U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل السبعون بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ميمو الفصل السبعون بقلم رانيا أبو خديجة 

رواية ميمو

رواية ميمو الفصل السبعون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل السبعون 

#ميمو 

#رانيا_ابو_خديجة 

قربت من الأوضة وأنا بنفخ بتعب من اللي حصل ... معرفش انا ايه اللي جابه في الوقت ده بالذات... كلامه ... كلامه قدامها كفيل يبوظ الدنيا ويتعبها زيادة .... مش ناسي شكلها وانا ماشي ... كان مخبي وراه تعب باين في حمار عينيها وإصفرار لونها ... مش عارف ازاي بس قلبي طاوعني وسبتها ومشيت قبل ما أطمن ان بعد كل ده مجرالهاش حاجة وعدى على خير ... يارب فعلا يعدي على خير.. 

فتحت ودخلت وأنا في دماغي دوامة من الأفكار ... لكن لحظة انتبهت على فراغ الاوضة ... بصيت عللى الكنبة اللي دايما قاعدة عليها .. اتمشيت لحد الحمام وخبطت ... مفيش صوت فتحت الباب ... ايه ده .. هتكون فين بس !!!!

- روحتي فين يا نسمة انتي كمان !!

نزلت على تحت اسأل عليها الشغالين 

= بعد خروج عمار بيه وسلمى هانم طلعت غيرت هدومها وخرجت ... وسألتها لو حضرتك اتصلت او جيت اقول ايه مردتش عليا 

خرجت!! في الوقت ده!!!... ايه اللي حصل خلاها تخرج كدة من غير ما تقول ودلوقتي !!... مسكت التليفون بسرعة اكلمها ... لكن غمضت عيني بتنهيدة اشد .. مقفول ... كانها عارفة اني لازم هكلمها 

..............................................

- يا ضنايا تعالى اقعد .... لحد بس ما يطلعوا يطمنونا 

ولا رد عليا هز راسه بس وبرضو على نفس حالته رايح جاي مش على بعضه من بعد اللي الدكتور قالهوله ... يا قلبي عليك وعلى اختك يا حبيبي ... لا لحقت تفرح ولا هي لحقت تتهنى ... حطيت ايدي على خدي وانا من جوايا بدعي ربنا يستر ويقوم البت الغلبانة دي بالسلامة ... استر يارب دي لو جرالها حاجة أخوها يحصلها وأنا وراهم ....أستررر

رفعت عيني تاني على اللي رايح جاي برعب على ملامحه عشانها ده .... لحد ما الدكتور خرج .... لقيته جري عليه سبقني 

- ايه يا دكتور ... هي .. هي كويسة؟؟

اتنهد الدكتور وسكت لحظة ... 

- للاسف الجنين نزل ميت .. نتيجة لارتفاع حاد في ضغط دم الأم... ربنا يعوض عليكوا ..

يالهووي .. حطيت ايدي على صدري بشهقة ...ياعيني عليكي يا ضنايا..... أول فرحتك تنزل ميته!! 

... قال الكلمتين دول وسبنا ومشي على الحالة دي لحد ما ميمو نادى عليه تاني وراحله بخطوة سريعة 

- هي يا دكتور ... حالتها ايه طيب؟

- احنا عملنا اللازم ..ادعولها وان شاء الله خير...بعد اذنكوا..

.....................................

- احم ...ايه يا وجدي....مبتاكلش ليه؟!

- انتي خرجتي النهاردة؟

بصتله لحظة.. بعدين جاوبت بهدوء...كنت عارفه انه هيعرق

- اا ... روحت لنسمة ..

صمت مع نظرات ثابتة 

- من ورايا يا شمس ... وتروحيلها ليه اصلا ... أنا قولت كدة ؟

مسكت الشوكة احط قدامه اكل في طبقه

- يا وجدي البنت وحشتني وكان لازم اطمن عليها ... انت مش عارف انا حاسه بايه بالطريقة اللي اتجوزت بيها دي 

- مش هي اللي اختااااارت!!!! 

- اهدى بس ومتتعصبش ... وبعدين انت عارف بنتك عبيطة ازاي وتلاقيه ضحك عليها بكلمتين .. دي بنتك وانت عارفها 

سكت شوية يسند بايديه عالترابيزة وبعد مدة بصلي وقال بتردد 

- وهي ... عاملة ايه ؟

- زي ماهي ... منيمها في غرامه .. وبتعديله كل حاجة بالف عذر وعذر و..

