المرير في الأيام الجاية يحرضها على شئ أخاف حتى اتوقعه ....حالتها مش مطمناني أبداً....

كله كوم والزفت دة كوم تاني... إصرار عجيب شفته في عنيه.... إصرار حسسني بالقلق زيادة من اللي جاي....خايف يطاردها...او يهددها تاني ..أو....

هزيت دماغي أحاول استغفر ربنا وأبعد أشر الأفكار دي عنها

وفاجأة سمعت صوت خبط جاي من برة ....قومت بفزع اول شئ جه في بالي اوضتها

جريت عليها وفتحت الباب من غير ولا خبطه .... لقيتها نايمه والغطا لحد دماغها ...عيني راحت عالبلكونة... مقفولة...اتنهدت برتياح بعدين دخلت الأوضة ورفعت ايدي ابعد الغطا من على وشها

رايحة في سابع نومة..... الوقت متأخر جدا وأكيد تعبت من كتر العياط ..انحنيت ابص في وشها ...لقيت أثار دموع ناشفه عليه .....قربت أبوس خدها مكان دموعها دي .....حالها تاعبني وربنا يعلم... لكن مينفعش ...مينفعش أبدا.... مستحيل......نبقى بنأذيها أشد أذيه

مررت ايدي على شعرها ابعده عن جبهتها وعدلت الغطا عليها وخرجت أقفل الباب ورايا بحرص

نزلت تحت لحد الأمن اللي عالبوابة ...اللي بصولي باندهاش ...أول ما شافوني بلبس النوم بنطلون قطن على تيشرت بنص كوم

قاموا وقفوا

_ خير يا قصي بيه؟!!

_ ايه الصوت اللي أنا سمعته دة؟!

بصوا لبعض
_ صوت ايه يا فندم؟!!

وقبل ما أرد عليهم سمعت نفس الصوت التفت اتجاه اوضتها تاني ...لمحت قطة بتهبد نفسها من سور لسور تعدي من عليه

_ دي قطة يا فندم...متقلقش

شاورت بايدي على بلكونة أوضتها

_ عنيكم على البلكونة دي .....أي حاجة او حركة غريبة تنتبهوا علطول وأنا موجود لو في حاجة 

_ متقلقش يا فندم ... حضرتك قولت الكلام دة قبل كدة....واحنا عنينا عليها ومحدش ممكن يقرب من اوضة أنسة سلمى واحنا قاعدين

التفت أبص على بلكونتها تاني ..... بعدين طلعت لأوضتي 

واتجهت للسرير وانا بتنهد بهم

" مش هبعد ....انا بحب سلمى ومش هبعد عنها الا وهي مراتي وفي بيتي"

اتنهدت بحيرة وضيقه....بعدين مسكت تليفوني بسرعة أكلم مؤنس

_ أيوا يا مؤنس....عدي عليا بكرة في المكتب ...عايزك ضروري

..…..…............................

كنت واقف قصاد الورشة وبشرب سيجارة....بنفخ فيها عن اللي جوايا ....مستني لحد ما المحه بس

اتنهدت بزهق وكنت هدخل جوا وشويه وهطلع اسأل عليه...لكن في لحظة كان جاي من بعيد

بنفس لبس المدرسة بتاعه وعلى ضهره شنطته

_ هيثم ...!!!

ابتسم باتساع اول ما شافني... بعدين جه يجري عليا

_ ميمو.....صدق كنت لسه في سيرتك انا وسندس بنقول انك وحشتنا ووحشنا هزارنا في التمرين

رميت السيجارة من ايدي وانحنيت أكون في مستواه

_ بقولك ايه...شفت مس سلمى او مس غدير في المدرسة النهاردة ؟

حود عينه بتفكير بعدين قال
_ مس سلمى لسه عيانه وغايبه... أما مس غدير

_ ها... كانت في المدرسة النهاردة ؟!

_ أيوا ...هي بتيجي كل يوم

_ طيب مسمعتش منها أي حاجة عن مس سلمى...او كانت بتتكلم مع حد عنها

_ لأ يا ميمو... بطلوا بتكلموا عنها خالص وعنك انت كمان

اتعدلت اتنهد بحيرة أكبر..... وبعدين اسأل مين عليها بس

_ هيثم....مس غدير زمانها مشيت من المدرسة دلوقتي صح؟!

_ مش عارف بس هي كانت واقفة بتحمل الباصات مع الدادة بس احنا كنا أول باص يعني ممكن تلقيها لسه بتكمل الباقي مانت عارف يا ميمو الباصات قد ك......

وقبل ما أسمع كلامه الباقي كنت ركبت الموتوسيكل وبسرعة اتجهت للمدرسة...هي كانت صاحبتها المقربة طول الوقت يعني أكيد بتزورها وهي اللي هتعرفني ايه جرالها

وقفت قدام المدرسة.....ملقتش حد ...كان فيه بس اتوبيس لسه بيطلع قدامي..... ومفيش حد قدام المدرسة نهائي 

أعمل ايه دلوقتي...وقفت محتار شوية...حتى البوابة اتقفلت.......اتنهدت بتعب وأنا واقف قدام المدرسة...

عيني راحت على نفس المكان اللي كانت دايما بتقف تستناني فيه ...وأول ما أقرب ألاقي ابتسامة زي الشمس ظهرت على شفايفها

غمضت عيني بتعب أكبر بعدين روحت لحد الموتوسيكل تاني وركبت.....لقيت نفسي بلف ومتوجه للڤيلة بتاعتهم وزي ما تيجي  بقى...أنا لازم أطمن عليها...لازم...حتى لو ايه حصل 

…..................................

_ مأنا قولتلك من قبل ما تروح أو تقابله انه مش هيبعد ... الأشكال دي أنا عارفها كويس... يا أبني دة ملف قضية أبوه في كل مكاتب المحاماه بيدرسوها في التدريب للمحاميين الصغيرين وميمو دة أنا أعرفه من أيام ماكانوا بياخدوا تحري من وهو قد كدة بسبب قضية أبوه 

_ مش عارف...انا تقريبا منمتش طول الليل ...ودني مع اي دبة تيجي من ناحية اوضتها.....خايف ومش عارف تصرف البني أدم ده هيكون ايه... وسلمى اليومين دول هشه جدا وضعيفة ودة مخوفني أكتر انه يقدر يوصلها ويأثر عليها

_ متخافش هو هيعمل ايه يعني... وبعدين لازم تكون واثق في أختك أكتر من كدة

_ سلمى اللي أنا واثق فيها وفي عقلها وتفكيرها واحدة والضعيفة المموته نفسها عشانه دي واحدة تانية خالص يا مؤنس

حرك ايدة على تحف المكتب وقال

_ والله انت حر بقى...انا قولتلك نلاعبه بنفس سلاحه انت اللي مأنتاش فاهمني

اتنهدت بملل منه ومن الفكرة كلها

_ يا بني أدم أنا مش زيه ومش هعمل اللي انت بتقول عليه دة

التفت باهتمام وتركيز وقال

_ ومين قال انك هتعمل...سيبني أنا ...انا هعمل كل حاجة بس تبقى روحه في أيدينا زي ماحنا كدة روحنا في ايديه

بصتله شويه بتفكير حماسه دة قلقني زيادة 

_ مؤنس...انا مليش في أذية حد

_ يا ابني أذية مين بس...دي رقاصة افهمك ازاي ان انا اللي أخاف علي نفسي منها ...دي رقاصة ياعم يعني مفيش أذيه هي قايمه بالواجب مع نفسها وأذيها لواحدها... يعني احنا ملناش دعوة 

بصتله بتفكير... لا لأ...مش ممكن اعمل كدة

" مش هبعد...أنا بحب أختك "

نفخت بتعب احاول اخرج صوته وجملته المستفزة المتعبه دي من دماغي... والله يفكر يقربلها تاني بس لوقتها مش هفكر في حاجة و ها......
قاطع شرودي  صوت اللي مركز معايا دة

_ قولت ايه يا عم انت.... صدقني مفيش حل غير كدة والا توقع بقى من الأشكال دي اللي ميخطرش على بالنا

....…................................

وقفنا قدام الأوتيل اللي هي بترقص فيه

_ مش فاهم جايبني معاك ليه أنا...مش قولت انك هتعمل كل حاجة ؟!!

_ ياسلام يا اخويا... يا ابني دي اختك انت...ثم انا مش هاجي لواحدي على الأقل خليك معايا 

بصتله واتنهدت بضيق 

بعدين دخلنا المكان.....حطيت ايدي في جيوب بنطلوني ووقفت ابص حواليا.... تقريباً مبدخلش الأماكن دي أبدا ولا حتى في الشغل بيبقى من ضمن شروطي انه يبقى في مكان رسمي ...عام

ايه الجو دة... مزيكا عاليه مزعجة....مع أشكال مختلفة من البنات والمعظم أستغفر الله العظيم....بعدت عيني عن الاشكال اللي جت عليها دي 

بعدين التفت أبص عاللي جنبي دة ...لقيت على وشه ابتسامة واسعه وبدأ بايدة وكتفه يتحرك مع المزيكا وعينه رايحه جايه في المكان 

خبطه في كتفه بغيظ منه 
_ يا اخي طب احترم نفسك..افرض حد من العملاء بتوعك شافك هنا...هيبقى منظرك ايه دلوقتي؟

رد وهو بيحرك اكتافه اكتر مع المزيكا

_ اللي يعرف أبويا يروح يقوله

هزيت دماغي بيأس منه .... بعدين فاجأة المزيكا وقفت... انتبهت زي باقي الموجودين للضوء الأحمر اللي فاجأة طغى عالمسرح قبل ظهور..!!! ...ظهورها...مين دي؟!!!

#ميمو

ظهورها..!!! واخيرا لقاء السحاب 😂🤌 تتخيلوا هيبقى الجو ايه انا عن نفسي بحاول اتخيل اهووو🤌🤌🤌😂

وميمو المتهور دة ياترى لما يروحلها الڤيله تاني هيعمل ايه وهيحصل ايه المرادي...أكيد مش عاادي يعني🥲🫣

رأيكواا وتوقعااتكوااا للي جاااي وتفااعل بقى يشجع عشاان أحبكواااا❤️❤️❤️❤️❤️😂

قراءة ممتعة يا حبيباااتي ♥️🥰

#رانيا_أبو_خديجة

لقراءة الفصل الثاني وثلاثون 👇👇

          للانضمام لجروبنا على الفيسبوك 👇
          👈 انضمام 👉
          لصفحتنا على الفيس 👇
          👈👈 انضمام 👉👉
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة