U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل السابع والستون بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ميمو الفصل السابع والستون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو

رواية ميمو الفصل السابع والستون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل السابع وستون 

#ميمو 

#رانيا_أبو_خديجة 

قربت أكتر ولسه ايد على بطني بمررها براحه زي ما هو ما علمني عشان الانقباض اللي بيعصرها ده يهدى شويه والايد التانية لسه على ملامحه .... فضلت أمرر صباع الابهام على دقنه وعيني لسه على تفاصيله ... لحد ما حسيت بيه بيرمش بعينه وهي مغمضه.... حرك وشه على ايدي شوية بعدين بالعافية فتح عين واحدة كأنه جاهد عشان يعرف يفتحها

بصلي تدريجي بعينيه الاتنين.... كانت عيني في عينه للحظات صمت حسيته بيستوعب اني صاحية وفي وشه ... لكن فاجأة حسيت بحاجة شوشت الرؤية عن عينيا انها تشوفه وفاجأة حسيت بدمعة سخنه نازلة على خدي قدام عينيه..

فضلت عينه عليا لحظات بعدين حسيت بايده بتحاوط وسطي تقربني منه بشويش وهدوء عجيب زي ما يكون ماسك بايده قزاز خايف عليه يتكسر ... مع قربه هو كمان لحد ما حسيت اني لزقت فيه بجد ... وقربت الشوية اللي كنت بعدتهم لما صحيت لقيت نفسي في حضنه ..... كانت عيني لسه سرحانة بدموعها دي في ملامحة وافعاله اتجاهي دلوقتي ....محستش بايدي اللي لسه على دقنه ولا صباعي اللي لسه بيمر عليها

أخد ايدي دي وحط  شفايفه في راحتها يبوسها بعمق بعدين قرب بوشه يطبع بوسه خفيفة على جبهتي ومنها على خدي ومنها على باقي وشي وكنت سامعه همسه ما بين كل قرب والتاني

- حقك عليا .... أنا اسف ... والله ما كنت أعرف ... وحشتيني ..

مع الكلمة الاخيرة دي ولمسة شفايفة جنب شفايفي كدة غمضت عيني حسيت بتصفية دموع بتنزل على وشي تاني 

فتحت عيني لقيته عينه على الدموع اللي نازله دي ... حسيت بايده بتشدد على وسطي وقرب تاني قاصد الدموع دي بالاخص وحط عليها شفايفة بعدين مرر خده عليها يمسحها بيه ونفس همسه بنبرة الندم دي 

- بلاش كدة عشان خاطري .... وحقك عليا تاني ... وتالت ... ورابع ... والله ...ما كنت أعرف 

غصب عني كنت بغمض عيني من لمسته دي ولمسة شفايفه بالحنية دي على كل حته في وشي مع كلامه اللي يدوب أي غضب 

لكن برضو مبيدورش في دماغي غير حاجة واحدة بس ... ان الشفايف دي كانت غرقانة من شوية في تفاصيل واحدة تانية غيري ... والايد اللي بتتحرك على وسطي بالحنية دي كانت بتمر على جسم تاني ... مش أنا 

كان لسه بيهمس نفس همسه بعبرات الاسف والندم مع لمساته دي ... لقيت عيني المغمضة بتوهه ودوبان في همسه ولمساته بقفلها بشدة ووجع اول ما ما مر في دماغي الافكار السودة اللي بتقطع فيا دي تاني... لقيت ايدي في صدره بتزقه بعيد عني لكن اكيد ما حسش بده من قلة قوتي وحيلتي وزقتي في حالتي دي فهمست وانا برضو لسه بعصر في عيني وهو لسه على نفس همسه ولمسه 

- قصي ..

سكت عن كلامه وأسفة ونقل شفايفه الأكتر من كونها حنينة دي من جنب شفايفي لدقني لرقبتي 

- روووح قصي ... نعم ..