لسه هكمل كلامي سمعت صوت الباب ... التفت اشوف مين لما الشغالين فتحوا 

- نسمة !!!!!

قومت جري عالباب لقيتها هي واقفة شكلها مش طبيعي واول ما شافتني اترمت في حضني تعيط 

- مااالك .. فيكي ايه .. ايه اللي حصل؟!!! 

فتحت عيني اللي كلها عياط دي لقيت بابا واقف قدامي .. خرجت من حضن ماما ولسه عيني عليه ... واقف قدامي بصمت لكن برضو معرفش يداري خضته اللي على وشه دي لما شافني كدة 

لقيت نفسي بجري عليه وبرمي نفسي في حضنه زي ما طول عمري متعودة .. طول الوقت اللي ماما كانت بتقسى عليا فيه او تعاند رأيها في حاجة انا عايزاها مكنش ليا غير حضنه مبلقيش دلع ولا سهولة ولا راحة قد اللي بلاقيها هنا في حضنه ... تبت ايدي عليه وانا بهمس 

- وحشتني قوي يا بابا ..

دلوقتي بس حسيت يعني ايه هما .... احساس سبته هنا ومشيت ومن بعدها ومن غيرهم فارقني وحل محله خوف طول الوقت... وقلق...وعدم أمان رغم حبي لقصي ....لكن وجودي في حضنهم هنا حاجة تانيه شددت ايدي عليه أكتر وانا من جوايا بقسم اني مش ممكن... مستحيل أعمل اللي عملته ده تاني ابدا.... مش ممكن .. هما الدنيا....هما الدنياااااااا...

اخيرا رفع ايده عليا لكن عشان يخرجني من حضنه وبصلي لحظة برعب ممزوج بغضب على وشه وهمس 

- عمل فيكي ايه؟!

.................................................

وقفت بالعربية قدام باب بيت والدها ... مفيش مكان ممكن تروحه غير هنا ... هدور عليها فين بس 

قربت اضرب الجرس .. لحظة وكان الباب مفتوح وزي المتوقع ... والدها في وشي بنفسه بيفتحلي 

وبعد نظرات ما بينا لمحتها واقفة بعيد وعنيها عالباب 

- مساء الخير ... نسمة هنا .. مش كدة؟

بعد نظرة منه كلها صمت ... مش مبينه حاجة ابدا اخيرا رد

- ادخل ..

دخلت ويدوب التفت ليه لقيته بيقول بهدوء وباختصار 

- قدامك حل من اتنين.... يا تطلق بنتي ... يا تطلق التانيه ... انا بنتي متعش مع ضرة 

بصتله بعيون واسعة من كلامه ده ... اللي حاسس اني سمعته قبل كدة ...من شوية..

عيني راحت اتجاه نسمة بصتلي نظرة مفهمتهاش وفي لحظة كانت دامعة نازلة من عنيها وسبتني وطلعت فوق جري ... نزلت وشي ليه على كلمته دي 

- وياريت لو يكون الإختيار الأول ... خلينا نخلص ..

................................................

يا أطلق نسمة .. يا أطلق زينب ... هو ده الصح واللي المفروض يحصل..... وإلا بالشكل ده هخسر الاتنين....

زينب .. عشان اللي في بطنها؟!... أيوا لو هضطر اختار يبقى الاولى هي عشان اللي في بطنها .. وأطلق نسمة !!

طيب ازاي.... ازاي قلبي هيقدر يتخلى عن أول حب ... أول حلم ... وأول كل حاجة كانت معاها هي 

أوقات بحس ان البراءة والجمال ده كله اتخلق عشان يكون من نصيبي انا ... مش حد تاني ... حد تااني !!!!

نفخت بضيقة مسكت قلبي لما تخيلت بس حد ممكن يحل محلي معاها ... لا ... والله ما هتحمل يارب ... طب ليه ... ليه قابلتها من الأول ... وحلمت معاها.. عشقت ابتسامتها ... ودايما بغرق في تفاصيلها خصوصاً ... خصوصا قبل ظهور زينب 

دخلت الفيلا وانا مش عارف وصلت هنا ازاي وامتى .... 

