رواية ميمو الفصل الثامن والستون بقلم رانيا أبو خديجة
رواية ميمو
الفصل الثامن وستون
#ميمو
#رانيا_ابو_خديجة
فضلت عيني متعلقة بيه .... بعدين حودت عيني لخالتي ومن جوايا بهمس الله يسامحك يا خالتي بوظتي وجع اليومين اللي فاتوا اللي راح عالفاضي ده بمجرد شفته دلوقتي
عيني راحت ليه تاني لما سمعت خطواته بتقرب من السرير وفعلا قرب بابتسامته اللي مكنتش مفرقاني ومفارقه أحلامي اليومين اللي فاتوا
قعد على طرف السرير وميل عليا وهمس
- وحشتيني ... أقسم بالله وحشتيني..
بعدت شوية عن ميلانه عليا كدة وفضلت ساكته .... لقيت ايده بتمسك ايدي وكالعاده بيرفعها لشفايفه
- عامله ايه ..
بعدين ابتسامته زادت لما عينه جت على بطني ورفع ايده التانية عليها
- وده عامل معاكي ايه دلوقتي .. بقيتي احسن شوية؟
بصيت لابتسامته الواسعة دي وعينيه اللي على بطني بفرحة عجيبة.... شوية أحاول بس اشبع عيني العطشانه لرؤيته ... بعدين وبهدوء سحبت ايدي منه وبعدت ايده اللي على بطني دي ابعدها هي كمان وبصيت لخالتي
- خوديني الحمام يا خالتي .. عايزة استحمى عشان أنام
ولسه بنزل رجلي الاتنين عالارض لقيته ميل عليا اكتر وهمس قدام وشي بالظبط
- بقولك ايه ... ما تيجي نرجع البيت أحسن ..
بعدين وبنفس ابتسامته دي رفع ايده يبعد شعري ورا ودني ويمشي ايده على طوله اللي زي ما يكون وحشه
- هناك ... انا هساعدك واعملك اللي انتي عايزاه...ايه رأيك.. يلا ؟
كانت عيني متعلقة بعيونه مع همسه ده بعدين ومش عارفة ازاي سمعتنا أصلا .. ده انا نفسي سامعه همسه ده بالعافية
- ياريت يا ابني كان ينفع والله ... لكن الدكتور قال متتحركش من مطرحها دلوقتي خالص .. وحتى حركة العربية خطر عليها ... امال ايه اللي جابها في اسعاف لحد هنا بس ..
بنفس ابتسامته اللي عيني متعلقه بيها دي مرر ايده يبعد شعري لفوق بعدين التفت لخالتي ورجع لعيوني تاني
- خلاص ... مش مشكله .. اساعدها هنا ... وفي أي مكان لو تحب ..
رمشت بعيني ابعدها عن عينيه وبصيت لخالتي وانا بتزحزح من السرير أحاول أقوم
- يا خالتي ... يلا ..عشان .. عشان تعبت وعايزة انام ..ساعديني بس أروح الحمام
لقيته فاجأة قام من عالسرير وخلع جاكت البدلة بتاعته وبمنتهى الامبالاه بدء يشمر أكمام القميص اللي لابسه
بصتله بانداهاش وعيون مترقبه .. عايز ايه ده !!
- انت بتعمل ايه؟
رد وهو بيتني الكم التاني
- ببعد هدومي عشان متتبلش وانا بساعدك
بصتله بعيون واسعه بعدين قولت وانا برفع رجلي عالسرير بعد ما كنت نزلتها
- ااا ايه ده !!!انا ... انا مش عايزة حد يساعدني ... انا لسه متشلتش الحمد لله
بصلي بطرف عينه بعدين قال وهو بيقعد على طرف السرير وبيشمر أكمام البنطلون كمان
- مينفعش ... لازم حد يبقى معاكي يساعدك ويسندك لتقعي او حاجة تزحلك وانتي اصلا رجلك وارمة كدة وممكن متحسيش بيها
كان بيتكلم وعينه على رجلي خبتها بسرعة وقولت بتوتر ونرفزة من اللي بيقوله ده
- وانا قولت مبحبش حد يدخل معايا الحمام ... الاااه ..هغنيهااا
رد وهو بيبعد الغطا خالص بنفس لامبالاته دي
- مش بمزاجك .. وبرضو مش هتدخلي لواحك
بلعت ريقي بتوتر اكتر من نظرته واصراره ده ... لقيت نفسي بوزع نظري بينه وبين خالتي اللي قاعدة حاطة ايدها على دقنها ومبتسمة بحرج دي
- طيب ... طيب خلاص انا ... انا موافقة انك تساعديني يا خالتي .. تعالي معايا انتي
كنت بقول كدة بنبرة وكأني هعيط .. انا عمري ما حد دخل معايا الزفت الحمام .. ده ايه المصيبة دي بس ... اخر مرة هكون حامل فيها خلصانا
لقيتها بصتلي وبصتله شويه بعدين قعدت وهي بتتنهد بتعب جه فاجأة دلوقتي وقالت
- اه يااني ... ياريت يا بنتي والله ... لكن فاجأة كدة ضهري قفش عليا .. خلي جوزك بقى هو اللي يساعدك مفيهاش حاجة ...وأهو ربنا يصلح الحال بينكوا
بصتلها بعيون واسعة .. تعبت فاجاة كدة دلوقتي
_ فاجأة كدة ياهندددد...تعبتييي فاجأة كدة!!!!!
ردت بنبرة وكأنها فرحانه فيا
- انتي مش كنتي مكسوفة مني .... يلا اهو جوزك أولى ...ومفيش واحدة بتتكسف من جوزها يا أختي
شهقت بعيون واسعة من اللي بيجرا ده ... لقيته قرب يهمسلي بنفس رخامته دي
- مين قالك اصلا اني هسمح لحد يساعدك ... انا معنديش ان مراتي تتكشف على حد غيري
ضيقت عيني لنظرتي ليه بغيظ بعدين حطيت ايدي على بطني وسحبت نفسي للسرير جوا
- وانا بقى خلاص ... مش عايزة استحمى .. واتفضل بقى عشان عايزة انااام
سمعت صوتها من وراه اللي ليها معايا خناقة بس بعد ما يمشي بس
- يووو .. يابت ريحتك قالبة الأوضة .. قومي فزي استحمي وابقي تعالي ناامي تاني
بصتلها بعيون واسعة بغيظ .. لكن فاجأة عيني راحتله بسرعة لما سمعت ضحكتة وهو بيغمض عينة وبيهز راسه
بعدين رفع عينه ليا وهو لسه بيضحك ضحكته اللي ميعرفش كنت محتاجة أشوفها دلوقتي ازاي ... لما لقاني مبحلقة فيه كدة وفي ضحكته لقيته اتنحنح وقرب براحة وهمس
- عجبك كدة ... ذنبها ايه خالتك بقى وذنبهم ايه الجيران ... ها
لسه هستوعب وأرد عليه لقيته فاجأة شايلني بين ايديه ومعرفش امتى حط ايده تحت ركبتي وضهري عشان يشيلني فاجأة كدة
- اااااه.... اوعااا ... اوعااا كدة بقوولك سيبني ... مش عاايزة استحماااااااااااااا
..........................................
نزلت السلالم جري ... مصدقتش لما قالولي انها تحت وجايالي ... بسرعة لبست هدومي ونزلت
- ماماااا
كملت آخر درجتين بسرعة أكبر ونزلت رميت نفسي في حضنها اللي وحشني ده
استقبلتني في حضنها لحظات لكن فاجأة زقتني وبصتلي بغضب أول مرة اشوفه في عين أمي بعد نظرتها ليا اخر مرة هناك النظرة اللي مش نسياها
- ماما .. وحشتيني .. وبابا....
بصتلي لحظة بعدين قالت بصوت هادي
- بابا ... لسه بتفكري في بابا .. كويس
رخيت عيني قدامها بحرج بعدين فركت ايدي بتوتر من كلامها
- ماما ... بابا عامل ايه .. وازاي .. احم .. ازاي متسألوش عني اليومين دول كلهم ؟
بصتلي بطرف عينها بنفس الغضب بعدين قالت وهي بتديني ضهرها تمشي
- اذا كان على ابوكي فهو مش طايق يبص في وشك ولو يعرف بمجيي هنا فدي هتبقى مصيبة ..
بعدين بصتلي من فوق لتحت
- كويس انك كويسة ..
وسابتني وكانت هتمشي
- ماماا
وقفت قدامها بسرعة
- ماما .. عشان خاطري ... عشان خاطري متمشيش دلوقتي
قولتها ليها برجاء ودموع في عيني بعدين مسكت ايدها وقولت بنبرة عياط وانا بسحبها لجوا الصالون
_ عشان خاطري...ده أنا... أنا ماصدقت أما شفتك
لقيتها بعد ما كانت بتشد ايدها من ايدي بصت لعياطي ونظرتها لانت شويه
قعدنا على كنبة في الصالون اللي جوا
- ماما .. والله .. والله ماكنت اقصد اعمل كدة .. انا .. انا زعلانة قووي.. قووي
قولت اخر كلمة دي وانفجرت في عياط ولحظة وكنت رميت نفسي في حضنها ... خدتني في حضنها وهي بتغمض عينها وبتتنهد بتعب وضيق من الحال كله
وبعد لحظات من عياطي حسيت بايديها بتتحرك عليا بحنية
- لية كدة يا نسمة .. لية يا بنتي.... قصرت انا ولا باباكي معاكي في ايه ..كدة تكسفيه وتحطينا في موقف زي ده .. ليه
اتنهدت وكملت بعياط وأنا بحرك وشي في حضنها اللي وحشني ده
- يا ماما .. ياماما بابا كان هيطلقني من قصي.. وانا .. انا بحبه ومش عايزة اسيبة ولا هقدر
خرجتني من حضنها بقوة
- تقومي تعملي كدة ... وبعدين فين شخصيتك .. قيمتك ..كرامتك.... نسمة بنت وجدي الألفي اللي الف مين ومين يتمناها .. تقبل تتجوز واحد كداب وخاين ومتجوز عليها كمان .. انا في لحظة حسيت انك ....انك اتجننتي او هو خدرك او مشربك حاجة
رفعت ايدي امسح دموعي
- يا ماما .. ياماما والله انتوا فاهمين الوضع غلط خالص ... قصي مظلوم
بصتلي بعيون واسعة كلها غضب لحقت بسرعة ارفع ايدي بمعنى اسمعيني بس
- قصي ... قصي والله مش زي مانتوا فاهمين خالص .. انا .. انا هفهم حضرتك ..
.........................................
- قولتلك ابعد عنييي ... مش عاااااايزة
قفل باب الحمام والتفت وبملامح اصبحت جادة في ثانية قرب يجيب الحاجات اللي خالتي معلقاها اللي المفروض استعملها بعدين التفتلي بنفس الملامح وقرب خطوة بعدين قربني منه براحة ومسك طرف العباية اللي عليا دي
حطيت ايدي بسرعة على ايده
- قصي ..!!!
مردش... بس بصلي وهز راسه بمعنى نعم وقرب مني جامد يمسك طرف العباية بايده الاتنين ... مسكت ايده بايدي وقولت وانا بغمض عيني جامد بنبرة كأني هعيط
- قصي .. عشان خاطري ... عشان خاطري اخرج انا .. انا ماصدقت اني قدرت ... قدرت على نفسي شوية و.و.....ابعد.. ابعد انت كمان عني بقى .. عشان خاطري
وقف يبصلي شوية بعدين قرب من وشي وهمس
- زوزو .... اياكان اللي بتفكري فيه ... واللي انتي عايزاه .. لكن انا حاليا ... لسه جوزك ... ومش عيب ولا غلط
- بس انا ... انا مش هقدر
لقيته ابتسم من نبرة صوتي اللي عارف كويس قوي قد ايه بتعبر عن ضعفي في حبه بعدين قرب وهمس
- متخافيش ... انا هساعدك بس ....مش هقرب.. وعد..
وفعلا حسيت بايده بترفع طرف عبايتي وهو قاصد يرسم ملامح جدية شديدة على وشه ....وقرب مني .... فاجأة وقتها اتخضيت وانا بحاول اداري نفسي من عيونه اللي ما نزلتش من عيوني ... لكني عرفت انه بيقرب يحاول يفتح الدش لما لقيت سيل ميا نازل فوقي فاجأة
شهقت بخضة من برودة الميا لكن فاجاة سرقتني لمساتة الدافية وهو بيمرر ايده من شعري اللي بدأ يحط عليه شامبو ويدلكه لجسمي اللي بدأت ايده تسرح عليه بصابون
غصب عني كنت معلقة عيني على عينة اشوف نظرته... بيبصلي ازاي لكنه زي ما يكون عارف ببصله ليه ... كانت ملامحه مش مبينه حاجة ابدا وعيونه اللي بتروح على مكان ايده على جسمي ... لكنه اما يلاحظ نظراتي يرسم جدية عجيبة على ملامحه
وبرضو عينه بتروح على مكان ايده عليا ...
لقيته ابتسم فاجأة وايده بالليفة على بطني المكورة دي وهمس
- خلينا نليف الأستاذ ولا الأستاذة دي كمان ..
ابتسمت على ابتسامته دي بعدين .... غمضت عيني وسبت نفسي ارخي جسمي اخيرا بعد كل التوتر والتخشيب ده وايدي اللي كانت بتحاول تداريني منه .. وسبت نفسي للمساته دي واحساسي بأنه معايا هنا ..
لحد ما شهقت وفتحت عيني بوسع فاجأة لما حسيت ايده بتقرصني براحة في مكان خطر
لقيته ضحك فاجأة وقال من بين ضحكه وبرضو ايده اللي كلها صابون لسه بتمر على جسمي
- لقيتك هتنامي وانتي واقفة خوفت تقعي قولت اصحيكي
بصتله بغيظ وانا بحاول ابعد ايده دي عن جسمي لقيت ضحكته زادت من بصتي ليه بعدين سكت وقرب يهمس بجدية تاني
- تعبتي .. اطلب من خالتك كرسي اقعدك احسن؟
حسيت في نبرته حنية وخوف عليا بيسحبني ليه من جديد ... هزيت دماغي بمعنى لا ... لقيته نزل على ركبته وهو بيتنهد وبدأ يمسك رجلي بين ايديه ويغسلها ويدلكها براحه مع اندهاش من انتفاخها بشكل غريب عن عينيه
- زوزو ... هي رجلك كدة كويسة ... عادي يعني ... ولا تحبي نروح للدكتور يطمنا؟
حاولت ابص تحت من بطني دي وقولت وأنا بحاول أشوفها
- مش عارفة ... بس في خاله جارتنا هنا لما جت تشوفني قالت لخالتي ان ده عادي وبيحصل وانها ممكن تورم أكتر كمان ..
بعد الليفة عنها وبصلها بعدين بدأ يمرر ايده عليها بالصابون كتدليك حسيته ريحني شوية وعمل نفس الكلام في التانية
كنت بدأت أستغل قعدته على ركبته كدة وعينه تحت وابصله بابتسامة بتعبر عن اللي جوايا دلوقتي من حنيته دي عليا واهتمامه اللي ميعرفش بيعمل فيا ايه ... بيخطفني لية زيادة بدل ما اعرف ابعد ..
- ااه .. يا قصي!!!
حاولت اسحب رجلي منه لما حسيته بدا يهرشلي في كعبها وهو عارف اني بغير .. لقيته رفع وشه وهو بيضحك برضو
- عارف انك بتغيري من هنا ... مش هسيبها غير لما تضحكي .. وتفكي البوز ده
فضل فعلا يهرشلي فيها واحاول اسحبها منه وانا مش قادرة لحد ما ضحكت بجد غصب عني
ضحك هو كمان على ضحكي ... اخيرا قام وفتح الدش عليا .... فضلت اشهق من سيل الميا الساقعة ده ... وامرر ايدي على عيني ... لقاني كدة رفع ايده من على جسمي لوشي يمررها اكتر من مره من جبهتي لدقني زي ما يكون بيغسل وش طفل صغير ... فتحت عيني بالعافية من الميا ابصله ... لقيته ابتسم لعيني ... بعدين وفي حركة عارف ازاي هتغيظني نزل عينه من عيني لتحت وباقي جسمي مع نظرة قاصدها
- اخلص يا قصي ..
قولتها وانا بضربه في كتفة بغباوة ..
بصلي بعيون واسعة بعدين قفل الدش فاجأة وقرب يقول بنفس ابتسامته دي
- انتي بتضربيني في حمام بيتكوا يا زينب!
لسه هرد عليه لقيت ايده اللي تتشل دي .. لا لا بعد الشر عنه خااالص ياارب... لقيتها نازله على كتفي ومنه لنفس المكان اللي كان بيبص فيه وهمس
- طب عقابا ليكي محناش خارجين من هنا دلوقتي ..
بعدت ايده دي وانا بدات اتوتر من نظرته دي وطريقته
- يا قصي ابعد ايدك دي عني بقولك ... اوعااا
لقيته ضحك كالعادة بعدين فتح الدش تاني وبرضو كان قاصد يستهبل روحت رشاه بالميا على وشه وهدومه
- كدة!!!
- اه ... عشان تبطل قلة أدب ..
بصلي بعيون ضيقة بمكر بعدين قرب بنفس الطريقة يقفل الدش ... لقيت نفسي بزقه في صدره من استهباله ده
حط ايده فاجاة على ضهري يقربني منه وقال
-- كدة ...طب ماشي.... أنا بايت عندكوا النهاردة بقى على ما هدومي تنشف
.....................................
لفني بالفوطة كويس بعدين شالني بين ايده في حضنه يرجع بيا الاوضه
دخل بيا الأوضة وحطني عالسرير بعديها سمعنا صوت هند وكأنها قاعدة مع حد في الصالة ... ااه اكيد حد من الجيران جاي يسأل عني وعن الإسعاف اللي سمعوا صوتها من كام يوم وطبعا هند متتوصاش هتحكي كل حاجة زي ما دايما فضحانا الحمد لله لباقي الجيران ..
حطني على طرف السرير بعدين فتح الدولاب وفضل واقف قدامه شوية
نفخت بزهق ... ما تنجز يا عم عايزة البس بردت
لسه هفتح بوقي واقوله كدة لقيته مد ايده اخيرا جاب حاجة والتفتلي
بعدين قرب مني فك الفوطة ولبسني حاجة خفيفة قوي عشان متزهقنيش مع الوقت وراقدة السرير دي... بعدين لقيته شالني تاني
- ايه ... هتروح بيا فيين ؟
قعدني على كرسي قدام المرايا وسابني وراح اتجاة السرير ولقيته مخرج ملايه من الدولاب وبدأ يشيل اللي عالسرير بقالها كتير دي من رقدتي عليه وبدأ يفرش التانيه
- عشان تحسي براحة وانك افضل وانتي نايمة عليه ..
فرش السرير تاني بعدين جه اتجاهي وشالني في حضنه ووداني السرير بعدين قعد ورايا وبدأ يسرح شعري
وبعد ما رفعه في ديل حصان لفوق زي ماكان كتير بيشوفني بعمله قرب بشفايفه من رقبتي ببوسه عميقة وهمس وايده على طول ديل الحصان اللي نازل على طول ضهري ده
- كدة احسن شوية ..؟
اتململت برقبتي ابعد عنه وهمست
- الحمد لله ... أفضل
حسيته ابتسم بعدين بعد شوية يفردلي رجلي كويس عالسرير وفرد عليا الغطا
ميلت بضهري عالسرير اريحه ... يااااه غمضت عيني بإحساس راحة عجيبة ... قد ايه كنت محتاجة الدش ده ... الحمد لله .. عدا على خير
- قصي ..
كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومة اللي عليها رزاز ميا من الدش ... التفت يبصلي
- ايه يا حبيبتي ..
غمضت عيني بقوة من كلمة حبيبتي دي لكن بسرعة فتحتها وهمست باصرار في عيني
- هي .. هي ... احم ... هي فين دلوقتي ... بتروحلها ... بتشوفها؟
لقيته ثبت مكانه وعينه فيها صمت رهيب وكأنه اتفاجئ من سؤالي بعدين عدل أكمام القميص اللي عليه ومد ايده يجيب جاكت البدلة يلبسه
- هتكون فين يعني .... في ... ف البيت ..
- مأنا عارفة انها اكيد في بيتها اومال يعني في بيتك انت ... انا... أنا قصدي اتفقتوا على ايه ... وافقت فعلا على ... وجودي ولا ... ولا طلبت منك تطلقني
بصلي لحظات بعدين قرب وقعد قدامي على طرف السرير وحضن ايدي بايديه .. حاولت اسحبها منه لكنه شدد عليها بكفه التاني واتنهد وقال
- زوزو ... انا قولتلك قبل كدة ... انا مش هطلقك ... لا علشان نسمة قالت كدة ولا حتى انتي ..انا مش هطلقك ... مش هقدر
بصتله بدموع في عيني
- ليه مش هتقدر ... بتحبني مثلا؟!
ابتسم بعدين ميل يطبع شفايفه على ايدي وهمس
- مش مصدقة اني بحبك ... طب قوليلي اعمل ايه عشان اثبتلك ..
نفسي اصدقه.. نفسي ... لكن لا من جوايا عارفة كويس قوي انه لا حب ولا غيره ... كل ده عشان اللي في بطني وبس ... رمشت اكتر من مرة ابعد الدموع اللي عايزة تنزل دي من قهرتي على نفسي من تأكيد التفكير ده ورفعت وشي بقوة
- تطلقني يا قصي ..
ابتسامته اختفت ... وساب ايدي بعدين قال بعض
- تاني يا زينب ... كلامك السم ده تااني !!
غصب عني اتكلمت ببكاء مكتوم
- لو عايز تريحني ساعدني ... ساعدني يا قصي ... ومتجيش هنا تاني ...... أنا .... أنا مش عايزة أشوفك.. لحد ما تطلقني ... ارجوك ..
..............................................
- بس ... وهو ياحرام لقى نفسه مجبور على واحدة ميعرفهاش ومجبور انه يتجوزها بسبب غلطة عمرها ما كانت مقصودة ابدا يا ماما ... بالعكس ده كان قصده ينتقم لاخته ... لكن في غمضة عين كان بينتقم من نفسه
فضلت تسمعني وهي بصالي بصمت
- والله يا ماما ده اللي حصل وده اللي فهمته بالعافية من كلام قصي .... انا كنت زيكوا كدة فاكراه خاني واتجوز عليا ... لكنه مسكين اتغصب على واحدة ولا عمره يعرفها ولا شافها عشان يصلح غلطة كانت في لحظة غضب وانتقام ... وهي كمان ... صراحة يا ماما انا حسيت ان هي كمان مسكينه تخيلي تتجوزي حد لاتعرفيه ولاعمرك شوفتيه بس عشان خاطر اللي في بطنك ... يعني هي كمان اتجبرت تتجوز واحد متعرفوش ولا بتحبه ... شوفتي بقى الموضوع مختلف ازاي خالص عن ما كنا فاهمين
شالت ايديها من تحت خدها واتنهدت بعدين قالت بهدوء
- يعني هو ده اللي فرق معاكي ..الموضوع حصل ازاي ..يابنتي النتيجة واحدة ... جوزك متجوز غيرك وعلى وشك يكون أب لابن مش ابنك .. افهمييي
- يا ماما ... ياماما .. انا بحب قصي وبصراحة ما صدقت اما فهمته وصدقته ... انا ... انا تعبت قوي ياماما الفترة اللي فاتت دي وصراحة برضو قصي ملوش ذنب في كل ده ... ده مظلوم
نفخت بغضب شكله كدة مني
- طيب بعيدا عن كلامك اللي ينقط ده ... انتي دلوقتي هتعملي ايه ... والاستاذ جوزك ناوي على ايه ... خلاص كدة هيسيبها على ذمته ويبقى ليكي درة!!
قالت كدة بغيظ ممزوج بغضب وحزن
- يا بنتي ارحميني انا وابوكي شوية ... ده ابوكي مدقش طعم النوم من يوم اللي حصل بيبقى بيتقلب جنبي عالسرير كأنه نايم على جمر بسبب خوفه عليكي وانتي في بيت واحد تاني يعتبر غريب بالشكل ده ... ده كان حلم عمره من يوم ما اتولدتي يشوفك بالفستان والطرحة ويسلمك بايده لجوزك اللي يصونك
رفعت ايدي لعيني امنع نزول الدموع دي من النبرة اللي هي بتكلمني بيها دي
- ياماما والله انا كمان نفسي يحصل قوي ... وان شاءلله قصي هيعملي فرح كبير .. هو قالي كدة
بصتلي بسخرية حزينه
- فرح كبير ... بعد ايه ...هو بعد ما ... قعدتي في بيته ....وعدى بينكوا الليالي دي كلها ... لسه هيعملك فرح
بصتلها ولنظرتها دي باستغراب ... قصدها ايه بالنظرة دي؟!
.. اه .. فهمت ... كنت لسه هرد عليها بلهفة انه لا مش زي ماهي فاهمة ... وانه محصلش حاجة ابدا بيني وبين قصي
لكني اترددت على اخر لحظة ... خوفت توصل لبابا كدة وتأكدله ....وتحيي في دماغه فكرة الطلاق تاني
- ماما ... أنا عايزة اشوف بابا ...ضرورري
...............................
نزلنا قدام الفيلا بالظبط ... حطت ايدها في ايدي ودخلنا
- مبسوطة انتي كدة ... يدوب ودينا الشنط الشقة وبسرعة ....يا ميمو عايزة اشوف بابا وقصي ... طب كنا اتغدينا الاول وريحنا حبا حتى
طوحت الشنطة الصغيرة اللي في ايديها دي رايح جاي جنبها بدلع
- لا ... انا بابا وحشني قوي ... وعايزة نتغدا معاه ...
ابتسمت على دلعها ده حوطها بدراعي لحضني ودخلنا على جوا ..
_ وأنا تحت امر الدلع ده كله ...حتى لو طلب ايه..
ابتسمت وهي بتضم نفسها ليا أكتر قبل ما تبعد أول ما دخلنا
قابلنا الشغالين ... قربوا مننا يباركولنا وهي بالاخص وبفرحة ناس معاشراها سنين حقيقي بعدين لقيتها بتسألهم بلهفة
- بابا وقصي فين ؟
ردوا عليها قبل ما يسبونا ويدخلوا يشوفوا شغلهم
= لسه محدش منهم جه من برة ... مفيش بس غير الهانم اللي فوق واتغدت وقالت هتطلع تنام عشان لو قصي بيه اتصل وسأل عليها
بصت لسلمى بلهفة
- ايه ده ... هي زينب رجعت ...
بعدين قولت بفرحة
- طيب هطلع أشوفها انا
هزت راسها بابتسامة وهي رايحة اتجاه المطبخ
- ماشي يا حبيبي ... وانا هدخل اشوفهم محضرين ايه عالغدا .. واكلم بابا وقصي ..
.....................
طلعت السلالم جري وانا على وشي ابتسامة ولهفة بتعبر عن رغبتي في اني اخدها في حضني بفرحة .. الحمد لله رغم كل اللي حصل واللي بحاول اتنساه لكني كتير بحمد ربنا ... زينب دلوقتي في بيت جوزها وحامل كمان.... يعني مطمن عليها مع واحد زي اخو سلمى...اللي رغم كل اللي عدى ده بينا لكني في الحقيقة مطمن برضو ... كفاية انه أخو سلمى وتربية والدها اللي شفته واتعاملت معاه بنفسي.....دي لوحدها حاجة تطمني ...
من غير حتى ما اخبط فتحت الباب علطول كالعادة بيننا.... لكن المرادي بلهفة ...
لكن لاحظت حد نايم على كنبة مع اضاءة الاوضة الخفيفة قوي دي ... قربت بابتسامة ولهفة وشيلت الغطا من على وشها بسرعة وانا بقول بلهفة
- وحشتينييي يا رووح قلب ميموو
لكني.. فاجأة ...
..رجعت خطوة لورا بخضة.....أول ما لمحتها والتفتتلي بوشها وهي مغمضة عنيها......مين دي...؟!!!!
هي كمان همست بتفاجأ وهي بتدور على حاجة وحطه ايديها على شعرها كأنها بتداريه مني أول ما فتحت عينيها وشافتني
_ انت....انت مييين!!!!
#رانيا_أبو_خديجة
موقف لا ميمو ولانسمة ولا حتى قصي يحسدوا عليه خااالص ..ياترااا هيعدي ازاااي وعلى ايه؟!!!
وميمو لما يعرف كل ده هيكون رده ازااي .. ربنا يستر على سلمى بقااا🙂
وزوزو هترسى مع قصي على ايه وهيكون موقفها ازااي برجوع ميمووووو
مفاجات كتييير في الحبة اللي فاضليين دوول فاياتراااا هتنتهي على ايه؟!!
رأيكوااا وتوقعاتكوااا للي جاااي
وتفاااعل يفررح بقااا ويشجعني انزلكوااا بدري باذن الله...يلااا قراءة ممتعة ❤️
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
إرسال تعليق