رواية ميمو الفصل الثالث وسبعون بقلم رانيا أبو خديجة
رواية ميمو
الفصل الثالث وسبعون
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
وقف ميمو بالموتوسيكل بتاعه قدام البيت...قال لاازم نيجي نطمن على زوزو سريعاً ونطمن انها كويسة وبعدين هيخرجني شوية ونرجع شقتنا تاني أخر الليل... من وقت ما نزلنا مصر وأنا بقيت بسيب عربيتي وبركب معاه علطول واصلا مش هيحصل غير كدة ابداا ابدااا .....
واحدة من أجمل الحاجات اللي حصلت بعد جوازنا اننا متفارقناش لحظة الا الكام يوم دول اللي كانوا بسبب اللي حصل لزينب أخته.... وخلاص هو أعتذرلي عاللي حصل وانه عمره ما هيربط بين علاقتنا وبين أخته وحكايتها مع قصي ابدا
نزلنا من الموتوسيكل وبعد ما ركنه على جنب اخدني من ايدي بابتسامة وقربنا من الباب....خبطت كتير قوي لكن من غير رد ....بصلي بقلق بعدين طلع موبايله وكلم زينب ...كعادة الأيام اللي فاتت موبايلها أغلب الوقت مقفول .... نفخ بضيق بعدين همس بانه هيكلم هند خالته
_ ألو ...ايوا يا هند ..انتي فين انتي وزينب ..انتوا مش جوا ؟؟
سمع لحظة بعدين رد
_ ايوا أنا قدام الباب اهو...و...
سكت فاجأة تتحول ملامحه لغضب وملامح تقلق ...قربت خطوة بقلق
_ ميمو...في ايه؟!
مردش عليا فضل حاطط التليفون على ودنه بنفس الملامح اللي هتنفجر من الغضب دي بعدين همس
_ ماشي يا هند ..... أنا جايلها
.............................
_يعني ايه منيش فهماكي أنا ؟
_ يعني متخافيش عليا يا خالتي ... ومش مهم كمان تفهموا .. أنا عارفة أنا بعمل ايه
لقيتها بصتلي لحظة بعيون واسعة غضبانة بعدين اتنهدت وقالت
_ ماشي يا عيون خالتك ... أنا مليش دعوة...لكن ابقي قولي الكلام ده بقى لأخوكي أما ييجي..
هنا بس رفعت عيني ليها
_ م..ميمو..هو... هو جاي ..هو قالك انه جاي!
= بتعملي ايه هنا يا زينب!!!!
التفتنا أنا وخالتي فاجأة على دخول ميمو بالسرعة والغضب ده
بعدين جه اتجاهي بسرعة ومسكني من دراعي بعصبية دايما بتخوفني
_ انتي ايه اللي جابك هنا تاااني.....ومن ورايااااا كمااان... أسيبك ساعاات بس ألقيكي هنااااا .... رجعاله تاااني برجلك...!!!!
بعدين بصلي نظرات تخوف وكمل بعصبية أشد
_ لما ييجي دلوقتي ويلاقيكي هنااااا يا عديمة الدم..... هيقوول عليكي ايه دلوقتي يا رخيصة يا عديمة الكرااامة....ساعتها هيعمل مابداله ويذلك أكترر من كدة..وهيبقى حقه
بسرعة لقيت خالتي جت وقفت وسطتنا تنفض ايده من عليا
_ أستهدى بالله ...استهدى بالله يا أبني انت عارف ان أختك تعبانه ومش ناقصة ..
بعد خالتي بايده ورا ضهره بحده وقرب مني تااني وكمل صريخ وعصبية في وشي
_ ايه اللي يخليكي ترجعي هنااا تااااني ...ايه اللي يخليكي تبقي عليه بعد عملته دي ....انطقيييي ردي علياااا ....خرستي ليه؟؟؟!
حاولت أشد درعاتي اللي صوابعه غارزة في لحمها دي
_ يا ...يا ميمو ..بس ....بس أسمعني ... اسمعني الأول..
زقني على خالتي لدرجة كنا هنقع احنا الاتنين عالأرض
_ انطقيييي .... ايه ...من حبك فيه قوووي ....أشحااال كلنااا عارفين جوازكواا جه ازااي ...ايههههه لحقتي تحبيه لدرجة يهون عليكي نفسك كدة تذليهااااا عشاااانه....رددددي عليااااا
اتنفضت من صرخته الأخيرة دي.....اتعدلت أخد نفسي بعدين رفعت عيني ابصله بخوف
_ أنا...انا اللي رجعني هنا اتفاق ... اتفاق بيني وبين قصي ..هو...هو عارفه كويس ....وبعديها هيطلقني علطول ...
شدني تاني من دراعي بشكل خلاني أتوجع أكتر وصرخ
_ اتفاق!!! اتفاق ايه ياام اتفاااق ...دي حجة متخلفة من واحدة مهزئة زيك..... معندهاش دم ولاكرامة ..... بعد كل اللي عمله فيكي ده وبرضو رجعاله برجلك على هنااااااا..... ناوية تجننينييييي
بعدين زقني عالأرض أقع وكمل صريخ
_ قووومي ...قوومي غيرري هدومك دي عشان هتيجي معاايااا ...يلااااا أخلصي ...
بصتله لحظة وأنا عالأرض كدة بعدين همست بتردد
_ أنا... أنا مش هاجي معاك ..يا ميمو..
بصلي بعيون كلها شر ... بعدين اتنهد وهو بيميل عليا يسند بايد على ركبته والتاني رفعها في وشي بتحذير وهمس بخطر
_ قسماً بالله العظيم...ورحمة أمك وأبوكي لو ماجيتي معايا دلوقتي...لو شفته بعد كدة بيعمل فيكي ايه .... ما هتدخل ... عشان انتي واحدة أصلاً تستاهلي كل اللي يجرالك....مفيييش عند أهلللك دم!!!
بعدين صرخ فاجأة
_ قوومي فزي ...أخلصييي ..قبل ما ييجي ويشوفك هنااا ...ويعرف انك رخيصة يا رخيصة يا عديمة الدم
قومت فعلا وقفت وبعدت عنه خطوات بعدين التفت ليه وبلعت ريقي وهمست
_ قصي..قصي عارف اني هنا يا ميمو..
بصلي بعيون واسعة اكتر بعدين غمض عينه لحظات وهمس بعد ما نفخ بضيقة على وشة هتخليه ينفجر
_ قداامك دقايق ...تكوني طلعتي اتهببتي غيرتي اللي عليكي ده وفي ثانية تكوني جايه معايا ...يلاااااا
بعدت أكتر اطلع درجات السلم اللي تحت أبعد عنه لأقصى نقطة أقدرها
_ انا... أنا مش هاجي ..مش هااجي معاك ...معاك يا ميمو..
سكت لحظات يبصلي من تحت وأنا فوق كدة .... بعدين مرر ايده على وشه بتنهيدة تعبر عن انفجاره ورفع ايده بتحذير وهمس
_ ماشي ...بس من اللحظة دي منك له ..... وأنا عن نفسي هعتبرك مش موجوده.... خلاص
وسابني ومشي ..... بصيت لخالتي بعيون خايفة...هو قال كدة بجد!!!!
لقيتها بصتلي بعيون غضبانه متغاظة ... بعدين رمت طرف طرحتها على ضهرها وادتني ضهرها تخرج وراه
_ خاااالتي..
جريت بسرعة درجات السلم وراها
_ خالتي ... عشان خاطري يا خالتي متسبنيش انتي كمان ...خليكي معايا ... عشان خاطري
...........................
قربت من باب اوضتنا وفتحته براحة ادخُلها .... وبمجرد ما فتحت لمحتها نايمة عالكنبة اللي كانت دايما تنام عليها نسمة ... جمعت حواجبي باندهاش لما لقيتها برضو حاطة ايدها على بطنها وبتهمس بحاجات برضو مش سامع منها حاجة لكن المرادي بعياط صوته وصلني ..... غمضت عيني بتنهيدة وقلق...مش أول مرة أشوفها بتكلم نفسها..مالك بس ..ايه اللي جرالك ... بنفس الخطوات الهادية دخلت أقرب منها بعد ما قفلت باب الأوضة ورايا
قربت منها لحد ما انحنيت وميلت عليها ..... مغمضة عينيها وبتتنهد بعياط ..... ميلت عليها أكتر أطبع بوسة خفيفة على خدها المبلول ده....
شهقت بخضة تتلفت تبصلي ..
_ قصي..
همست وهي بتمسح دموعها
قربت اقعد على طرف الكنبة جنبها وميلت تاني على خدها
_ ....مالك... بتعيطي ليه؟
بصتلي لحظة بعدين اتعدلت
_ غريبة...أفتكرتك هتيجي متضايق عشان الهانم بتاعتك..
قربت احاوط كتفها بدراعي
_ قصدك عشان ضربتيها يعني.... انا فاهم انه أكيد غصب عنك وانك مكنتيش في حالتك الطبيعية لما عملتي كدة ...وواثق ان ده مش هيتكرر تااااني..
قصدت أقول أخر جملة بتحذير طفيف... عارف ان حالتها دي متتحملش أي نوع من أنواع الشدة تماماً......
رفعت وشها تبصلي بملامح غضبانه بعدين قالت وهي بتفك ايدي من على كتفها
_ أنا مش مجنونة يا قصي عشان أمد ايدي عليها بدون سبب..
بعدين بصت قدامها وكملت بغضب
_ أنا معملتش كدة غير لما هي رفعت ايدها الأول عليا وده بعد ما شتمتني كمان .... وانت عارف أنا صعب أسكت على إهانة حد ليا... خصوصاً... خصوصاً لو الحد ده ...يبقى هي..
_ بتقولي...بتقولي نسمة مدت ايدها عليكي..
هزت راسها بتأكيد وبرضو بصه قدامها ... غمضت عيني بتعب.. واضح اني اتأخرت على ما جيت فعلاً
حطيت ايدي على كتفها
_ وعشان كدة انتي بتعيطي دلوقتي..طب ما انتي كمان ضربتيها واخدتي حقك في وقتها أهو..
رجعت للدموع في عينيها تاني
_ لأ..... ميمو...ميمو جه هنا وكان مصر أمشي معاه .... ولما قولتله لأ مشي زعلان... مخاصمني...وشكله كدة مش هيكلمني تاني
اااه نفس اللي حصل من والد نسمة معاها ...قربت منها أكتر احاوطها تاني بدراعي
_ طيب متعيطيش ...انتي لسه تعبانة
لقيتها قربت تترمي على صدري بعدين همست بنفس نبرة العياط
_ حتى خالتي ....زعلت ومشيت ومرضيتش تقعد معايا ...
بعدين رفعت وشها ليا
_ أنا محتجاها قوي يا قصي .... ياريتها تيجي تقعد معايا هنا الفترة دي بدل ما هتروح تقعد مع ميمو او تقعد لواحدها ...انا محتاجاها اكتر بكتير
هزيت ليها راسي وأنا دماغي بتفكر في حاجة تانية خالص....ازاي في حالتها دي هقولها على
_ احم.....زينب ....
بصتلي بتركيز.... رفعت ايدي أنا امسح دموعها....ماهو مينفعش أخبي عليها أكيد هتعرف باي شكل ... بصتلها لحظة... بعدين حطيت ايدي تحت ركبتها وضهرها وشيلتها اتجاه السرير
_ ايه ده ...رايح بيا فين...سبني هنا ... أنا مرتاحة هنا..
رديت عليها وانا ماشي اتجاه السرير
_ وايه منيمك عالكنبة أصلاً...هو انتي ناقصة...جسمك مش متحمل ألمها ونومتها
فضلت تهز رجليها برفض
_ مش عايزة انام على سرير حد نام عليه قبلي ...اوعى بقى نزلني
نزلتها عالسرير وأنا بضحك بسخرية
_ محدش يا مجنونه نام على سريرك في غيابك ..
برضو فضلت ترفص برجليها وتبعدني بايديها
_ أومال كانت بتنام فين... عالأرض مثلاً..
سكت لحظة أبصلها...
_ عارفه كانت بتنام فين... عالكنبة اللي انتي كنتي نايمة عليها دي
أخيرا ثبتت مكانها وبصت عالكنبة
_ ياسلااام...وهي الكنبة هتاخدكوا انتوا الاتنين!!
كشرت عن الضحك فاجأة بعدين خبطها على دماغها
_ أنا مكنتش بنام جمبها ...وبطلي بقى تفكري ازاي تحرقي دم نفسك كدة ...
بصتلي بطرف عينها بمعنى انها مش مصدقه بعدين ادتني ضهرها تنام..
بعد لحظات صمت واخيرا سكونها عالسرير ميلت عليها اهمس بعد دقيقة
_ زينب ....ااا... أنا ونسمة ...هنتجوز..
ثبتت لحظة مكانها ... بعدين التفتتلي وبلعت ريقها وهمست بتقل
_ نعم!! ..ما ...ما انتوا متجوزين ...ايه هتتجوزوا تاني؟!
_ باباها ...باباها طلب فرح ليها ... زي ..زي ما كنا متفقين قبل جوازي أنا وانتي..
فضلت على نفس وضعها ...بصالي لدقايق بصمت غريب .... بعدين اتعدلت تديني ضهرها تاني وهمست بنفس التقل
_ مبروك .... حقها برضو..
مررت ايدي على دراعها وهمست بالقرب منها
_ زينب... أنا عارف ان مجتش أي فرصة أفرحك واعملك فرح زيها... لكن... لكن باذن الله أعوضك .... هعوضك باحلى سفرية لاي مكان انتي عايزاه بعد كدة.....وهناك يا ستي هعملك كل اللي انتي عايزاه
سكتت لحظات لدرجة حسيت انها مش هترد .... لكن فاجأة همست بأكتر حاجة يستحيل أكون عايز أسمعها منها..
_ بلاش نضحك على بعض يا قصي .... هي يتعملها فرح كبير تستاهله زي اي بنت يختارها شاب تبقى ليه....لكن أنا...مجرد زوزو اللي اتعرفت عليها وهي الرقاصة اللي متستاهلش اكتر من اللي خادته.. وكان كتير عليها كمان
لسه هرد لقيتها كملت
_ واحنا على اتفاقنا ....مجرد ما أجيب طفل هتطلقني .... واخلصك مني خالص..
لفيتها ليا بغيظ
_ اتفاق ايه وزفت ايه .... انا متفقتش معاكي على حاجة.... واخر مرة أسمعك بتتكلمي عن نفسك كدة تاني.... ورقص ايه وزفت ايه اللي جايبه سيرته دلوقتي..انا... أنا كنت نسيت أصلاً
_ مش هنضحك على بعض يا قصي .... أنا عارفة أنا فين كويس قوي....وهي فين..
بعدين التفتت تاني تنكمش على نفسها أكتر....اتنهدت بغضب من القرف اللي علطول تقوله ده .... مبقتش عارف هي مصره تعمل في نفسها كدة ليه...
ميلت عليها بعد لحظة.... أمرر ايدي عليها بهدوء وميلت بشفايفي على خدها ورقبتها لقيتها همست بحدة
_ للاسف يا قصي .... مينفعش دلوقتي خاالص..!!
همست وانا ايدي لسه عليها برااحة
_ عارف... انا بس بساعدك ترتاحي وتنامي....
لفت يبقى وشها اتجاهي بعدين همست وهي مغمضه عينيها
_ اقرا عليا قرأن...
قربت منها فعلاً وخلعت الجاكيت بتاعي ومررت ايدي عليها اكتر من مرة بعدين همستلها وايدي عليها
_ حاضر.... هقوم اتوضى علطول وأجيلك ...
قومت فعلاً اتوضيت وصليت ركعتين.... استغفر ربنا وأدعيه يجعلني مظلمش حد فيهم ....دايما يارب حاسس اني لما أجي أدي واحدة حقها الاقي نفسي بظلم التانية.... ربنا يسترها معايا
قومت ارمي نفسي جنبها وبدأت فعلاً أقرا عليها قرأن بصوتي اللي كانت خلاص اعتادت عليه دايما قبل ما تنام .... مررت ايدي على وشها براحة ومنها على باقي جسمها ...اضغط على دراعاتهاوعلى رجليها في صورة مساچ مريح .... حسيت بتأوها براحة فعلاً.... عارف بالتعب اللي شافه جسمها الأيام اللي فاتت.... وكان نفسي تبقى معايا في حضني وهي بتمر بكل ده لولا أخوها اللي لسه مصر يبعدها عني .... لقيت نفسي ببتسم بسخرية لما أفتكرت محاولاتي المميته لما كنت عايز أبعده عن سلمى... واضح ان دلوقتي جه دوره .... لكن في النهاية ايه ...لو مهما مين عمل .... ده نصيب...وزينب نصيبها معايا ...
صدقت عن القرآن.... وبرضو ايدي فضلت تمر على شعرها الطويل ده ومنه لباقي جسمها اللي حسيت انه ارتاح شوية من مساچ ايدي عليه من تعبيرات وشها ....
فضلت باصص لملامحها الجميلة دي اللي رغم كل اللي مرت بيه لكن برضو منقص شئ منه ... بالعكس ملامحها اللي بتبقى هادية قوي دي وقت حزنها .... بتخليها تأثرتي زيادة... أوقات بسأل نفسي ايه مخليني متمسك بيها لحد دلوقتي... أنا فاكر لما عرفت بوجود الطفل ده اكتر حاجة كانت مضايقاني انها هتفضل مربوطة بيا بسببه ...لكنه راح دلوقتي..... ولقيت نفسي متمسك بيها أكتر ..... أنا... انا خلاص مبقتش متخيل حياتي وهي مش فيها ....مش عارف ده تعود ولا .. ولا حب ولا ايه بس كل اللي اعرفه انها خلاص...مش هتخرج بره البيت ده ابدا.... حتى بعد ميت طفل بينا مش واحد..
....................................
بعد مرور أسبوعين.....
خرجت من الحمام وأنا على وشي ابتسامة كبيرة ... مش مصدق ان الليلادي هتكون اخيرا معايا قصاد الكل .... جوايا فرحة غريبة مكنتش متوقعها .... يمكن فرحة جواز وعريس وكدة ... ويمكن عشان رغم جوازي من زينب لكن عمري ما عشت ولا حسيت احساس العريس اللي رايح يحضر فرحه ده قبل كدة ...
خرجت وأنا بنشف شعري بالفوطة ويادوب شيلتها من على وشي بالابتسامة الواسعة دي ... لقيتها واقفة قدامي بنظرة وصمت غريب ومربعة ايدها قدام صدرها ...
تدريجي ابتسامتي اختفت .... وبسرعة اتنحنحت وروحت اتجاه الدولاب اخرج البدلة اللي مجهزها واللي هي اختارتها بنفسها واحنا بنختار فستانها سوا ..... جوايا فضول غريب أشوفه عليها ...ياترى نسمة هتبقى عاملة ازاي وهي عروسة .... طول الوقت شايفها أحلى من القمر نفسه ...فأكيد هتبقى النهاردة حورية من الجنة ...حاسس مهما تخيلت ...اكيد هتبقى أحلى وأجمل من أي خيال ..
خرجت البدلة ورميتها عالسرير ولسه هفك الفوطة اللي على وسطي عشان الحق البس وامشي سمعت صوتها جنبي وهي بتفتح الدرفة التانيه للدولاب...
التفت ابص عليها نظرة بعدين بعدت عيني عادي لكن صوتها فاجأة خلاني ألتفت ليها تاني
_ أنا... أنا هروح عند خالتي ..و... واحتمال ابات عندها النهاردة...
سبت اللي في ايدي وانتبهتلها ... سكت لحظة بعدين اتنهدت ولقيت ان ده أحسن حل ... عشان كمان متباتش الليلة دي بالذات لواحدها
قربت منها وهمست..
_ ماشي .... بس الليلة بس وأنا أصلاً الليلة بس وبكرة هتلاقيني عندك هنا ....
بصتلي بمعنى...تفتكر ؟!
كنت صادق فعلاً لما قولتلها كدة .... أنا مش هسيبها .... الصبح هكون عندها ... أنا عارف رغم هدوئها اللي باين ده ....لكنها تعبانه ووالله دي اكتر حاجة واقفة بيني وبين فرحتي دلوقتي....
.................................
كنت واقف مستني ظهورها مع والدها في شو دخولها القاعة لكن غصب عني عيني راحت عاللي موجودين في المكان....لا أبويا حضر ولا حتى شفت سلمى..... معقولة محدش منهم هييجي ..... اتنهدت وأنا من جوايا بعذر سلمى...أكيد جوزها اللي منعها ...اكيد..... رفعت عيني تاني أبحث عن بابا ...طيب ده عذره ايه .... معقوله يكون لسه زعلان مني ......
التفت بسرعة على صوت الموسيقى القوي ده .... وهنا لقيت حيطة كبيرة عبارة عن شاشة عارضة بتتفتح وبيخرج منها دخان كتير يسبق خروجها هي الهادي قوي ده.... غصب عني ابتسمت بترقب اني أخيرا هشوفها .... قفلت زراير البدلة واتقدمت خطوة بحماس..... حاولت أحرك دماغي أحاول أشوفها باي طريقة من الدخانة دي كلها .... وهنا ... اخيراً ظهرت .... ابتسمامتي اختفت تدريجي وأنا بتقدم خطوات منها بدون ما أحس ..... وحل محلها ذهول عجيب مع عيون بالعافية بتسيب الوش ده وجماله في حجاب أبيض مزينة زينه مع ابتسامتها اللي ظاهرالي من بعيد دي ...لباقي الفستان ....طووويل ابيض منفوش عليها .... مخليها حورية حرفيا ...
في وقت ذهولي ده كانت هي قربت مع والدها وسط تصقيف وتركيز من كل القاعة .... رغم ان مقدرتش أحجز اكبر قاعة في البلد في الوقت القصير ده زي ما يليق بيها .... لكن برضو كنت حاسس ان حوالينا كمية ناس ...كتير قوي.... لدرجة عايز اخدها ونجري من هنا ...
وقفت قدامي وعنيها في عيوني...عليها ابتسامة في الوقت ده بالذات ومع كل الجمال ده تخليني عايز اخبيها في حضني عن عيون كل دول ... وفعلاً استجبت لرغبة تفكيري دي وغصب عني نسيت باباها الواقف جنبنا ده خالص ...وقربت اسحبها لحضني ...في لمح البصر حسيت بايديها وهي بتضمني قوي وهنا لقيت نفسي بحكم ايدي عليها لأقصى درجة وبرفعها وبلف بيها المكان اللي واقفين فيه لحد ما وصلنا لمكان فاضي بعيد عن كل العيون دي نزلتها وحاواطها بدراعاتي وعيني في عينيها المبتسمة لعيوني وبس .... فضلت عالحال ده لدقايق بعدين قربت منها وهمست بمشاعر كتير ملغبطة ...
_ نسمة...... أخيراً حصل..!!
ابتسامتها زادت فاجأة وهزت وشها بمعنى أيوا... أخيراً
وهنا بس سمعنا مزيكا اتقلبت لصاخبة فاجأة بعد المزيكا الأسطورية اللي دخلت عليها دي ..... التفتنا سوا لقينا كل الناس اللي هربنا من عيونهم هناك ...بقوا معانا هنا ...وهنا قربوا صحابها وكل الموجودين يرقصونا ....
....................................
وقفت قدام الباب وأنا بتنهد وحاسة التنهيدة بتخرج نار من بوقي ... يعني مش كفاية النار اللي جوا دي
غمضت عيني بتعب وأنا بعدل طرحتي فوق دماغي ومش عارفه ليه دايما بفتكره واحس بايده فوق دماغي كل ما أعمل كدة ... المشكله انه فعلاً بقى في أدق تفاصيلي .... حتى نومي ... والله ما بقيت أعرف أنام الا وأنا ريحته جوايا ...أملى بيها صدري الأول بعدين تغمض عيوني ....ازاي بس ...ازاي هقدر أنام من غيره النهاردة... لأ وكمان هبقى عارفه ومتأكدة انه الحضن ده مستمتعة بدفاه واحدة تانية غيري...يابختها ...يابختها بحبه ..يابختهاااا
خبطت عالباب خبط قوي يعبر عن النرفزة والغضب اللي بينهشوا فيا بصمت دول ...... قبل الباب ما يفتح سمعت أصوات كتير جوا مع ضحك..... جرا ايه يا خالتي .... معاها مين جوا دي!!!
ولسه بحط ودني عالباب أسمع لقيته اتفتح ..
_ اهلا زوزو .....دي زوزو يا هند.....
قربت تحضني وتسلم عليا ...همست أنا بهدوء وتعب
_ ازيك يا خالة نعمة ....
_ بخير يا ضنايا ...تعالي ده احنا كنا لسه في سيرتك
دخلت وأنا من جوايا بأكد كلامها طبعاً كانوا في سيرتي مع التجميعة الفل دي ....كل ستات حتتنا تقريبا هنا ...يا ماشاء الله عليك يا هند ....ناقص تخليهم يباتوا معاكي في الشقة ..
سلمت على كل ستات حتتنا الموجودين واخيرا لقيتها خارجة من المطبخ وفي ايديها صينية شاي كبيرة طبعا لزوم القاعدة والحكاوي ...... بصتلي بصة انها لسه زعلانة...لكني ما اهتمتش وجريت عليها اترمي في حضنها أول ما حطت الصينية من ايديها وغصب عني صوتي طلع بعياط ... حسيت بايديها على ضهري
_ مالك يا بت ..... فيكي ايه!!
همست وأنا بعيط في حضنها
_ بيتجوز النهاردة يا خالتي ...بيتجوززز
ضمتني لحضنها أكتر وبدأت تهمس بكلام كتير...وهنا سمعت صمت الموجودين بعد ما كانوا بدأوا يكملوا كلامهم في موضوع البت وفاء جارتنا اللي جوزها طلقها بعد شهرين جواز .... الحمد لله كانوا نسيوا موضوعي وانتقلوا على حكايه تانية...لكن سريعاً انتبهوا لعياطي وهمسي
_ معلش يا اختي معلش ...هي الرجالة كدة كلها خاينة وملهمش أمان..
_ عيني عليك يا بنتي عشان كدة أخوكي ميمو اسم الله عليه اداهمله قبل كدة وكان عايز يطلقك منه....الولية أم سمير قالتلي بس أنا مكنتش مصدقاها
_ زوزو ...بقى زوزو يتجوز عليها ....حد يتجوز على لهطة القشطة دي يا ولااااد...دي زينة الحته
خرجت من حضن خالتي وأنا بحاول أمسح دموعي لقيتهم كلهم قربوا يقعدوا حواليا ولسه على نفس وضعهم كل واحدة بكلمة ...
الباب خبط ... معرفش ليه خوفت يكون ميمو ...لو شافني كدة هيروح يقتل قصي في الكوشة دلوقتي أنا عارفة...
قامت واحدة من الستات فتحت ولسه خالتي جنبي بتحاول تواسيني بكلام كتير
_ مسا عليكي يا خالتي هند ...امي هناا؟؟
شاورتلها خالتي
_ تعالي يا صباح ...أمك هنا اهي يا حبيبتي
دخلت...دي كمان تبقى جارتنا بس شكلها لسه جاية من شغلها ...بتشتغل في مصنع هنا جنبنا بس الحته كلها علطول تخاف منها أكمنه مصنع كله شباب بس صراحة هي تبان بنت بميت راجل هي المشرفة عليهم هناك اصلا بس هي حتتنا كدة محدش بيسيب حد في حاله
_ الله...هي زوزو جت يا خاله هند....ازيك يا زوزه
هزيت راسي ليها بمعنى الحمد لله.....
بصتلي وبصت لدموعي باستغراب وصمت
_ بت يا صباح....أبوكي في الدار
التفتت لمامتها
_ أبويا هيبات في الشغل النهاردة مع عم محروس وعم مختار ....
حسيت بايد خالتي عليا بحنية
_ يابت هو مش انتي عارفه ومتكلمتيش .... يبقى ايه لزمته عياطك وقهرتك دي دلوقتي... وبعدين محناش هنضحك على بعض يا بنت سهير ...انتي عارفه انه كان خاطب ولا باين كاتب وبيحبها من قبل حتى ما يعرفك...
_ ناار يا خالتي ...حاسه بنار ...مش قادرة...مش قادرة أعدي انه هينام في حضن واحدة غيري النهاردة...مش قادرة....
لقيت صباح دي قربت وقعدت قدامي عالأرض وربعت رجليها
_ بت يا زينب ...هو جوزك الحليوة اللي كان داخل خارج عندكوا ده ...هيتجوز عليكي؟!
هزيت راسي بمعنى أيوا
حطت ايدها على خدها وقالت بتعاطف وشرود
_ حتى المز خاين ....ده الحته كلها كات عينها منه!
_ بتقولي ايه انتي كمان!!
_ لا مبقولش ....وهو بقى بيتجوز عليكي النهاردة ؟
غمضت عيني بتعب وأنا بهز راسي بمعنى أيوا
بعدين بصيت لخالتي
_ أنا داخله اوضتي احاول انام يا خالتي .... حاسه مش هعرف اراوح النهاردة....ولا ابات هناك لواحدي..
وفعلاً سبتهم وقومت دخلت...فكيت طرحتي ورميها عالسرير ورميت نفسي جنبها وأنا نفسي انام عشان مفكرش في أي حاجة توجعني ... أنا بحبه وأول مرة أحس ان حبه ده نااار ... لانه مكنش ليا ولا من نصيبي من البداية.... ويمكن ده عقابي على كل اللي فات
سمعت خبط على باب الأوضة
_ ادخلي يا خالتي...
_ أنا صبااااح...
قالت كدة بعد ما دخلت وسكت الباب وراها ...
قربت قعدت جنبي عالسرير
_ انتي صحيح هتنامي؟!!
هزيت راسي بمعنى أيوا
_ يا قلبك يا شيخه....وتسيبيه يتهنى كدة عادي مع واحدة غيرك ....ده لو أنا مكانك كنت......
وخبطت بايدها على ركبتها
اتعدلت عالسرير بغلب
_ عايزاني يعني أعمل ايه انتي كمان..... خلاص الفرح دلوقتي.....وتلاقيها شوية وهيراحواا كمااان
قولتها وأنا بعصر ايدي على رجلي بنار جوايا لقيتها بصتلي وبصت لايدي دي لحظة بتعاطف بعدين قالت بقوة وهي بترفع ايدها بغضب
_تروحي وتطربقيها على دماغه ....هو وهي..
سكت لحظة بعدين همست وانا دماغي مبتفكرش في حاجة غيره دلوقتي
_ بس أنا بحبه...ومقدرش أعمل اي حاجه تزعله .... خليه يفرح
سكتت لحظة تتنهد ... بعدين قالت بعد لحظة
_ خلاص يبقى تفرحي انتي كمان معاه..ولا تعملي في نفسك كدة
بصتلها لحظة...تقصد ايه....
_ يعني ايه!!!
..................................
بعد كتير قوي من رقصها مع صحباتها بعيد عني ...سبت الناس اللي كنت واقف معاهم وغصب عني روحت شدتها من وسطهم وسحبتها لحضني تاني مع مزيكا هادية أشتغلت فاجأة لما شافوني عملت كدة.....لفيت درعاتي حواليها أقربها مني اكتر...كانت عينيها في عيوني بابتسامة رغم الخجل اللي فيها لكن فيها لمعة متقلش عن اللي في عيوني أبدا...
_ فاكرة اصحابك في فرحهم عملوا ايه وساعتها انتي قولتيلي ايه..
رمشت بعنيها اكتر من مره تفتكر .... بعدين رفعت عينيها بوسع وخجل وبدأت تبعد أول ما افتكرت لما روحنا فرح صحبتها سوا وعريسها باسها قدام الكل ...وقتها سألتها قالت بمنتهى الخجل والاحراج ان هما والله محترمين ميبانوش كدة ...هما بس عشان بيحبوا بعض قوي .... ساعتها سألتها يعني لو أنا بحبك هعمل كدة....
قربتها مني تاني بضحك .... فضلت عيوني في عيونها كتير بعدين قربت منها فعلاً وبايدي مسكت طرف طرحتها ونطرتها عليا أنا وقربت فعلاً وسط خجلها ده....
دخلت القاعة وأنا جوايا خوف وتوتر عجيب .... لكن برضو صباح معاها حق ...بدل ما أفضل أهري وانقت في نفسي لازم اجي وأبارك وابينلها ولكل الموجودين اني مش مقهورة ولا حاجه ...واني مبسوطة عشانه كمان....
وفعلاً اقتنعت بكلامها وقومت الف طرحتي لكنها وقفتني تاني تعترض على اللبس العادي اللي انا لبساه وأصرت تجيبلي فستان من عندها ....كان فستان أبيض صراحة كان جميل عليا...طويييل يبين طولي وجمالي اللي قالتلي عليه بابتسامة واسعة أول ما شافته عليا هي وباقي الجيران.....وجابتلي حجاب أبيض ستان.... عند مامتها برضو .... ولبست وظبط نفسي..... وطبعاً هند أصرت تكون معايا خوفاً عليا ....
التفت أبص عليهم وهما داخلين ورايا كدة ..... خالتي هند وصباح ومامتها واتنين من جيرانا كمان.... لما عرفوا اني رايحة الفرح أصروا ييجوا يبقوا معانا ويتفرجوا ...هتتفرجوا على ايه بس ... أنا نفسي خايفة ... انا أبارك علطول وأشوفه مبسوط ولا لأ وأمشي علطول بدون ولا كلمة....
أول ما دخلت من باب القاعة عيني كانت بتبحث عليهم ...وهنا بس وقفت أتسمرت مكاني اول ما عيني جابتهم .... كان واقف حاضنها وقريب منها قوي ومغطي الطرحة الطويلة بتاعتها على وشهم هما الاتنين وبيهمسلها بحاجة.....
حسيت جوايا بغليان اكبر واكبر أول ما لمحت منظرهم كدة .... ياريتني ما جيت .....التفت بسرعة لصباح عشان أقولها اني همشي وياريتني ما سمعت كلامها...لكن لقيتها مميلة على الفرقة اللي في أول القاعة الخاصة بدخول العروسين وبتقولهم حاجة بابتسامة عريضة..... ساعتها واحد منهم هز راسه ليها باحترام بمعنى تحت أمرك وفاجأة عزفوا مزيكا عاليا تشبه دخول عروسة لحفل زفاف ..... الموسيقى اللي جوا القاعة سكتت بعد ما الكل التفت اتجاهنا ...... بصيت للي بيبصولنا دول ...بحرج وكنت هخرج فعلاً لكن لقيت ايديها بترجعني وبدأت تشجعني بعنيها بمكر وتصقف.....اتوترت شوية من الموقف
لكن ....لكن لأ...اتعدلت في وقفتي بسرعة ورفعت حواجبي بغيظ ..... وبدأت عيني تدور عليهم تاني
سمعت فاجأة مامتها وقفت جنبها وبدأت تصقف وتغني اغاني بنغنيها في افراحنا البسيطة....
باقي اللي كانوا معايا اتلموا حواليا واللي بدأت تزغرط واللي اندمجت في التصقيف والرقص وصوتهم كان عالي قوي وكأنهم فعلاً بيزفوني أنا....
_ اتفرجي عالمكان كويس... عشان دي القاعة اللي هترقصي فيها وتنزلي فقرات بجانب صالة الأوتيل
بصت للمكان بانبهار وقالت وعينيها على أصحاب الفرح الموجود حالياً
_ طيب بقولك ايه اديني يومين بقى اظبط فيهم كام بدلة شفتشي كدة يليقوا مع المكان الجديد ده ...
_ انتي تخرسي خالص...شفتشي ايه وزفت ايه ...انتي فاكره هنا الكبارية المعفن اللي انتي جاية منه .... ده اوتيل محترم ...ملكيش دعوة انتي بحاجة وأنا هظبطك
بصتلي بطرف عينها بعدين بسرعة عينها راحت بفرحة تاني للمكان والفرح الموجود بالناس الفخمة اللي فيه
معرفش ليه بعد كلامها عن البدل واللبس أفتكرتها بنت ...بنت اللذين .... الوحيدة... الوحيدة اللي كانت بتتعب أمي في موضوع اللبس ده مش عشان شفتشي زي اللي جنبي دي ما قالت لأ.... عشان عايزاه مقفول وعملاه بايديها غير القرف الموجود واللي بشوفه عليهم ...
اتنهدت وأنا بلف معاها في المكان بعد ما خلصنا اتفاق جوا مع صاحب مكان السهر والقاعة اللي في الأوتيل.....
وهنا ووسط الدوشة دي كلها لقيتها راحت على لمة وزفة بعيدة عن العريس والعروسة وهنا قربت ولمحت أخر حاجة ممكن أتوقع أشوفها تاني ...دي هي ...زوزو...!!!
عيني وسعت أول ما لمحتها واقفة وسط كل الستات دي وبترقص ...يااااه وحشني قوي منظرها وهي بترقص كدة ..... لحد ما لمحته .. اللي خطفها وسرقها مني قرب منها بعصبية...ايه ده ....هو العريس وهي العروسة ولا ايه ... اومال مين اللي هناك دي!!!!
لقيته ساب العروسة اللي كان واقف معاها وقرب من زوزو ....يشدها من وسط الستات المندمجة معاها بفرحة عجيبة دي وبترقصها كمان..... سحبها من وسطهم بقوة وخرج بيها برة الأوتيل سايب كل حاجة وراه...
..... .. ... .................
_ أنا مش فاهمة ايه اللي مضايقك .... أنا قولت أوجب معاك في فرحك يا عريس ...الحق عليا يعني...ده جزاتي جاااي تزعقلي
لفني ليه بعصبية وقرب بسرعة لدرجة لزقت في الحيطة وقال بعصبية
_ ولما أنا بقى أوجب معاكي دلوقتي وأفتحلك دماغك دي ...هتبقي تمام كدة وقتهاااا ... أناا مش فاااهم انتي بتعملي كدة لبييية .......ايه ...عايزة تجنيني....!!!
_ بعد الشر عليك...
ضغط على سنانة مع صوت غريب يدل على غيظة من هدوئي ده ...بس أنا مينفعش اتعصب وهو متعصب ... يعني كمان الحق عليا..!!
اتنهد بصوت عالي مع عرق غريب نازل منه يدل على عصبيته وحرق أعصابه دي بعدين رفع ايده بتحذير وقال
_ زوزو .... أنا لو سمعت بس انك عتبتي برة البيت ده من ورايا .... والله ليكون ليا تصرف ما هيعجبك ...ماشي
لاحظت القميص المتغرق عرق من على صدره ...قربت بنفس الهدوء ده وحطيت ايدي عليه
_ ايه كل العصبية دي يا قصي.....ممكن تهدى ...
بص على ايدي اللي بتطبطب على صدره وبتتحرك عالقميص المبلول
_ شكلك ...شكلك تعبان ومتضايق قوي ...ادخل خد دش وغير هدومك وهدي أعصابك كدة ...ايه رأيك...
وزع نظره بين ايدي اللي لسه بتتحرك على صدره ووشي بعيون ضيقة بعدين حط ايده على ايدي ونزلها من على صدره وهمس
_ زوزو... مينفعش طريقتك دي...وانتي عارفه...فأوعي بقى وخلي الليلة تعدي ..
قربت خطوة وحاوطت صدره بايدي تاني وهمست
_ أنا عارفة حاجة واحدة بس ....اني بحبك يا قصي ....ياريتك تحس بيا وتحبني قد ما بحبك ....
بصلي لحظات بعدين اتنهد تاني وهمس وهو بيبعد ايدي عنه وكأنه فعلاً لمستي لسه ليها تأثير عليه..
_ قولتلك مينفعش.... بلاش جنان....الليلة فرحي انا و نسمة ...
في لحظة حسيت الهدوء اللي بحاول اتحلى بيه ده داب في ثانية مع ذكره لاسمها قدامي ....لقيت ايدي اللي كانت عليه بحنية دي بتزقه وهمست بغيظ
_ اتفضل ....روح ياأخويا للأوزعة بتاعتك دي...اشبع بيهااا
بص لايدي اللي زقته باندهاش بعدين لقيته ضحك و قرب وقال
_ الاوزعة بتاعتي ...هو انتي يعني....
بصلي من فوق لتحت نظرة عرفاها كويس قوي بعدين كمل همس
_ هو انتي يعني عشان...عشان بطل وفرعة محدش عاجبك ..
ربعت ايدي بنفس الغيظ
_ اه ... واتفضل بقى ...روح الحقها أحسن تلاقيها اتقمصت ولا افتكرت هتبات هنا ولا حاجة.....
وقف لحظة يبصلي ... بعدين غمض عينه وقرب مني ....مسك ايدي وباسها بقوة وقربني منه وهمس بحنيته اللي معذباني اكتر دي
_ مش عايز أحس في أي لحظة اني وجعك او جاي عليكي .... انتي عارفه كويس ان ده حقها .... وده اللي كان متفقين عليه من قبل حتى ما تظهري في حياتي.... حاولي متفكريش فيها كتير .... وسيبي الأمور تمشي بطبيعتها ..
شددت ايدي على ايده اكتر أحس بملمسها واحتوائه اللي دايما بحس انه بيأثرني وهمست وانا ايدي بتحضن ايده
_ مش هنعيد الكلام تاني يا قصي.... خلاص... عارفه انه حقها تفرح .... كل حاجة من حقها..
ميل براسه يبوس ايدي تاني بعمق أشد
_ والله العظيم هعوضك .... بس عشان خاطري...بلاش تحسسيني اني وحش كدة ..... والله ولا لحظة قصدت اظلمك .... والله هعوضك ...
بصتله لحظة أحاول بس اشبع من عينيه قبل ما يروحلها وكل الحنان ده يبقى ليها هي .... لقيته فاجأة قرب وميل يشيلني بين درعاته .... مكنتش حاسه بحاجه غير بعنيه بس اللي عليا بمنتهى الحنية دي ..... محستش بنفسي غير وأنا على سريري وبيسحب الغطا عليا....وهمس وايده بتمر عليا
_ نامي دلوقتي...واوعدك من بكرة هكون عندك ....
مركزتش في أي حاجة غير عينيه وابتسامته اللي مصره تطمني وتخدعني انه جنبي .... فضلت ايده تمر عليا لحد ما غممضت عيني .... احاول أنام عشان مفتكرش أي حاجة غير وجوده دلوقتي.... دلوقتي وبس
.........................
_ خلاص بقى .....قولتلك كنت بروحها بس وجتلك علطول أهو..
لفت بالفستان اللي هياكل منها حته ده تديني ضهرها وهمست بنرتها المقموصة دي .... واللي أول ما سمعتها لقيت نفسي بغمض عيني وأنا ببتسم ...بحب أسمع عتابها وقمصها ده قوي .... ويمكن دي أغرب حاجة بحبها من نسمة
_ والله!!..... يعني عادي بالنسبالك اني بدل ما اطلع اوضتنا هنا في الأوتيل ايدي في ايدك اطلع وايدي في ايد بابا وكل ده بسبب الهانم بتاعتك .... ايه هي نسيت ان ده فرحي انا...مش هي..
حطيت ايدي على دراعها الفها ليا وبايدي الاتنين قربتها مني وهمست بابتسامة مينفعش تختفي في وجودها ابدا
_ طيب انا موجود مع مين دلوقتي..... مش معاكي ...زي ما قولتي الفرح فرحك والليلة ليلتك .... معقوله بقى هنضيعها في العتاب ده ولا ايه....
سكتت تربع ايدها بنفس القمص .... وأنا بنفس الإبتسامة قربت منها اطبع شفايفي بخفة على خدها ... رفعت عينيها تبصلي ... ابتسامتي زادت أكتر ... قربت اطبع بوسة تانيه على خدها التاني ...ولسه هقرب اكتر من شفايفها المرادي لقيتها بعدت بتوتر وقالت وكأنها بتفكرني
_ اااا..ايه ده يا قصي ...انت نسيت احنا اتفقنا على ايه ولا ايه!!
حاوطها بايدي وهمست وأنا بحاول أقرب تاني لكن هي بتبعد
_ انت نسيت احنا قولنا هنعمل ايه أول ما نبقى مع بعض..
_ وهي دي حاجه محتاجة اتفاق .... تعالي بس وأنا هقولك نعمل ايه...
رفعت فستانها الضخم ده عشان تعرف تبعد اكتر
_ يا قصي احنا مش اتفقنا أول ما نبقى مع بعض هنصلي سوا وندعي كتير ربنا يباركلنا في الجوازة دي .... عشان خاطري افتكر..