خلاص حاسس دماغي هتنفجر من اللي جوايا ده ... مبقتش عارف المفروض اعمل ايه ولا الإختيار هيبقى ازاي بالصعوبة دي ...هو فيه اختيار اصلاااا؟!!!

رفعت عيني على أصوات الخطوات السريعة اللي نازلة السلم دي ... سلمى!!! ... مالها عاملة كدة ليه؟!!!

- قصيييي ... مبتردش عليااااا ليييه!!!!

نزلت اخر درجتين بسرعة عجيبة وفي ايديها شنطة خروجها 

قربت بخوف على ملامحي ...في ايه!!!

- ايه ... ايه اللي حصل ؟

اتنهدت تاخد نفسها 

- زينب ... زينب في المستشفى ...كلمت ... كلمت خالتها تطمني عليها وعلى ميمو قالتلي انهم في المستشفى 

.....................................

دخلت المستشفى بخطوات أشبه بالجري وورايا سلمى بتحاول تجاري سرعة خطواتي ... كنت بتلفت حواليا يمين وشمال وأنا بتنفس باضراب بسبب القلق اللي جوايا ده وكمان سرعة خطواتي ... معرفش جرالها ايه .. بس كنت حاسس... شكلها وانا خارج من عندها كان باين ان اللي حصل ده مش هيعدي 

- اهم يا قصي ..

بصيت الإتجاه اللي سلمى بتشاور عليه ... لقيت اخوها وخالتها قاعدين بشرود وهم ولا واخدين بالهم من دخلتنا ... بخطوات سريعة قربنا منهم 

- فيين ... زينب فيين ... ايه اللي حصل ؟

كنت بسأل باضطراب واضح في صوتي وتنفسي 

لقيته هو رفع عينه ليا وقام وقف اتجاهي بنفس نظرات الغضب والغل اللي في عينيه  ... اتنهدت وانا بغمض عيني وسألت تاني بنبرة أشد 

- مراااتي فييين ... وايه اللي حصلها ؟

لقيت خالته جايه اتجاهي ووقفت وسطنا تبعدني خطوة وقالت 

- الحمد لله ... الحمد لله يا ابني على كل حال .. زينب ... ربنا ... ربنا يعوض عليكوا ياحبيبي..

بصيت بعيون واسعه 

- سقطت !!!!

سمعت صوته هو القوي ده 

- خلصتتت ..

التفت ابصله 

قرب خطوة وكرر 

- خلصت من هم لا كان على بالهااا ولا على خاطرهااا... ملهاش اي ذنب فيه 

لقيته قرب تاني وقال وعينه جوا عيوني 

- ورقة اختي توصلها في أقرب وقت .. ومسمعش انك قربت منها ولا هوبت ناحية البيت تاني ... فااهم 

بصتله لحظة بنفس نظرته اللي مُصر يرددهالي بشكل اشد ... بعدين التفت بحدة في عيني لخالتها وقولت بقوة 

- انا عايز اشوف مراتي ... مش همشي من هنا الا لما اشوفها 

صوته علي مع خطوته اللي بتقرب بشر دي 
- كلمة مرااتي دي مسمعهاش منك تاااني .. خلااااص مبقاااش فيه حااجة بينكوااا ... ودلوقتي اطلع براااا ... مش عايز اشوف وشك هناااا

حسيت بايد سلمى اللي نزل عليها صمت مريب اول ما سمعت بخبر اجهاض زينب ... حسيت بيها بتشدني 

- يلا يا قصي ... يلا نمشي دلوقتي ونبقى نجيلها وقت تاني 

رد هو وعينه في عيني 

- لا تاني ولا تالت ... كفاية بهدلة في اختي لغاية كدة ... وقسماً بالله لو لمحت حد بس بيقربلها تاني ... لهكون مقلب الجديد عالقديم ومش هعمل حساب لحد في اللي هعمله 

لقيت نفسي ببعد ايد سلمى وبقرب منه بحدة.... لقيته رفع نظراته ليا بحده اكتر ... وقفت قدامه وعيني في عينيه 

- انت بتعمل كدة ليه .... انا من حقي اشوف مراتي واطمن عليها 

- الكلااام ده لو كاانت مرااااتك فعلااا ... مش البنت اللي من يوم ماشافت خلقتك وهي مشافتش مننك اي حاجة عدله .... 

اتنهدت لدرجة صدي ارتفع ونزل بشده 

_ وانااا مش همشيي من هناااا قبل ما ادخل اشوووف مرااااتي ... وغصببب عنككك 

رفع صوته بشكل اعلى من صوتي 

- وغصباً عنككك وعن اهلككك مش هتشوفهااا 

كانت خالته وسلمى وقفوا وسطينا يحاولوا يبعدونا

- انت عيل مش محترم اصلاا ومن مش هرد عليييك عشان الوضع والمكان اللي احنا فيه بس

لقيته بيحاول يتخطاهم عشان يهجم عليا ..... 

_ قسماً بالله كلمة كمااان لأكون موريك عدم الاحترام اللي بجدد

سمعنا فاجأة أصوات الممرضات ودكتور معااه 

= ايه اللي بيحصل ده ... حضراتكوا مش واخدين بالكوا انتوا واقفين فيين ... من فضلكواا كله بررة .. برررة

بعدت سلمى اللي بتحاول تشدني على برة دي وقربت من الدكتور 

- من فضلك انا زوج الحالة اللي جوا دي ... وعايز اشوف مراااتي 

= محدش هيدخل للحالة دلوقتي خالص...هي نايمة ومش هتفوق غير الصبح... واتفضلوا بقى كلكوا برررة....ممنوع وجودكوا هنا في الوقت ده ... اتفضلوا عشان مناديش الأمن

وفعلا  طردونا كلنا خارج المستشفى  ... حتى أخوها بعد نظرة ليا تحرق كعادته اخد خالته ومشي 

.................................. 

- ايه يا قصي ... مش هتطلع ؟

اتنهدت وانا بقف بالعربية 

_لا يا سلمى اطلعي انتي ... أنا هتمشى بالعربية شوية وبعدين ارجع 

بصتلي بحزن بعدين حطت ايدها على كتفي 

- قصي ... متزعلش ربنا يعوض عليك ... وبإذن الله زينب هتبقى كويسة 

هزيت راسي بهدوء وانا باصص قدامي بنفس الشرود ... بصتلي لحظة بنفس الحزن بعدين سابتني ونزلت

....................................

وقفت بالعربية قدام المستشفى ... فضلت واقف مكاني شوية ...بعدين نزلت ودخلت  ...لازم أشوفها ... حاسس مش هقدر استنى للصبح وياعالم...

فتحت باب أوضتها ودخلت 

أول ما دخلت بصيت عليها ... معرفش ليه عيني نزلت على بطنها المسطحة دي علطول .... غمضت عيني بقوة ...لا حول ولا قوة الا بالله.... الحمد الله.... الحمد لله..

قربت بخطوات بطيئة منها ..... نايمة ..... رايحة في سابع نوم ...لكن برضو ملامح وشها مبتعبرش غير عن حد موجوع  ...تعبان ....

رفعت ايدي امررها على بطنها ... كان هنا ....من كام ساعة كان حي هنا .... الحمد لله.....قبضت ايدي جامد وأنا برفعها من على بطنها 

رفعتها على وشها اللي بقت ملامحي دايما تنكمش بحزن لما عيني تيجي عليها ..... 

اتململت فاجأة في نومتها ...ولقيتها رفعت ايديها من جنبها تحطها على بطنها كأنها حركة معتادة منها في نومتها ...وكأنها بتطمن عليه وتحضنه وهي نايمة...

لكن فاجأة كمشت ما بين حواجبها بحركة بطيئة وايديها بتتحرك ببطئ عجوز مكانه على بطنها ..... عيني بصت بوسع فاجأة لما لمحت دامعة نازلة من عنيها وهي نايمة.... مع ايديها اللي سكنت جنبها فاجأة..

هنا بس لقيت نفسي بقرب منها بملامح حزينه عليها .... قربت  أسحبها من عالمخدة ارفعها لحضني .... سمعت تنفسها المنتظم دلالة على استغراق نومها ..... مررت ايدي عليها ونزلت على بطنها وهمست جنب ودنها 

_ حقك عليا.... حقك عليا في كل ده ... حقك عليا..

حسيت بدمعة نازلة من عيني وهي في حضني كدة واحساسي بيها وباللي حصلها بسببي كله لحد دلوقتي.... .. 

فضلت في حضني لوقت ما حسيت اني ممكن اتعبها كدة ... خرجتها من حضني اريحها عالسرير تاني وهمست وايدي على ملامحها 

_ لو كنت أعرف ان كل ده هيحصل ... والله ما كنت قربت منك ولا عرفتك ... حقك عليا... حقك عليا..

...………..........................

بعد مرور أيااام 

وقفت قدام الشقة وأنا مترددة ... اخبط ولا أمشي...طيب لو شافني هشوف نفس عصبيته تاني ولا هياخدني في حضنه اللي وحشني ...اخته خارجة من المستشفى داخله على أسبوع أهو ولا حس منه ولا خبر ...ايه موحشتكش زي ما وحشتني ...للدرجادي ما صدقت يا ميمو

أول ما جه في بالي التفكير ده التفت وكنت فعلا هرجع ...لكن..

لكنه فعلاً وحشني ...ده أنا بقالي أيام مشفتش النوم .... 

مديت ايدي في الشنطة اخرج المفتاح ...طيب افتح وادخل أحسن ما اخبط ... لا لأ... اخبط أحسن عشان يعرف اني هنا من البداية كدة ...اوووف .... ايه الحيرة دي بقى..

قربت فعلاً وبمنتهى الترددخبطت عالباب واستنيت لحظة.... يارب يكون جوا ...يارب لأ....

فاجأة الباب اتفتح... غمضت عيني لحظة بعدين فتحتها ببطء..لقيته واقف قدامي فاتح عين وقافل عين...شكله كان نايم ...خصوصا بالشورط والتيشرت اللي بيفتح بيه ده 

_ سلمى..!

اخيرا فتح عينه الاتنين وأستوعب...... فضل باصصلي شوية بصمت وملامح مفهمتهاش...طب ايه هتطردني تاااني!!

...................................

كنت قاعد في المكتب في الشركة.... بحاول بقدر الإمكان أركز في الشغل اللي بقالة كتير قوي متعطل ده 

شوية أسرح غصب عني... وشوية اتنهد واجبر نفسي أركز فيه بعيد عن كل الدوشة اللي في دماغي دي...مبقتش عارف المفروض أعمل ايه دلوقتي.... نسمة في بيت باباها ورافض تماماً رجوعها الا لما أطلق زينب خصوصاً بعد علمهم بسقوط الجنين..... وانه مبقاش عندي حجة ..

وزينب...وااااه من زينب .... من بعد اللي حصل عندهم في البيت امبارح لما روحت أزورها واشوفها وأنا مش مستوعب...ايه اللي بيحصل ده ...معقولة كدة!!!! 

سمعت خبط على باب المكتب ...اتنهدت من دوامة التفكير دي 

= قصي بيه...في واحدة برة بتقول انها مراتك ...وعايزة تقابل حضرتك..

اتعدلت أفكر باندهاش ...مين فيهم ممكن تيجي هنا .... مستحيل زينب ....نسمة!

_ نسمة؟

= لا يا فندم ...بتقول اسمها زينب..

_زينب..!!!

#رانيا_أبو_خديجة

ياترااا زينب جياله بعد كل اللي حصل ده ليه ...وعايزة منه ايه!أكييد أكييد مش عااادي!!! 

ونسمة أهلها قالوا اخر الكلام ...فاياتراااا هترسى على ميين في الأخر .....وقصي هيختار ميين...وهل لسه في اختيار أصلا بعد سقوط الحمل..

وسلمى تفتكروا ميمو ممكن يطردها فعلاً 🙂.ولا هيحصل ايه...

رأيكوااا وتوقعاتكوااا للي جاااي.....واكيد انتوا ملاااحظين التفاااعل اللي بقى في ذمة الله ده... عايزين ننعشوا شوية خلينا نخلص الرواية على خير بقى ...

باذن الله لو التفاعل ظبط عن اللي أنا شيفاه ده ...هيبقى فيه بارت بكرة ويااريت يظبط فعلا عشان انا اصلاااا عايزة اخلصها بقااااا 

قراءة ممتعة ❤️

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة