U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ٣٦٥ يوم أمان الفصل الخمسون للكاتبة رانيا أبو خديجة

 رواية ٣٦٥ يوم أمان الفصل الخمسون للكاتبة رانيا أبو خديجة 

رواية 365 يوم امان للكاتبة رانيا أبو خديجة 

رواية ٣٦٥ يوم أمان الفصل الخمسون للكاتبة رانيا أبو خديجة

الفصل الخمسون 
#٣٦٥_يوم_أمان 
#رانيا_أبو_خديجة 

_ أيوا يا علي بيه، تعالى على مكتب أستاذ هاني بسرعة، الست هَنا هِنا.
قفز من كرسي مكتبه والتقط المفاتيح الخاصة به وخرج من المكتب ومازال الهاتف على أذنه يقول بعجالة خطواته:
- طب بقولك ايه، اوعى تمشي أو تخرج من المكتب قبل ما أوصل أنا دقايق وهكون عندك، سامعني.

أغلق الهاتف وأسرع في خطاه يغادر عمله المتوقف منذ غيابها،  من يراه يهرول بتلك السرعة يتوقع لديه مهمة رسمية غاية في الأهمية، خاصتًا بذلك الزي الرسمي الخاص بمهنته.

!!!!!*!!!!*!!!!*!!!!*!!!!!
نهض من الكرسي الخاص به يتطلع لوقفتها أمامه بغضب وقال:
– بذمتك دا شغل ناس فاهمة قيمة اللي بتعمله، ناس خايفة على شغلها بجد، دا شغل عيال، متجيش منك أنتِ يا هنا.
ظلت صامتة تنتظر أن ينتهي لتعطيه الأوراق التي معها وتهرول من المدينة بأكملها، فتابع:
_ هنا، أنتِ كنتِ أشطر محامية عندي هنا في المكتب، لو في أي مشكلة معاكِ عرفيني إلا انك تدمري مستقبلك وتضيعي شغل المكتب بالشكل دا.
تنهدت تعلم عواقب ما حدث ونظرت اليه وقالت:
_ يا أستاذ أنا.. أنا الفترة دي تعبانة شوية ومش قادرة على الشغل اللي معايا، ومعظم الشغل اللي معايا قربت جلساته، عشان كدا أنا جاية بكل الورق اللي أي زميل هنا هيحتاجه.
نظر اليها بعدم رضا وتابعت:
_ أنا عارفة اني بكدا بضحي في مكاني بالمكتب، بس معلش أنا حقيقي الفترة دي مش قادرة على أي حاجة والله.
اقترب منها وقال بصوت هاديء:
_ هنا، موضوعك مع الظابط اياه دا أنا مش شايف...
قاطعته بعد أن توسعت عينيها برهبة يدق لها قلبها:
_ موضوع!!.. موضوع ايه اللي حضرتك بتتكلم عنه!!
صمت ثم ابتسم بجانبية وتابع:
_ المديرية هناك والمكتب هنا ومعرفش ايه كمان ملهمش سيرة إلا الظابط الغلبان اللي المحامية العقر ضحكت عليه ولعبت بيه وضحكت عليه المديرية يا هنا.
شهقت تضع يدها على فمها فتابع:
_ سيبك من اللي بيتقال دا كله اللي أنا أصلًا مصدقتوش، وقوليلي ايه اللي حصل، وايه وصل الأمور بينك وبين الظابط لكدا؟
يسأل وينتظر الإجابة ولم يشعر بها ودقات قلبها التي تزداد وتزداد بعدما رأت سيارته تتوقف أمام البناية من أسفل من الشباك المفتوح ويسرع بالدخول اليها.

لم تشعر بذاتها إلا وهي تلقي بالأوراق على سطح المكتب ثم تركته يصيح بالنداء عليها وأسرعت بالهروب.
!!!!*!!!!*!!!!*!!!!*!!!! 
خرج من المصعد يدخل من باب المكتب وعينيه تجيب المكان هنا وهناك بحثًا عنها.
_ فين...هي فين.. جوا؟
سأل وهو على استعداد لاقتحام غرفة المكتب، إلا أن أوقفه الصبي الخاص بالمشروبات.
_ مشيت، لسة خارجة من المكتب بتجري وكأنها عرفت ان حضرتك جاي.
ضرب على المكتب بكفة بقوة وقال صارخًا بغضب:
_ مشيت!! ازااي؟!
اقترب الأخر وأجاب بتوتر:
_ والله لسة خارجة من المكتب دلوقت يا علي بيه مش عارف عرفت منين بس انك جاي، أنا لما كلمتك كانت لسة جوا.

أته صوت صاحب المكتب بعد أن خرج على صوت صراخه الغاضب:
_ بيقول لحضرتك مشيت، وبعدين لاحظ يا حضرة الظابط ان دا مكتب محترم وملوش علاقة باللي بيحصل، او باللي بينك وبين ..هنا.
قال أخر جملته وهو يشير إليه بوجهه بطريقة مهينة، أغمض "علي" عينيه مما يجرا اليه على يديها من تحمل اهانات وأقاويل في حق كرامته، بينما لم يلاحظها واقفة أعلى السلم تتطلع إليه وتراه من ظهره واقفًا يستمع لما وصل أذنيها، وقد ألمها أكثر مما ألمه، وضعت "هنا" كفها على فمها باندهاش عندما تحرك يحدثهم وظهر وجهه اليها وقد رأته في تلك المدة القليلة قد نحل وجهه وجسده بتلك الدرجة أم يهيء لها.

رأته يرفع يده بتحذير لمحدثيه وكأنه يحاول اجبارهم على الاحترام في الحديث معه بعدما ساد من الجميع بحقه على يديها.

ظلت تتطلع اليه بعيون مشفقة إلى أن تناست الوضع تمامًا والتفت ورأها بل ثبتت عينيه بعينيها للحظات توقف عندها كل شيء، حتى صرخ بالنداء عليها بعيون واسعة غير مصدقة رؤيتها:
_ هنااااا.
أسرعت اتجاه المصعد، حاول اللحاق بها لكنها ضغطت أزراره للأسفل في أقل من ثوانٍ معدودة.
ضرب "علي" بكفيه على الباب بقوة يصرخ بيأسٍ منها:
_ هناااا...وقفي اللي بتعمليه دا وكفاية فضايح لحد كدااا.
ثم نظر بأنفاس لاهثة اتجاه السلم وأسرع يتخطى الدرج ومن بين كل طابقين يطرق على باب المصعد من جديد ويتابع صراخه:
_ هناااا... هروبك مني دا أكبر دليل ان اللي بيحصل دا مش طبيعي ....هناااا.

وصل للدور الأسفل يلهث بقوة من شدة الصراخ والغضب مع سرعة هرولته، 
نظر للمصعد وجده مفتوح وفارغ فأسرع بالخروج خارج البناية لم يرى بالشارع سوا سيارة أجرة ابتعدت بعيدًا وغابت عن أنظاره في لمح البصر.

!!!!!*!!!!*!!!!*!!!!!
مازالت واضعة يدها على فمها حتى بعد أن ابتعدت بها سيارة الأجرة، لم تنسى وقفته بالشارع وعينيه معلقة بعينيها، وقلة حيلته التي ظهرت على وجهه عند إدراكه بابتعادها واختفائها عن ناظريه مرة أخرى.

أخرجت هاتفها من الحقيبة وفتحته لأول مرة منذ ما حدث واختفائها، وأول ما فتحته كانت المحادثات بينهم، ظهر بوجهها العديد من الرسائل أغمضت عينيها وخشيت أن تلتقط احداهما وتقرأها دون قصد، تخشى أن تجد بهم تهديد أو تخويف تخشى أن ينقلب ما بينهم لتلك الحالة.

لكن فضولها غلبها وحركت اصبعها للأسفل على الشاشة تقرأ رسائله كلمة كلمة بقلب يرتجف، لكنها هدأت وبدت ابتسامة على شفتيها لم يكن لها حسبان.
_ هنا، أنا مبنمش، قوليلي طيب أنا عملت ايه خلاكي تعملي فيا كدا؟!
_ وحشتيني ولو مقولتليش انت فين دلوقت والله العظيم لما أشوفك هطلع روحك في ايدي يا هنا...انت وحشتيني بجد.
_ طيب قوليلي أنا عملت ايه زعلك قوي كدا... حقك عليا في أي حاجة بس بلاش الأسلوب والطريقة دي.
_ هنا؟؟
_ هنااااا
_ أنا تعبتتتت...ردي على أهليييي.
_ هنا!!
_ وحشتيني...ردي طيب عليا وطمنيني انك كويسة ومش مهم أي حاجة تانية.
رغمًا عنها سقطت دمعة على خدها تليها أخرى وهي تكاد ترى حالته مع تلك الكلمات 
فكتبت دون تفكير في العواقب 
"علي، اعتبر ان دي أخر مرة نشوف بعض فيها... أنا مش عايزة أتجوز ..ومتسألنيش عن السبب وبطل تدور ع...

رفعت اصبعها عن الشاشة تشرد بالفراغ من شباك السيارة لحظة ثم عادت تمسح ما كتبته لتعود وتكتب من جديد:
" أنت عايز مني ايه...وبتدور عليا لية...ايه بيني وبينك لكل دا... عارف لو دورت عليا أو....
تأففت تحذف الرسالة بعدما أرسلتها لتعود وتحاول كتابة غيرها من جديد.
!!!!!*!!!!*!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!
استمع لأصوات تكسير عنيفة فأسرع يتقدم من باب الشقة وفتحه يدخل بعجالة إلى أن رأه يقف أمام مرآته ناظر اليها وكأنه يحاسب ذاته أو يلومها او يستنكر أفعالها.. ممسك بكفة زجاجة من زجاجات العطر الخاصة به ويرفعها ثم يضرب بها على زجاج "التسريحة" في حركات قوية عنيفة متكررة حتى تهشم الزجاج وانفتحت زجاجة العطر لتنكسر لقطع صغيرة هي الأخرى.

أسرع صديقه "سالم" اليه بعدما لاحظ قطرات دماء تسقط من كفه القابض على بقايا زجاجة العطر، 
_ علي..علي!!!
أمسك يده يحاول تنظيفها من بقايا الزجاج والدم وقال:
_ ايه!! ايه اللي حصل لكل دا، مالك يلا في ايه؟!
سحب "علي" يده منه يتجه لطرف الفراش يجلس عليه بصمت، اقترب الأخر وجلس بجانبه ومازال يحاول مداواة يده.
_ في ايه يا أبني، ايه اللي حصل عشان تعمل في نفسك كدا!!
ثم تنهد وتابع:
_ مش قولنا تفوق لشغلك بقى وتنسى، أنت ما بتسمعش الكلام ليه يا أخي!!
ظل صامت عينيه على جرح يده ثم تفوه بهمس:
_ حاولت مش عارف، ولا قادر.
ثم قال وهو يتطلع أمامه بغضب:
_ الأول مكنتش قادر على بعدها، دلوقتي بقيت لازم أفهم في ايه، وليه بتعمل فيا كدا!
أته صوت رنين هاتفه ينبأ عن وصول رسالة، لم ينتبه له بل ظل ناظر بالفراغ أمامه وعلى وجهه يسود الهم والحزن،
زفر صديقه والتقط هاتفه من جانبه ينظر به بعدم اهتمام وهو يقول:
_ انت صعبان عليا يا صاحبي، يا أبني دا أنت مبقتش بتنام ولا بتاكل لحد ما بقى شكلك عامل ازاي، ذنبها ايه أمك لما تشوفك كدا تتخض ع....
قطع حديثه ونظر اليه، رفع "علي" رأسه يتطلع اليه عندما طال صمته ثم هز رأسه بمعنى "في ايه"؟!
مد يده اليه بالهاتف وقال:
_ دي..دي هنا.
انتشل الهاتف من يده بعجالة يتطلع به، وجد رسالة طويلة فنهض سريعًا وفتحها بعدما خرج من الغرفة وجلس على أريكة الصالة يقرأها بمفرده باهتمام شديد وعيون مفتوحة على أخرها.
!!!!*!!!!*!!!!*!!!!
توقفت عن السير والضحك تضع يدها بألم شديد على صدرها وتركته يتابع سباحته مع مياه البحر الرائعة في ملمسها التي لم تلمس جسدها منذ سنوات عديدة، تتذكر لم تتعدى اقترابها منها سوى مرة او مرتين طوال عمرها.

تشعر بالتعب وعدم انتظام أنفاسها منذ ليلة أمس، وظلت على حالها لم تشعره او تخبره بشيء حتى لا تفسد عليه استمتاعه بها أو تنغس عليه لحظاته معها.

ظلت واضعة يدها على صدرها تكاد تسمع دقات قلبها، التفتت اليه وجدته ابتعد مع الأمواج، لوحت اليه بيدها بابتسامة مُتسعة ليرى كم السعادة التي تكسو ملامحها لتعاكس التعب والألم الذي يظهر على وجهها ثم أشارت اليه بمعنى أنها ستنتظره على الشط.

اقتربت تجلس على المقاعد الطويلة المخصصة للجالسين يستمتعون فقط بتأمل البحر دون الاقتراب منه،
انتبهت على رنين هاتفها الذي لم يتوقف فأمسكت به وجدته أخيها "علي" يصر بالرنين عليها لسبع مرات متتالية، قلقت ملامحها فأصبحت متعبة وقلقة ورفعت الهاتف ترد على الفور
_ علي!! ايه يا حبيبي خير، في حاجة؟!
لم تستمع سوى الصمت وأنفاس لاهثة فقط وكأن صاحبها يحاول التقاطها فوصلها صوته أخيرًا:
_ مي... أنا.. أنا عايز أسألك سؤال بس عايزك تفتكري كويس قبل ما تردي عليا.
قطبت حاجبيها باندهاش شديد لم يسألها حتى على صحتها وحالها أو حتى عن زوجها كما الأسئلة المعتادة كل اتصال، فقالت بقلق:
_ في ايه يا علي، ومال صوتك يا حبيبي؟!
وصلها الصمت كالسابق وكأنه يخشى شيء، ثم قال بتردد أو خوف شديد من الإجابة:
_ من فترة كبيرة...سنة وشوية تقريبًا تفتكري لما جت بنت لماما عشان تشتكيني، كانت جاية عشان صاحبتها ..فاكراها يا مي؟

ضحكت ضحكة عالية وضعت يدها على قلبها بعدها ثم قالت:
_ طبعًا فاكرة وهو يا أبني حد جه أشتكالنا من حد غيرها وبسببك.. المهم ايه فكرك بالموضوع دا؟
سأل بتردد وخوف من إجابة أصبح يعلمها جيدًا:
_ تفتكري كان اسمها ايه؟؟
عادت تصمت ترفع عينيها لأعلى بتذكر فوصلها صوته يساعدها على التذكر:
_ وقتها .. وقتها قبل ما أسافر سألتك البنت دي تبان قصيرة كدا وشعرها بني قولتيلي لأ هي طويلة ومحجبة.
ثم ابتلع ريقه وتابع:
_ البنت دي اسمها..... اسمها هنا؟
نطقت على الفور:
_ أيواا، برافو عليك يا علي، اسمها هنا، هي أول مأنا فاتحتلها الباب عرفتنا بنفسها، فعلًا افتكر ان كان اسمها "هنا".
ثم تابعت:
_ فكرتني يا علي بالبنت دي، دي كانت متضايقة لصحابتها منك جدًا، لدرجة اني شكيت أنا وماما انها تكون بتتكلم عن نفسها بس مكسوفة تقول.
ابتلع ريقه بصعوبة أشد ونطق سائلًا:
_ ازاي يعني؟
_ كانت بتتكلم عنك بقرف شديد باين على ملامحها قوي، ولما قولنا لها أستنيه هو زمانه جاي بصت لصورتك اللي عندنا في الصالة بمنتهى القرف والاشمئزاز وقالت "أنا مش عايزة أشوفه".
ضحكت ثم تابعت:
_ والله وقتها ما كنا مصدقين ان كل دا يطلع منك انت يا أستاذ علي.
ثم سألت بإدراك:
_ لكن انت بتسأل ليه يا علي الأسئلة دي كلها،في حاجة حصلت تاني؟
لم تستمع لرد بينما أنزل الهاتف من على أذنه غير قادر على رفعه بيده، ولم يستمع منها شيء بعد جملتها "ردت بمنتهى القرف والاشمئزاز أنا مش عايزة أشوفه".

!!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!*!!!!!
_ هنا... أنتِ يا هناااا
أجابت ومازالت رأسها على الوسادة:
_ نعم يا خالتو... أنا نمت.
اقتربت منها ثم جلست على طرف السرير وقالت:
_ يا بنتي أمك قلقانة عليكي بتقول من ساعة ما جيتي من برة وأنتِ قاعدة هنا كدا، في ايه مالك أنتِ تعبانة.
هزت رأسها يمينًا ويسارا بخفة بمعنى لأ، ثم وضعت الغطاء على رأسها وقالت بهمس متعب:
_ أنا هنام شوية بس، حاسة مصدعة، وقوليلها ان أنا كويسة.
تمتمت خالتها ببعض الكلمات ثم تركتها غالقة مصباح الضوء وباب الغرفة خلفها.
نهضت "هنا" تمسك هاتفها بقرار، إن لم يكن قرأ الرسالة ستحذفها كسابقتها،
 من الأساس لم تدرس ماذا كتبت، كانت تكتب كثيرًا وتعود وتحذف، لمَ تلك التي تم إرسالها!!
شهقت تتوسع عينيها عندما وجدت بجانبها علامتين زرقاء اللون دلالة على فتحها وقرائتها، لكن المريب في الأمر أنه لم يرسل شيء بعدها، لم يكن له رد فعل على الإطلاق، هزت رأسها أكثر من مرة بالتأكيد قرر نسيانها بعد تلك الكلمات القاسية، عادت تنظر بالهاتف وتحاول أن ترفع الشاشة باصبعها لأعلى وكأنها تتمنى أن يكون أرسل أي رد بعد رسالتها، لكن لا يوجد، أخر ما بالمحادثة رسالتها الطويلة.
!!!!*!!!!*!!!!*!!!!!*!!!!
ليلًا، سمعت جرس المنزل فأنتبهت لتترك التلفاز الذي تشاهده هي وأختها واتجهت لتفتح، 
وجدته شاب وسيم ذو ملامح غامضة فقالت:
_ خير يا أبني...أي خدمة؟
دخل دون اذن ثم قال بغموض وغضب ملامحه:
_ هنا...كنت عايز أقابل أستاذة هنا.
_ مين حضرتك؟
صمت لحظة ثم قال بعد أن جز على أسنانه بغل:
_ قوليلها زميلك في الشغل.

365 يوم أمان 
عارفة ان رقية وحسام وأسرتهم الصغيرة وحشتكم😅♥️
بس معلش كان لازم نجري في قصة علي وهنا شوية عشان عندنا حاجات وأحداث مهمة جاية هنركز عليها... وبإذن الله البارت الجاي يكون فيه كل الأبطال .. ومحدش يقول البارت صغير.. والله الصغير دا اخد وقت كتابة ومراجعة كتير 
قراءة ممتعة ❤️ 
رانيا أبو خديجة 
تعليقات
7 تعليقات
إرسال تعليق
  1. تحففففففففففه

    ردحذف
  2. يانهارك مش فايت يا هنا داانتي هتتعملي شاورما 🔪🔪😭

    ردحذف
  3. البارت كله تحفه ❤❤❤

    ردحذف
  4. جميل جميل جميل جميل

    ردحذف
  5. جميل جدا

    ردحذف
  6. ممتعه جدا تسلم ايدك 💞

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة