رواية ميمو الفصل الرابع والسبعون بقلم رانيا أبو خديجة
رواية ميمو بقلم رانيا ابو خديجة
الفصل الرابع وسبعون
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
_ اووف ...اتأخر كدة ليه ده؟!!!
فضلت رايحة جاية في الأوضة... قالي ان المفروض هيبقى أنا يوم وهي يوم وبما انه كان معاها امبارح يبقى لازم يبات معايا النهاردة.... دخلنا هنا علطول بعد العشا لكنه قالي انه هيروح يطمن عليها علطول ويجيلي ... بقاله أكتر من ربع ساعة عندها...كل ده .... !!!
اخيراً لقيت باب الأوضة بيتفتح .... روحت عليه بسرعة ووقفت قدامه بغيظ
_ كل ده بتطمن عالهانم بتاعتك ...ايه هتتخطف وهي في أوضتها مثلا ...
اتنهد بعدين سحبني يحاوطني بدرعاته ...
_ متنسيش انها لسه عروسة جديدة وأول ليلة تبات لوحدها .... كنت بطمنها بس اني جنبها علطول ولو فيه اي حاجة تخبط عالباب بس...
لقيت نفسي بصرخ في وشه..
_ ايييه!!!...تخبط عالباب ده ايييه .... لااا متخبتش دي ليلتي يبقى تتخمد بقى وتسكت بعيد عننا...
اتنهد هو كمان بعيون ضيقة متغاظة بعدين لقيته قرب يقرصني من خدي
_ بلاش تتكلمي عنها كدة ... محبكوش تكونوا كارهين بعض كدة..
_ ياسلام...مش طايق كلمة عن الهانم طبعاااا
_ زي بالظبط مأنا مش هطيق كلمة منها عليكي ...
بصتله لحظة بعدين قربت منه وحطيت ايدي على صدره
_ عارف ليه لازم نكون كارهين بعض يا قصي ... عشان بنحبك قوي .... انت فارق ... وعشان كدة أنا مش ممكن أحبها وهي بتقاسمني فيك ... خصوصاً معرفتي انت قد ايه بتحبها..
قولت أخر كلمة دي وغصب عني عصرت ايدي وهي على صدره ...لقيته انحنى بعينه على ايدي بعدين حط ايده عليها ... وفضلت على صدره كده يضغطها بحنية وكمل
_ زي ما بحبها فانا بحبك برضو... وإلا مفيش شئ يجبرني أكمل معاكي ....
بعدين اتنهد وكمل وعينه في عيني..
_ يا زوزو انتي بالذات بقيتي حته مني .... ليا ألفة عجيبة كدة وأنا معاكي .... بحس كأني مع حد أعرفه من زمان ...كأنك أمي او ..او ...مش عارف بس اللي اعرفه اني بحبك ..وبحب وقتي معااكي...وصعب اتخيل يومي من غير العيون دي ولا الإبتسامة والضحكة اللي علطول نتخانق على صوتها دي ...تفاصيلك كلها بقى مستحيل متبقاش من حقي ...ليا..
كنت بسمعه وعلى وشي ابتسامة بتثبت اني بدوب في الراجل ده أكتر وأكتر... قربت منه أكتر وشبثت ايدي في البيچامة بتاعته وهمست..
_ عندك صدق كدة في عيونك وانت بتتكلم بيخليني أحس انك بتحبني بجد ... بتحبني...
لقيته كشر فاجأة بعدين قرب براحة يطبع بوسة عميقة على خدي وكأنها همس ورجع همس ...
_ والله اللي ما بحلف بيه كدب أبدا ... بحبك..
لقيت نفسي ببتسم باتساع وفرحة عجيبة بعدين قولت بسعادة خلتني اتحرك في حضنه بتنطيط...
_ طب قولي بتحبني قد ايه؟!
ابتسم بضحك على تنطيطي ده بعدين همس قدام وشي علطول
_ اممم ..قد ...قد..قد حبك ليا وأكتر شوية..
ضحكت بصوت عالي ضحكتي الطبيعية دي لقيته كشر فاجأة بعدين خبطني بخفة على دماغي وقال..
_ مابلااش الضحكة اللي بتجيب بعديها خناق دي...
ضحكت أكتر لدرجة رجعت راسي لورا لقيته ضحك هو كمان وقال ...
_ يخربيييييتك...!!!!
وايده بدأت تتحرك على وسطي ... حركت وسطي شمال ويمين بمرح وقولت من بين ضحكي ...
_ بحس قلبي وكلي بيرقص كدة كدة وأنا معااك ...بحبببككك..
بعدين ضحكت وكملت
_ عارف لما رقصت في فرحك انت وهي كان بس من غيظي ونااري ...رغم اني كنت حالفة ما أهز تااني ابدا غير ليك ...لجوزي وبس ...يلا هصوم تلات ايام بسببكواا رغم انه مكنش رقص رقص يعني...بس هصومهم برضو..وعمري ما ههز الا ليك انت وبس..
كان مبتسم بضحك .... لقيته سكت عن الابتسام تدريجي بعدين قرب وهمس ....
_ تعرفي اني تقريباً ولا مرة شفتك بترقصي .... دايما لما اشوفك كنت بجبر عيني تسيبك وتبص في أي حته تانية ... عشان كنت عارف ....كنت عارف اني أكيد هتوه معاكي..
ابتسمت ابتسامه بس لعيونه ... بعدين بايدي اللي في صدره بعدته لحظة وهمست ....
_ ولا مرة شفت ...طيب استنى ...
بصلي باستغراب لحظة بعدين قال بابتسامة وهو جامع حواجبه بشك..
_ ايه....هتعملي ايه..؟! ..
براحة .. فتحت الروب بتاعي وقلعته على جنب .... وروحت على التليفون وشغلت حاجة أعرف ارقص عليها .... وقدام ترقبه وعيونه دي جبت طرحة من طرحي وربطها على وسطي وأنا عيني عليه ... وبدأت أعمل أول الحركات اللي كنت بعملها بداية من دخولي عالمسرح ومع علو رتم الأغنية كنت بعلى بحركاتي بحترافية .... أغلى احترافية واجمد احترافية تطلع دلوقتي قدام عينيه ... كان لسه واقف حاطط ايد قدام صدره والتانية على طرف شفايفه وعينه بتجيبني وبتجيب حركاتي من فوق لتحت بابتسامة غريبة ... ابتسامة أول مرة اشوفها في عيونه
كنت بلف بين كل حركة والتانية بسعادة وفرحة عجيبة من اني برقص قصاد عيونه هو ...هو وبس ..جوزي وحبيبي ... والوحيد يارب اللي انكشف قصاده ويبقى ليه الحق يمتع عينه بحركاتي ورقصي دلوقتي.... الوحيد اللي عيونه ليها كل الحق تشوفني كدة .... لأول مرة في حياتي برقص باللبس ده... يكون مكشوف كدة.... كان لبس نوم أحمر دموي طويل بفتحة لفوق ...مفتوح لبداية رجلي .... ومفتوح باتساع من فوق .... كنت بلف وبحرك شعري الطويل باحتراف وأنا عيني عليه .... كانت عينه بتتحرك عليا ببراح ... لأول مرة اشوفه مركز كدة ... أنا فاكرة كويس عمره ما بصلي اكتر من ثانية وبعديها علطول يبعد عينه ولو طولت شوية يخرج من الصالة كلها لحد ما اخلص وادخل اوضتي ... فعلاً أول مرة يشوفني بالبراح ده .... وعينه تتحرك عليا وعلى حركاتي براحتها كدة ...
لفيت من أول الاوضة في حركة معروفة مكنتش بعملها إلا لما أكون برقص بمزاج .... لفيت من أول الاوضة لغاية الحته اللي هو واقف فيها ورفعت نفسي اقف على اطراف رجلي وميلت على حضنه اقرب عيني من عينيه وأنا بهز كتافي في حركة خفيفة..... براحة...
بعدين جيت ابعد تاني لقيت ايد بتتلف حوالين وسطي وتسحبني ليها ... رجعت تاني ليه .... لف ايده حواليا وقفت في حضنه وانا لسه بتحرك وعيني في عيونه بابتسامة متبادلة...لقيته بدأ يلف معايا براحة ولسه عينه مركزة في عيني .... لفيت في حضنه اديه ضهري واهز كتافي عليه وعيني لسه في عيونه .... وهنا لقيته سحبني ليه اكتر يحكم درعاته حواليا .... وحوالين وسطي ضهري لازق لصدره ... فضلت اتحرك في حضنه كدة بحركات انسيابية رقيقة تناسب رقة ايده اللي بتتحرك على وسطي دي واندماجة بابتسامة وميلان خفيف معايا....بعدين مد ايده بعد لحظات يوقف الأغنية.... وميل على ودني وهمس ....
_ أول مرة في حياتي أشوف حد بيرقص .... وبيرقص بالجمال ده .... بقولك ايه...
لفيت وأنا في حضنه وهمست قدام وشه ..
_ ايه...
_ ابقي فكريني أجيبلك .....
سكت شوية يرفع عينه لفوق يفكر وكأنه بيفتكر.. بعدين همس بابتسامة واسعة وعينه لسه عليا
_ اسمها ايه دي اللي بيترقص بيها...
جمعت حواجبي بشك وهمست...
_ قصدك ...قصدك بدلة رقص!!
هز راسه براحة وقال
_ ايوا...هي دي ..
ضحكت لدرجة رجعت راسي لورا جامد ...رجعت ليه لقيت عينه على طول خط رقبتي اللي ظهر قدام عيونه ببراح برجعة راسي لورا بالشكل ده.... ابتسمت لعيونه ورفعت ايدي على دقنه اللي بحبها دي...
...……... ....................
منمتش طول الليل زيه بالظبط...معرفش ...معرفش ايه جاله عالتليفون عمل فيه كدة.... الأول فضل علي نفس وضعه لدقايق كتير... عينه في شاشة التليفون وبس وكأن اتشلت حركته مكانه .... وكل ما أسأل فيه ايه وأقرب من التليفون القيه بعده بنفس الايد اللي مسكاه وبتترعش ...مع بلع ريقه بصعوبة
بعديها التليفون وقع من ايده ... بصتله بعدين بصيت عالتليفون عالارض وقبل ما اوطي وامسكه بايدي سبقني وخطفه من تحت ايدي .... وقتها قام من مكانه فاجأة وبمنتهى الصمت فضل رايح جاي بدون راحة وكأن فيه حاجة بتحركه ....
قربت منه براحة
_ م..ميمو ...فيه ايه ...ايه اللي حصل ؟!
مردش عليا فاجأة بس لقيته مسك تليفونه ولمحته بيرن على رقم مكتوب فوقيه "كل ما ليا" ... عرفت انها زينب هو مسجلها كدة ...رن عليه لقاه مقفول كالعادة الفترة الأخيرة... نفخ وكانه بيطلع نار من جواه..... بعدين رفع التليفون تاني وجاب رقم قصي ولسه هيضغط يرن عليه لكنه سكن مكانه لحظة ورمى التليفون من ايده .....
بعد لحظات رايح جاي في الشقة وكأن جواه وقود نار هو اللي بيحركه كدة ....لقيته رايح اتجاه باب الشقة وفتحه ولسه هيخرج لحقته بسرعة
_ ميموووو ..
جريت عليه
_ انت ...انت رايح فين كدة ..
كنت بشاور على البنطلون البيتي اللي لبسه وصدره العريان ....
بص لنفسه لحظة قربت أنا وهمست..
_ ورايح فين دلوقتي... ميمو احنا بقينا الفجر ...
دخل تاني بعد سكونه لحظة وكمل باقي ساعات الليل دي ماسك تليفونه شوية عينه في اللي جاله ده ومعرفش هو ايه ... وشوية اسمعه بيكلم يوسف صاحبه ده في كلام مفهمتش منه حاجة بعديها القيه بيحط في التليفون رقم يوسف ادهوله وكلم واحد تاني .... ملاه رقم من واتساب واضح انه الرقم اللي بعتله الشئ اللي ضايقه ده ...
وأول ما الساعة جت خامسة بعد الفجر ...يدوب النهار شقشق شوية لقيته رايح بسرعة عالدولاب وجاب أول حاجة ايده جت عليها وبدأ يغير هدومه .... قربت منه بقلق على ملامحه التعبانه واعصابة المحروقة دي طول الليل
_ ميمووو ...ميمو فيه ايه ...طب فهمني طيب ... أنا قلقت..
رد بعد لحظات وهو بيقلع هدومه ويلبس باستعجال عجيب
_ مفيش حاجة يا سلمى...روحي انتي نامي...
كان صوته غريب ...بيتكلم بتقل وكان في غصة في صوته .... خوفني عليه بجد
قربت منه اكتر
_ ميموو...ايه اللي حصل... انا..
_ قولتلك مفيش حاجة...روحي ناامي انتي ..
_ يا ميمو عشان خاطري..
صرخ فيا فاجأة..
_ سلمااااا ..... قولتلك مفيش حاااجة ....قولتك رووحي نااامي ....ابعدييي عني دلوقتييييي
وبسرعة أخد تليفونه ومفاتيح الموتوسيكل بتاعه وخرج من باب الشقة.... وأهو دلوقتي الساعة بقت تسعة يعني بره بقالة أربع ساعات ومعرفش عنه حاجة... وكل ما ارن عليه يكنسل عليا ....
قعدت على طرف السرير بتعب ... واتنهدت من تعب ليلة كاملة عنينا مغمضتش فيها ...ياترا فيه ايه يخص زوزو قلب حاله كدة ...ويخليه يبقى عايز يكلمها في وقت زي ده ...ويخليه كمان يتردد يكلم قصي كدة .... فيه ايه خاف قصي يعرفه؟!...
_ ربنا يستر...ربنا يستررررر..
..……..............….......
كنت نازلة عالسلم براحة وابتسامة واسعة على وشي وايدي ماسكة طرف عبايتي الحرير دي والايد التانية رفعتها ابص في التليفون... الساعة بقت تسعة ونص ...ماشي على شغله بقاله ساعة ونص تقريباً.... طب والله واحشني ...هي حاجة واحدة بس اللي عكننت صباحي وسعادة ليلة امبارح ...دخوله الاوضة عندها قبل ما ينزل ..قال ايه ...يطمن عليها قبل ما يروح الشغل... يعني هتكون ماتت مثلاً...
غصب عني خرجت من أوضتي ابص عليه ...كان دخل عليها وساب الباب مفتوح....قعد جنبها لحظة يرفع ايده على شعرها... بعدين ميل يبوس راسها وخرج من الأوضة ... جريت بسرعة على اوضتي ...مش حابه ابينله اني شفت حبه ليها كدة .... رغم انه في كل حاجة كل همسه او لمسه منه او حتى حرف يخرج من بوقه بيأكدلي انه فعلاً الحمد لله بيحبني وإلا فعلاً ايه هيجبره يبقى عليا حتى بعد عدم وجود طفل ما بينا زي ما كنت فاكرة ..لكن برضو.... حبه ليها ووجودها في حياتنا معكنن عليا .... يلا مش مهم ...المهم انه بيحبني ومتمسك بيا معاه ... إنما هي.. فانا مش عايزة أفكر فيها خالص..
فاجاة انتبهت لخطوات حد داخل الفيلا ...ميين... ابتسمت بلهفة اول ما لمحت ميمو داخل .... شهقت بفرحة مع جريي الدرجتين دول بحماس ... ووقفت قدامه وقولت بدموع في عيني
- كنت عارفة اني مش ههون عليك .... وحشتني ..
وقربت احضنه .... حسيت بتقل جسمة وكانه حجر تحت وشي ... مع ايده اللي مترفعتش عليا ... خرجت من حضنه باندهاش وخوف ... فيه ايه ...
- م... ميمو .. فيه ايه .. و.. وايه جايبك بدري كدة ....مش ..مش عشان واحشتك برضو..
عينه في عيوني ... عيونه اللي حمرة دم ... ازاي ماخدتش بالي منها من وقت ما دخل .... خرج تليفونه من جيبه .... ومن غير ما يبص فيه .. ضغط عالشاشة حاجة وعينه لسه في عيني بعدين لفه يحطه قدام عينيا ...
اول ما سمعت صوت صخب الاغاني اللي في الفيديو نزلت عيني من عينيه اللي تخوف دي لشاشة التليفون ....
شهقت بعيون واسعة .... واسعة لدرجة كانت هتطلع عالتليفون ... وانا ... وانا شايفة نفسي برقص ببدلة من البدل اللي كنت بلبسها واللي بالرغم من انها مش شكل اللي بيتلبس لكن باينة للاعمى انها بدلة رقص ...رقصصص ...
بدأت انفاسي تعلى لدرجة صدري بدا يطلع وينزل باضطراب عجيب حسيته هيقف ..... بالعافية رفعت عيني ليه ... بعدين بخوف لا ... برعب ونفس الانفاس المسروقة دي نزلت للتليفون تاني لقيت نفسي بلف في الفيديو قدام عيون رجالة كتير كلهم بيتنططوا في اماكنهم وعنيهم عليا هتطلع ..شهقت بصوت اعلى وعيون اوسع لما لقيت نفسي فاجاة بتنطط قدام واحد بيسقف .. ناقص يهجم عالمسرح ... مش مصدقة ان انا دي ... هو انا ازاي كنت كدة وبعمل كدة ... ازاااي ... ازاااي ... ياريتني كنت مت قبلهااا .... ياريتني كنت موووووت ...ازاااي بس دي أناااا ..ازاااي!!!
- مين دي يا زينب ..!
كان صوته طالع بهدوء وتقل عجيب وكان حد تاني بيكلمني غير اخويا ... حد بيكلمني من العناية المركزة بالصوت اللي مش طالع ده ..
بدات رجلي ترتعش بشكل ملحوظ مع باقي جسمي ... بدات ابعد خطوات وهو يقرب نفس الخطوات بخطر
- ردي عليا يا زينب ... عشان خاطري ... قولي ان دي مش انتي ... دي مش اختي ... صح ..
حطيت ايدي على رجلي اثبتها من الرعشة دي ... حاسه هقع ..
- مم..ميمو.. ميموو .. انا .. اناااا .انا والله ...
لقيت نفسي فاجاة بنفجر في عياط بصريخ من الخوف والرعب اللي حسيت بيه ....
- مم... ميموو ... والله .. والله ...
وكملت صريخ عياط .... لقيته فاجاة بيتنفس بصوت مع ايده اللي نزلت على وشي ..
- ااااه .
من شدة القلم وقعت عالارض وانا مش حاسة بوشي ..بس من جوايا عرفت ان دي مجرد بداية ... لمووت جاي لابد منه ...
انحنى يجيبني من عالارض وهو بيهمس قدام وشي ..
- ميين دي ... هااا ... ميين دي .. انا شااايف قداامي رقاااصة ... رقاااصة بترقصص في كبااارية!!!!
ونزل على وشي بقلم الناحية التانية
- ميين الرقم ده ... مييين .. بحااول اعرررف ميين الزفت ده من ليلة امبااارح ومفيييش فاايدة ... مييين اللي ليه معاااكي فيديوهااات بالشكل ده ... انطقييييي يابنت ال***
حطيت ايدي على وشي وانا بصرخ بالم بعدين بصيت في التيفون عالرقم ... عيني وسعت فاجاة .. رقم اخره اربع تسعات . رقمه مميز جداا ... ده..ده رقم فرييد ....
- انطقييي ... تعرفييه
انتفضت من صرخته دي ... اتتنهدت احاول اوقف عياط وصريخ وبالعافية همست
- ده ..ده .. ده فريد .
نزل بايده مرة تانية على وشي بشكل اشد
- مييين فررريد ده !!!
- اااه ... اللي .. اللي كان بيوديني الاماكن دي .. و... ومشغلني فيهااااا
فاجاة لقيته بيسحبني من شعري يوقفني على رجلي وشدني من شعري ليه وصرخ
- ميين الزففت ده والقيه فييين .... وعرفتيه ازاااي اصلااا
- معرفش .. معرفش بيته ولا اعرف حاجة عنه دلوقتي والله ..
سحبني من شعري بشكل ابشع من الاول مع شتيمة وصريخ حسااه هيموتني ... حاسه اني هموووت
..……....................….
كنت نايمة على السرير في أوضتي لكن حسيت اني سامعة صوت صريخ زي الحلم بالظبط ... اتململت في نومتي شوية بعدين فتحت عيني وهنا الصوت كان قوي جدا .... قومت بفزع ...هو فيه ايه ...ايه اللي بيحصل هنا..
قومت بسرعة افتح باب أوضتي أشوف ايه اللي بيحصل برة
ايه ده!!!!
شهقت فاجأة مع عيون واسعة وحطيت ايدي على بوقي من اللي شفته
هو بيعمل كدة ليه ..... ايه اللي بيحصل ده!!!
بسرعة لبست الروب عليا وخطفت طرحة على شعري وخرجت .... وقفت في جنب برعب لما لقيته بيجرها من شعرها على درجات السلم ....وهي بتحاول تمسك في ايده اللي بتجرها من ألم شعرها اللي بيجرها منه مع صوت صريخها وعياطها
_ اااااه .... يا ميمووو حرااام عليييك ...طب بس اسمعنيييي ..... ااااااااه
مكنش سامع اي حاجة فاجأة بس وقف شد فيها وقرب منها بغضب وصرخ في وشها مع تليفون خرجه من جيبه يحطه قدام عنيها
_ اسمعععع ايه!!!!! بعد ده !!!! بعد اللي شفته هنااااا ... ازاااي وامتااااااا....كنت فييين اناااااا
بعدين رمى التليفون بغضب وإهمال عالسلم..... مع ايده اللي نزلت على وشها مع صريخه وصريخها ...وقتها غمضت عيني وأنا بحط ايدي على بوقي بخوف ...
لقيته بدأ يجرها تاني بشكل أبشع من الأول مع ايده اللي بتنزل عليها كل خطوة والتانية بضرب ....
_ ااااه .....حرااام عليييك شعرري هيتقطع في ايدددك!!!
زي ما يكون مش سامعها فعلا بالعكس زود في ضربه ليها .... حسيت اني مش قادرة أسكت اكتر من كدة.. قربت بسرعة أشدها منه وقولت بصريخ وخوف..
_ انت ايه اللي انت بتعمله ده ...اوعى ..سيبها ..سيبهاااا
وفضلت اشد فيها منه
ولا كأنه سامعني ولسه ايده في شعرها بيجرها على اوضة من الأوض .... وكل ما تقاوم ايده تنزل عليها بضرب أعنف ... صرخت أول ما الضربة البشعة دي نزلت على وشها سكتت صريخها كدة فبقى صريخي أنا....
_ بقووولك سيبهااااا ... انت بتعمل كدة ليه يا مجنووون انت ....سيبهاااا ..سيبهااااا بقووولك ...
فضلت اشدها من ايده لحد ما رفع عينه من عليها يبصلي وكأنه لسه منتبه ليا ولوجودي دلوقتي... حسيت بخوف أول ما بصلي كدة ...لكني مسبتهاش لايده برضو حاولت أشدها وهمست تاني
_ سيبها بقولك والا هبلغ البوليس .... كفاية وسيبهاااا
في لحظة عينه حسيتها بطلع شرار ومسكها من ايدي بشكل أعنف من الأول وبرضو دخلها الأوضة... جريت بسرعة أحاول مخليهوش يقفل الباب وفعلاً وقفت وصرخت فيه..لقيته بمنتهى العصبية وكأنه فقد السيطرة على نفسه زقني وهو بيصرخ فيا وقعني قدام الباب من برة وقفل الباب بعنف ...
فضلت عالأرض سامعة صوت صريخها الأشد من الأول برعب ... قومت بسرعة أحاول أخبطت على الباب وأنا بصرخ عشان يفتح ...حاسه انه بالشكل ده جاي يموتها ...لكنه فاجأة...
بعدت عن الباب برعب .... وعيون واسعة لما فاجأة صوت الصريخ سكت.....وحل صمت غريب.....هو ايه اللي حصل جوا...عمل فيها ايه؟!!
فضلت واقفة مكاني لحظات بخوف ... بعدين بسرعة روحت على شبااك مطل عالجنينة انده حد من الأمن.... وفعلاً صرخت أكتر من مرة لكنهم واقفين عند البوابة برة .. ومعرفش الشغالين ماجوش ليه لحد دلوقتي.... المفروض بيبقوا هنا من تسعه
بسرعة روحت على أوضتي وبايد بتترعش برعب ضغط الشاشة اتصل بقصي ....
استنيت لحظات... بعدين فتح ووصلني صوته وكانه فيه ابتسامة وصلالي من نبرته
_ يا صباح القمر.... صحيتي امتى؟!
_ قصيييي ...الحقناااا يا قصي ...الحقنيييي
لقيته صوته وصلني بخضه
_ ايه فيه ايه....اتخانقتي انتي وزوزو تااني ولا ايه؟!!
_ لااااا خناق ايه ..... ده اخوها المجنون ده ...جه هنا وضربتها وبهدلها ..... ودلوقتي قافل الباب الاوضة عليهم ومعرفش بيعمل فيها ايه جواااا
..…...…......................
مبعدتش عنها بالنار اللي قايده جوايا من وقت ما وصلني الفيديوهات دي الا لما لقيتها وقعت قدامي .... اتلفت حواليا وأنا لسه بتنفس بنفس الغضب ...
وروحت سحبت دورق الميا اللي جنب السرير ورميته كله على وشها ...
شهقت فاجأة تفوق ... بعدين فتحت عينها تتنفس بصوت ... وأول ما عينها جت عليا .. رجعت لعياطها تاني ورجعت لورا وهي عالارض .... ميلت اقرب منها وهمست بخطر وانا بسحبها من شعرها تاني عليا
_ من امتى ...من امتااااا ...وازاااي ...كنت فييين اناااااا...هند كااانت فييين!!!!
فضلت تعيط وتصرخ بس ...
سحبتها من شعرها بشكل أشد
_ انطقييييي ...طفييي ناااري وقولي اي حااااجة ...يمكن يكون لسه في كلاااام قااادر انه ميموتنيش دلوقتي بقهرتي وناااري دي ...انطقيييي ..
انتفضت بعياط ..... بعدين صبرت عليها لحد ما همست..
_ انت ...انت .....انت دايمااا ..دايماااا ...دايمااا بتخوفني ... أنا عمرري ...عمرري ما كنت هعرف أقووولك...
_ تقووولي ايييييه .....تقولللي انك بترقصي في الكباريهااات..... ايييه بتشقييي على أهل بيتك عشان تشتغلي رقااااصة .... كنتي معذورة في قرشييين ...رديي علياااا ...عشااان أنا كلهااااا دقيقة وهتجننن بسببببكككك
لقيتها رجعت لورا وصرخت في وشي فاجأة
_ لاااااا....بس عمري ما عرفت اتكلم معاك ...انت دايما بتخوفني ..بتررعبنييي
وقفت قدامها اتنفس بعنف
_ أنا. انا دايما كنت خااايف عليكي ...ولا متعرفيش النااس بتبصلك انك بنت ميين ازاااي .... لولااااياااا كان زماان كلاااب طمعااانه فيكيييي من سيرة أهلك واهلي اللي زي الزفت ... واللي كفيلة تطمع الكل في بنت سهير الرقاصة وماهر رد السجون يعملوا فيكي ما بدااالهم...
_ ايوااا ...تخوفهم همااااا...مش تخوووفني اناااا... أنا بترعب منك ..... بترررعب ....وعمرري ...عمررري ما عرفت اقولك حاجة ولا اقولك ...اني..اني كنت هتجنن لو مكنتش عملت كدة واشتغلت كدة ... هتجنن من وحدتي والبيت اللي مبخرجش منه ...اناا انااا كنت تعبااانه ...
_ البيت اللي مبتخرجيش منه ...البيت اللي حيطانة نار عليكي دي تبقى جنه بالنسبة لبراااه .... أنا مقعدك في البيت وقافل عليكي عشان متحسيش بحاااجة من اللي أنا شفته ولسه بشوووفه .... قفلة البيت دي أنا كنت بعملها عشان تحميكي من اللي أنا كنت بصده عنك وعن حيطااان البيت اللي حضرتك مكنتيش طيقاااهاااا دي .... طب ياااريت ..ياريتني لقيت حد يخبيني من كل اللي قابلته وشوفته من يوم ما وعيت عالدنيا ...وكان حطني في قمقم من ناااار ...كان هيبقى جنه بالنسبة للي أخوكي عاشه عشان يعرف يعيشك كدة مش حاسه بحاجه ولا يوم نمتي خايفة مرعوبة من حاجات انتي متعرفيهاااش ... ولا يوم نمتي جعااانه .... ولا بردااانه .... ولا يوووم نمتي بكوابيس مبتوقفش من خوووف الليااالي وولا تعرفي حاااجة من خوووف الليااالي بالنسبة لشااااب .... انتي متعرفيييش حااااجة ..... ولاااعمررررك عرفتي ولا حسيتي .... عشان أنا اللي قررت ده .... قررت محسسكيش بحااجة ... كنت بنحت هنااا وهناااا عشان اوفرلك لقمة ... كنت ببتسم في وشك عشان احسسك بالأمااان وأنا في كلاااب برررة مهددني ببلاااوي .... الحيطااان اللي سيبتها عشان تروحي برجلك لكلااب تنهش فيكي ...هي اللي كانت حميااكي .... وفي الأخررر ..في الأخر يبقى جزاااتي القيكي في منظر زي ده وكل الكلااب دي حواااليكي كدة .... انتي بتعمليييي فيااااا كدة لييييييه!!!
كنت حاطه ايدي على وداني من صوته اللي جااايب أخر الڤيلاااا ..... لكن وصلااالي كل كلمة وبتقطع فيااا .. دلوقتي بس حاسة انه لو موتني هيبقى عمل فياا معرووف وأكيد في نفسه ..انا .... أنا طول عمري حمل .... ودلوقتي مبقتش ليه غير عذاااب وبس ...عذاااااب...
رفعت وشي فاجأة لما سمعت صريخه اشتد مع صوت حاجات بتتكسر في الأوضة...
لقيته بيصرخ بغضب وغل ممكن يحرقني دلوقتي وايده بترمي وتكسر كل حاجة تقابله ...
_ انتيييي بتعملييي فياااا كدة ليييه ..... انااااا عملتللك ايييه لكل ده .... كرهتينييييي في عيشتييييي وأهلي اكتر مأنا كااارهم.....ربنااا ياخددددني من وشكوااا خليني ارتاااااااح .....انااااا تعبببببببت!!
الأوضة فاجأة اتحولت لكومة حاجات مكسرة ... فاجأة وفي عز صرااخه ده الللي كل شوية ادفن وشي بين درعااتي بخوف منه ... لقيته ميل بنفس طاقة الصريخ دي ومسك السرير قلبه على وشه في حركة واحدة ...وكأن طاقة الغضب اللي جوااه دي بيحااول يفجرها في حاجات بعيد عني ...حسيت لو ساب نفسه وغضبه ده عليا ...مش هيسيبني غير وأنا حتت وواضح انه كان عارف ده ... وفعلاً التفتلي فاجأة من بين صريخه وانفاسه دي وجه عليا جري بشكل رعبني أكتر... انكمشت وقتها برعب أكبر ..... حسيت اني شايفه حد غير ميمو أخويا ...
ميل عليا بقوة عجيبة.... وكأنه مبقاش شايف قدامه وبدل ما طاقة الغضب دي تتهد بالعكس بتزيد أضعااف أضعااف ....
حسيت بايده حوالين رقبتي وبدأ فعلاً يضغط وهو لسه على نفس صريخه ... حسيت روحي بتطلع لدرجة لساني خرج بره شفايفي ...
وهنا سمعت صوت من بين صريخه ده ...صوت قصي وخبطه على الباب ...ولسه هقفل عيوني مع طلوع روحي .... لقيت الباب اتفتح بقوة .... وقصي جاي اتجاهنا .... بيزقه بعيد عني
_ ايييه الجناااان ده...انت بتعملللل فيهاااا ايه ...اوعااااا !!!
زقه جامد لدرجة وقع عالأرض يتنفس وبسرعة عجيبة قام تاني ييجي اتجاهي بنفس الغضب وكأنه مغيب ...غضبه عماه ...لكن قصي وقف قدامي يحميني منه ولما يأس يبعده لكمه في وشه بقوة لدرجة اترمى جامد عالأرض ...
هنا ومن بين سعالي اللي هيموتني ده وكأن روحي بتحاول ترجع تاني لجسمي ...لمحته عالأرض واقع بعيون واسعة تحاول تستوعب اللي كان هيعمله فيا...فضل يتنفس باضطراب وعيون واسعة...عيون عليا وأنا في حالتي دي وكأنه بيستوعب كان هيعمل فيا ايه...كان هيموتني في ايده ..... لمحت نسمة واقفة بعيد في جنب منكمشه على نفسها بخوف وايديها الاتنين على بوقها بعدم استيعاب.... لكن قصي ...كان جنبي أنا بيحااول يخليني اتنفس براحه واخد باقي ميا في كوباية عالأرض يشربني ... طلعني من حضنه براحة بعد ما السعال ده هدي وحس اني بقيت أفضل..... قام بسرعة يقف في وش ميمو اللي لسه عالأرض وعينه عليا بعدم استيعاب..وصرخ فيه
_ انت اتجننت يا بني أدم انت!!! .... دي كاانت هتمووت في ايدك ...ايه ممكن يكون حصل لده كله....اخر مرة أسمحلك تمد ايدك على مرااتي ...اختك لكن ملكش اي حق ترفع ايدك عليها في وجودي ...فااااهم ....والا وقسماً بالله كل رفعت ايد عليها لاكون قطعلك ايدك دي.....سااامعنيييي..طوول مانا مووجود و هي على ذمتي انسى انك تمد ايدك عليهااا تااني .... انت سااامعني !!
أشك ان ميمو سامع حاجة...لكن لقيته قام فاجأة وقرب مني بصلي بخوف عليا لحظة لكن أول ما رفعت عيني ليه...نظرته اتحولت لغضب جديد وهمس بجملة واحدة بس قبل ما يخرج من الأوضة...ومن الڤيلا كلهاا
_ من اللحظة دي ..انتي ملكيش أخ اسمه ميمو.. ولا أنا ليا أخت...
لمحت دامعة في عينه الحمرا دم دي قبل ما يديني ضهره ويخرج بتعب ...
فضل قصي واقف مكانه لحظة..يبص بس في الفراغ مكان خروج ميمو.. بعدين التفتلي وهمس باندهاش
_ هو ايه اللي حصل يا زينب لكل ده...
لقيت نفسي بترعش اكتر من ما كان موجود بعد جملته الاخيرة دي ...من اللحظة دي ملكيش أخ اسمه ميمو.... مع رعشة جسمي دي بدا يطلع مني صوت عياط عجيب ...عياط بصمت ملامح.... لكنه بصوت ....
قرب قصي عليا بقلق ولسه بيقربني لحضنه ...صرخت بألم عجيب في دراعي .
_ اييه ...مالك بس ...فيكي ايه...عمل فيكي ايه ..
مسك دراعي اللي بصرخ منه ده ....صرخت بألم أكبر وأنا بعيط بحرقة .... من كدمات جسمي كله ....حاسه بألم رهيب ..بس وجعي اللي جوايا اشد... محسسني اني همووت .. يارب اموت ...
..…....…..…................
أعمل ايه .... أعمل اييييه .... بلف بالموتوسيكل بتاعي زي المجنون ... من ده لده ...محدش عارف يوصل لعنوانه من رقم الزفت التليفون اللي معايا ده.... طول الليل مبعملش حاجه غير اني بحاول اوصله .... اللي يخليه يبعتلي الفيديوهات دي يخليه يعمل بيهم كل حاجة... شكله متضايق ومحروق منها وعارف اني أخوها ...وتصرفي هيبقى معاها ازااي .... غمضت عيني بقوة لدرجة كنت هتخبطت بالموتوسيكل لما افتكرت شكلها أول ما جوزها بعدها عني بقوة...مش مصدق...مش مصدق اني كنت هموتها في ايدي .... في لحظة غضب كنت هخلص عليها...وعليا وراها ...
لأكتر من تلات ساعات إضافية على ساعات الصبح كمان كنت بلف على أي حد يوصلني بأي حاجه تخص الرقم ده .... لازم اوصله في أسرع وقت لاازم ....
خرجت من عند واحد كان معرفة وعارف انه ليه في الحاجات دي ...لكنه طلب وقت ... وقت ايه بس هو أنا هعرف انام والحاجات دي في ايد كلب زي ده ... لاازم لاازم قبل ما تغمضلي عين تاني اكون شايفه مقتول قدامي
لسه هقرب من الموتوسيكل بتعب الدنيا كلها اركب عشان اكمل لف لقيت تليفوني بيرن...اكيد سلمى ...أبووس ايدك ..ابوس ايدك بلاش انتي دلوقتي.....مش عايزها تشوف غضبي ده ويكون ليها منه نصيب حاسس اني ممكن احرق الدنيا كلها دلوقتي...خرجت التليفون اكنسل عليها للمرة مش عارف كام ..لكنه لقيته يوسف اللي مصحيه معايا من الفجر يدورلي على حد بيفهم في الحاجات دي وهو مش فاهم حاجة....
_ ايوا يا ميمو ....الواد اللي بعتله الرقم من وقت ما صحتني ده.... عرف يوصله ...ايوا ايوا يا صاحبي.. بعتلك كل حاجة واتس..
بسرعة ركبت الموتوسيكل وانا عارف أنا رايح فين ...وهعمل ايه....
..……........................
خرجت من المستشفى وأنا بتنفس بضيقة من اللي عرفته .... ازااي بس .. ازاي الحيوان ده يبقى معاه ليها حاجات زي دي ... غمضت عيني بتعب من حوارات الماضي اللي مش عايزة تخلص دي ...وشكلها كدة مبتخلصش مهما الواحد عمل ...وتجاهل .. وتناسى .. برضو وراه اللي يفكره ويرجعه لنقطة الصفر..
الدكتور أكد انها لازم تيجي هنا ...عندها كسر في رجليها ودراعها الشمال
...ده غير كدمات جسمها .... وجرح لقوا في دماغها ما بين شعرها من كتر شده فيه بقوة زي ما حاكتلي بهيسترية عياط وصريخ ...
رغم حرقة دمي وقلبي عليها ..لكني عاذره ...من أول يوم شفت زينب فيه بترقص ... وعرفت انه من ورا أهلها ..اخوها ... وأنا مشفق عليه .... ووقتها بس حسيت بقيمة سلمى وان الحمد لله انها محطتنيش في موقف زي ده ....لكن الالم والحرقة دي شكلها كدة كدة من نصيبي في المي ووجعي من الموضوع اللي كتير بذلت مجهود عشان انساه ... وأحاول اعيش واقنع نفسي بتوبتها وانها كانت ساذجة في كل فعل عملته ... عشان كدة عذره ...الله يكون في عونه...
رفعت تليفوني بسرعة أكلم مسؤول الكمبيوتر والموقع بتاع الشركة..
_ أيوا يا حاتم .... ايه الأخبار.. ايه ...طيب ابعتلي كل واتساب بسرعة... بسرعة
وبسرعة أخدت عربيتي وجريت بيها عالطريق..لازم ألق الفيديوهات اللي مع الحيوان ده ... عشاان ميهددهاش بيها تاني ... وكفاية لغاية كدة . لكن يا ويله ...يا ويله مني قبل اي حاجة...
.…......................
_ أبوسك يا معلم... ابووسك...ايوا كدة...هما دول حلوين قوي كدة.... دي هتضرب ناار ....ليك عليا هما كام ساعة بس والفيديو الواحد اخليهولك يعدي المليون مشاهدة...كام تأثير عليه حلو كدة مع شوية حاجات اضافيه وكام كابشن حلوين واتفرج بقى
قفلت الاب توب اللي عليه باقي الفيديوهات
_ يعني دول كدة تمام ... مش هتحتاج الباقي في حاجة ؟!
رد بحماس ...
_ أنا اخترت اللي أكيد هيضرب معانا ..لكن اللي معاك دول خليهم ....اكيد بعد ده ما يبقى ترند وهتشوف ....انا هحتاج دول ...ماهي بعدها ملكة الجمال دي هتبقى نجمة وساعتها الدقيقة منهم بس هتبقى كنز في ايدينا..اصبر بس عليا
كمل تحميل الفيديوهات...وبعدين غمزلي بتأكيد انه مش هيستنى ولا هيقعد لحد ما يكمل المصلحة دي .. وفعلاً خلص كلامه وأخد الفلاشة اللي حمل عليها وخرج ...اما أنا فا فضلت أفكر في زن اخوها واتصالاته من امبارح لحد ما اضطريت اقفل التليفون...شكلي كدة غلطت اني بعدت من رقمي .... كدة لازم أرمي الشريحة دي عشان اخلص من الزن ده ... وإلا هفضل مرعوب عالفاضي كدة...كانت دماغي فين بس ..ما كدة كدة ..كان هيشوفهم وكنت هبقى أنا بعيد ...كان لازم الاستعجال والغباء ....من حرقتي بس منها.... يلاا اهي زمانها خدت نصيبها
..….…........…..........
وقفت بالعربية قدام العنوان اللي جالي بعد ما سألت اكتر من حد وأنا داخل المنطقة اتأكد ان ده عنوانه فعلاً... فريد..
لكن أول ما نزلت من العربية لمحت موتوسيكل جااي بقوة وسرعة رهيبة اتجاه البيت ...ايه ده .... ميمو!!!
#رانيا_أبو_خديجة
الأحداث ولعة ولسه هتولع اكتر باللي جااي ..تتوقعوااا مفاجأت ايه تاااني؟!!!
وهل هتكون دي أول حاجة ميمو وقصي يتحدوا عليها ولا ايه....ولو دي هتبقى أول حاجة فاياترااا هتكون أخر حااجة ولا لسه فيه مفاجأة تانية؟!!
وزوزو هتعمل ايه بعد كدة ...اكيدد مفيش وقت للصمت .. بقى فيه قرارات وافعاال لاازم تتاخد..
ونسمة موقفها ووضعها هيبقى ايه؟!!
وهل ميمو وقصي هيحلقوااا الفيديوهات دي....ولا خلاص كدة كل شئ انتهى..ولاازم تتفضح؟!!!
رأيكوااا وتوقعااتكوااا ... وتفاااعل حلو بقاااا عشاان ننزل بالجديد بدري باذن الله..... والله تفااعلكواا اللي بيحمسني ... يلاااا قراءة ممتعة يا قمرااتي ♥️
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
إرسال تعليق