ضحكت عليها وعلى توترها اللي بتتكلم بيه ده وكأني هخطفها
_ طيب خلاص ماشي أفتكرت ... وأنا أصلاً مش ناسي وده اللي كنت ناوي نعمله ...
بعدين اتنهدت وقولت وأنا بخلع جاكت البدلة
_ أنا بس اي حركة او همس منك بينسيني كنت ناوي أعمل ايه ...بصي هدخل أغير في الحمام واتوضى على ما تخلعي الفستان ده ....اتفقنا
وفعلاً بعد ما خرجت دخلت هي تاخد دش ...بعديها لبست حاجه زي اسدال أبيض بطرحة تشبه طرح الزفاف في طلتها على ضهرها ...شكلها جيباه مخصوص عشان الركعتين بتوع ليلة الدخلة دول .... وقفت فعلاً قدامها وصليت بيها أول صلاة تجمعنا سوا ... والحقيقة ان دي أول بداية لكل حاجة جاية بينا .... أنا بحب نسمة جدا .... بحب فيها انها مديا كل شئ حقة وزيادة شوية...عارفة امتى يكون ايه وازاي .... مفيش حاجة تسبق حاجة ولا تيجي في غير ميعادها...دايما تقولي كل حاجة تيجي في وقتها تبقى أحلى ....
أوقات بحس انها بتعلمني حاجات كتير من غير ما تاخد بالها .... في كل سجدة معاها دلوقتي مكنتش بهمس في سجودي بعد دعايا لينا احنا الاتنين غير بالشكر والحمد لله انه قسملي بيها وان كابوس اني اخسرها وانها تكون لغيري الحمد لله اتفتت بلحظة الواقع دي .... الحمد لله
خلصنا صلاة...سلمت ورايا ... ألتفت في قعدتي عالمصلية ليها ...عيني جابتها بجمالها في اسدالها الأكتر من جميل ده .... قربت منها وحطيت ايدي على دماغها وبدأت أردد في ادعية الزواج واللي بهمس بيها من قلبي ....
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها علي وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليي"
وكملت دعاء بالذرية الصالحة وبكل حاجة بتمناها من ربنا معاها....لقيتها غمضت عينيها وبدأت تردد ورايا وهي رافعة ايدها الصغيرة دي قدام وشها في شكل أرق واجمل ما يكون
لقيتني خلصت وسكت فتحت عينيها تبصلي ... بعدين مررت ايديها على وشها تهمس بالحمد لله..
فضلت نظراتي عليها بنفس الشرود والإبتسامة دي ...لقيتها زي ما تكون اتوترت وبدأت تفرك أيدها في بعض ....
قربت منها أكتر وهمست...
_ ينفع أفضل أبصلك كدة ...وتفضلي برضو متوترة كدة علطول...
رفعت عينها ليا بعدين ضربتني في صدري وقامت تشيل المصلية وهي بتهمس
_ رخم...
.........................
فعلاً صدق قصي ...تاني يوم بالظبط كان جايلي ... كان باين عليه مبسوط قوي ....يمكن أول مرة من يوم ما عرفته احسه وشه منور بالسعادة دي .... دلوقتي بس عرفت اني مليش اني اضايق او ازعل لما حسيت في وجودها وقربها كل التعبير ده عليه....قصي عموماً يبان غامض الي حدٍ ما....جواني جدا ميبنش عليه امتى زعلان او مبسوط لكن باللي شفته عليه ده أول ما جالي تاني يوم أكدلي انه معاه حق يتمسك بيها وبقربها كدة ....وجودها معاه واحساسه انها خلاص بقت بتاعته قولاً وفعلاً مخليه طاير.... مقعدتش معايا كتير لكن في الشوية اللي كان فيهم هنا ... قدرت احس بكل ده....
ما أضايقتش .... واستغربت نفسي...يمكن عشان لما ببص في عينيه والقيه مبسوط كدة وقتها بحس ان أنا اللي مبسوطة لكن بسرعة بهرب من عينيه لما بشوفها فيهم
دلوقتي عدى تلات أيام على جوازهم .... لقيته جايبها الصبح بدري قوي بشنطهم ...كان قايلي قبلها انها هتقعد معانا هنا فترة على ما شقتهم تجهز ...وقتها سألت بفضول.... قالي ان ده بناءً على رغبتها انها عايزة تعيش معاه في شقة لواحدهم وشقة على ذوقها ....معمولة برأيها ولمساتها ....
جابها ونزل الشغل....قال ان باباه متضايق من غيابه عن الشغل كل ده...ده غير ما اني ملاحظة تغيير باباه معاه كليا... واضح انه متضايق من اللي حصل.... من وقتها وهي مطلعتش من الأوضة الا دلوقتي.... ميعاد وصوله ...
كنت قاعدة تحت بلعب في تليفوني اسلي نفسي على ما ييجي لقيتها نازلة .... تجاهلتها في الأول... لكن غصب عني عيني اترفعت ليها تاني ...
كانت نازله بهدوء وتوتر ظاهر في ايديها اللي مشبكاها في بعضها وعنيها اللي شوية تترفع ليا وشوية تبص في الأرض.... ايه اللي هي لبساه ده ...كانت لابسة بيجامة من الحرير تحفة... لونها كراميل ...لايق عليها بحزام مربوط على وسطها من قدام مع شعرها اللي فرداه بقصره اللي برضو لايق عليها قوي ....
غمضت عيني اتنفس بهدوء من جمالها اللي دايما بيضايقني ده ...
جت بهدوء عجيب وقعدت على ابعد كرسي مني .... دار بينا صمت غريب .... بدون ولا كلمة.... لكن كنت الاحظ عينيها اللي بتجيبني من راسي لرجلي وأول ما ارفع عيني تبعد هي عنيها عني .... نطرت شعري الطويل ده على ضهري وحطيت رجل على رجل في العباية الستان السكري دي .... كانت راسمة جسمي ... عارفه اني حلوة فيها ....لكن يا ترا مين فينا احلى في عيون قصي ....
فوقنا احنا الاتنين من تفكير كتير عارفة انه كان بيدور جواها زيي بالظبط ... على صوت عربية قصي ... بعدين دخوله من الڤيلا
كالعادة جريت عليه احضنه أول ما يدخل البيت...
_ قصي...وحشتني...
حضني بابتسامة واسعة يبوس راسي بعدين بصلي وقالي
_ وانتي كمان يا زوزو ...
خرجت من حضنه بسرعة ااقول بحماس
_ اطلع غير هدومك على ما ادخل احضر معاهم العشا...احلى عشا ليك...
وسبته وبصتلها بطرف عيني وهي واقفة بعيد كدة بتكشيرة ودخلت عالمطبخ أعمله كل حاجة بايدي ...
بتبصلي كدة ليه دي ...اوووف ...يارب شقتي تجهز بقى ... أنا عايزة امشي من هنا...
حودت دماغي من اتجاه المطبخ ودخولها ابص اتجاهه هو ...لقيته واقف قدامي بالظبط.... مد ايده يرفع وشي من دقني ليه وهمس بابتسامة..
_ مجتيش ليه تسلمي عليا كدة زيها ...ايه موحشتكيش طول الساعات دي..
همست بقمص من كلامه بالبساطة دي
_ ماهي جريت عليك الأول...معرفتش أجي ...
لقيته ابتسم بضحك وقربني منه اكتر يحاوطني بدرعاته وهمس ...
_ والله بحبككك ....
_ قصييييي!!
اتنحنح بسرعة من صوتها اللي جاي من المطبخ ده وقال وعينه لسه في عيني
_ ايه يا زوزو..
_ اطلع غييير على ما نحضررر العشااا
_ ماااشي يا حبيبي...
اخدني من ايدي وقالي ..
_ طب هي هتحضرلي العشا...ينفع انتي تحضريلي هدومي لو سمحتي..
ابتسمت وأنا بهز راسي منه ده ...ضحك بعدين سحبني من ايدي وطلعنا فوق ....
وفعلاً قعدنا كلنا على سفرة واحدة...وهي كانت غلسة قوي بجد ....بحسها بتحاول تضايقني ...تحطله اكل قدامه ... وتحاول تأكله بايديها .... غلسه ...
...................................
كنت قاعد قدام الاب توب بتاعتي ....من وقت ما شفتها وأنا مبعملش أي حاجة غير اني قاعد قدام ڤيديوهاتها اللي صورتها وهي بترقص من غير ما تاخد بالها ...زي ما بعمل مع باقي البنات لزوم الشغل...وان احلاهم تروح احلى واغلى مكان ....
ايدي مبتعملش حاجة غير انها بتقلب من فيديو لفيديو....جمييييلة بنت اللذين ...اجمل جسم شفته بيرقص من يوم ما بدأت أشووف ..
ابتسمت وأنا بعمل زووم على وشها وأفتكر الملامح دي وهي بتناكف وبتتعصب ولا تعاند ولا وقت ما تبقى راضية وتتكرم وتبتسم في وشي وتقول يا فريد ...حروف اسمي بس تخرج من شفايفها اللي ياما حلمت بيهااا دي
عيني اتحولت فاجأة لغيظ أول ما لمحت في فيديو من بعيد قوي الزفت ده واقف بعيد في الصالة زي ماكان بييجي ومايدخلش .... حاولت اقرب من وشه ... حتى مش بيبصلها ... لحظة يرفع عينه فيها ولحظة تانية يبعدها وينزلها بعيد .... معرفش حبته على ايه دي وكمان تتجوزوه ....لما سألت عرفت انهم اتجوزوا ...وعايشه معاه في ڤيلته كمان.....وحياتها عندي لأكون معرفه هو اخدها من مين..
مسكت تليفوني بسرعة....
_ ألو .....ايوا يا سيد...عايزك في مصلحة فيها دولارات .... كام فيديو كدة عايزهم يطلعوا ترند في ظرف يومين.... خلاص ابعتلك تنقي منهم اللي ينفع ويطرقع ....ايه ....طيب خلاص هستناك ....متتاخرش
قفلت معاه وانا بتنفس بغضب وحرقة منه ابن ال.... وهي كمان هانت عليها كل اللي فاات .... وباعت بسرعة...
بسرعة مسكت التليفون ودورت على رقم أخوها اللي بقالي يومين بحاول أجيبه
وبتردد ضغطت على أول فيديوهين جم قصادي ابعتهم ليه .... يلا.... بالشفااا يا زوزو....
...........................
خرجت من الحمام لقيت تليفوني بيرن وميمو نايم عالسرير صاحي وباصص للسقف بشرود
قربت ابص في التليفون لقيته بيقولي
_ ده أخوكي ...مبترديش عليه ليه؟
قلبت التليفون على وشه .... ورميت نفسي جنبه عالسرير
_ من ..من وقت الفرح وأنا... وأنا مش بكلمة ... اكيد هيلومني عشان مروحتش ...
اتنهد وهو باصص في السقف على نفس وضعه.... بعدين اتقلب يبصلي وهمس
_ أنا قولتلك روحي ...انتي اللي مردتيش ...لو كنتي عامله حساب لزينب فدي واحدة مش عامله اعتبار لنفسها ... يبقى متستاهلش حد يعملها حساب..
قربت منه
_ ميمو.... انت بقيت قاسي على زوزو قوي .... خصوصاً من يوم ما أصريت اجي أنا على هنا وروحتلها انت الڤيلا ومردتش تقولي ايه حصل بينكوا ...
قرب يسحبني ليه ويحط راسه على صدري بعدين اتنهد براحة وقال...
_ مش عايز اتكلم عنها .... كلميني في حاجة تانية ..
حطيت ايدي على شعره احركها عليه بحنيه وانحنيت ابوس راسه وهمست
_ ميمو ... أنا عارفة زوزو بالنسبالك ايه ... بس .. بس أعذرها ..ما يمكن حبت قصي عشان كدة راضيه حتى بجوازه عليها...
حرك راسه على صدري بقريفة بعدين اتنهد تاني وهمس..
_ ماهو ده اللي مجنني .... امتى حبته كدة.... أنا عارف أختي ...احنا لما بنحب بنستموت عاللي بنحبه يا سلمى... خالتي دايما تقولي اني طالع لابويا وزينب لأمي...وأنا دايما أقول ان زينب طلعالي أنا.... وتصرفاتها اللي أول مرة أشوفها دي مبتقولش غير انها حبت اخوكي فعلاً ...بس امتى وازااي ...معرفش...
ابتسمت على وصفه ليهم ... بعدين قولت بنبرة مرح
_ ان جيت للحق أنا أخويا عسول برضو ويتحب...
رفع وشه وهو لسه على صدري بابتسامة وقال وهو بيقرب عينه من عيني..
_ حتى أخوكي .... يشبهك شبه .... عشان كدة مش مستغرب حب زينب ليه في الوقت القصير ده..
رجعت راسي لورا وقولت بغلب
_ يالهووووي على كلااامك ده ..... ميمووو..
اتعدل وهمس وهو بيقرب ..
_ عيون ميمووو ....
لكن فاجأة تليفونه زن باصرار كذا رسالة ورا بعض....
وهو عينه في عينه ومقرب كدة سحب التليفون يبص فيه نص بصه ...لكن فاجأة حسيت ملامحه اتغيرت مع الصوت الصخب اللي طالع من التليفون ده ...عينه وسعت بزهول عجيب ...
_ ميمو فيه ايه!!
قربت بدماغي ابص في التليفون اشوف فيه ايه ...وايه صوت الصخب ده ....لقيته بعد التليفون عن عيني وعينه لسه فيه ....مع ايد بدأت ترتعش مع مسكة التليفون ....
#رانيا_أبو_خديجة
ضرررب ناااار حرفياااا🔥🔥🔥🔥🤌
رايكواا وتوقعااتكوااا للي جاااي ...🔥🔥🔥🔥
ياتراا رد ميمو هيبقى ايه ...والفضيحة اللي ناوي عليها فريد ...هل ميمو هيسكتله ويسمحله بيها ....ولا مش هيلحقه اصلاااا وكل اللي متخبي هيتعررف..
وزوزو ياتراااا ايه مستنيها ....هي غلطت ...وسابت وراها .... لكن في النهاية كل واحد بيدفع فاتورة أفعاله .... لاااازم...
وقصي ردوا علي كل ده ايه .... وهل هتبقى دي نهايتهم مع بعض ولا قصي مكمل معاها لو ايه حصل ؟
رأيكوااا وتوقعاتكوااا بقاااا لضرب النااار اللي جاااي ده ...
وبإذن الله لو التفااعل عجبني يبقى في بااارت نازل بكرة زي النهارده كدة ... واه بالمناسبة مسمعش حد بيقول الباارت قصير عايزااكوااا تشكروااا في قد ايه هو طووويل😂♥️. عشان بجد تعبت فيه...
يلاااا قراءة ممتعة يا قمرااتي ♥️♥️
#رانيا_أبو_خديجة
#ميمو
إرسال تعليق