- انا ... انا مش عايزة ...مش عايزة ...مش عايزااك..معايااا

حسيته سكن عن كل حركاته ولمساته دي لحظة بعدين بعد بوشه يبصلي بصمت وبعد لحظات قال 

- نعم ... قولتي ايه ؟

بالعافية وانا حاطة ايدي على بطني بنفس الالم والوجع اللي مبيختفيش غير وانا نايمة وبس زحزحت نفسي في السرير لورا ابعد عن حضنه وعن ايده اللي على وسطي دي وهمست تاني وانا ببص في اي مكان غير عينيه 

- ط... طلقني يا قصي ... طلقني .... وكفاية اهانة فيا لغاية كدة..

بعدين نزلت عيني لبطني وكملت بعياط غصب عني 

- احنا خلاص ... مش هيبقى فيه حاجة تربطنا ببعض تاني ... خصوصاً بعد ... بعد ما ده ينزل ويموت ... زي الدكتور ما قال .. مسألة وقت ..

بصلي بعيون واسعة مندهشة من كلامي ... بعدين نزل عينه تدريجي على بطني وحسيته بلع ريقة وردد باهتزاز في صوته 

- الدكتور ... الدكتور أكدلك انه ... انه هينزل .!!!

حطيت ايدي على بوقي قبل ما انفجر في عياط جديد بعدين هزيت راسي بمعنى أيوا وهمست بعياط مكتوم من وجع قلبي على ده كمان

- انا... أنا كمان ... انا كمان حاسه بكدة 

حركت ايدي تاني على بطني 

- الألم اللي حاسه بيه ده ... محسسني اني ... اني في أي لحظة هلاقي دمه نازل مني 

غمض عينه  يهز راسه برفض لكلامي ده ..بعدين اتعدل عالسرير وسكت شوية باصص قدامه 

- طلقني يا قصي ... طلقني وكفاية حيرة ليك لغاية كدة ... يمكن ربنا عمل كدة عشان يرحمك من حيرتك دي وتخلص مني للابد .. وترجع ل... لحبيبتك ومراتك الاولى ..

التفت بصلي وهو على نفس صمته نظرة مفهمتهاش .... بعدين قام من السرير وعدل جاكت بدلته ده عليه ... مشي خطوتين بعدين وقف وهو مديني ضهره وقال 

- انا ... انا هعتبر كلامك ده تعب وهرمونات حمل زي بالظبط ما اعتبرته قبل كدة .. وبعدين يبقالنا كلام تاني ... ان شاء الله 

بصتله وهو مديني ضهره كدة بعيون مش فاهمة هو بيعمل كدة ليه 

- قصي ... بقولك طلقني .... انا خلاص مبقتش متحمله وجع تاني ... انا تعبت بجد 

سكت شوية على نفس وقفته 

- قصي ..

التفت بحدة وكأنه عرف هو هيقول ايه وقال عصبية وفي نفس الوقت اهتزاز في صوته يدل على انه بيقول أي كلام 

- صحيح ..انتي ازااي ..... ازاي يا هانم تخرجي من البيت بالشكل ده من غير ما تقوليلي اصلااا ...ها... ازاااي .....ازااي تخرجي من غير أذني أصلااا! 

بصتله بعيون مندهشه بعدين صرخت انا كمان 

- انا بجدد مبقتش فهماااك ... بقولك اللي كان رابطني بيك ...
الحاجة الوحيدة اللي كانت مصبراك عالجوازة دي خلاص ... بتروووح ... يعني بريحك مني للابد ... تقوم تتوه وتغير الموضوع ... بقولك طلقني يا قصييي .. طلقني!!!

بصلي كتير وسكت بعدين التفت يديني ضهره تاني يحط ايده في جيوبه ويرفع راسه لفوق بلامبالاه باللي انا بقوله 

بعدين التفت تاني يبصلي وبعد لحظات همس 

- ده ... ده اخر كلام عندك يا زينب ... انك عايزة تطلقي ...

كنت حاسه اني هعيط .... هموت وانفجر عياط دلوقتي .

هزيت راسي وانا ساكته وحاطة ايدي على بوقي يدوب ماسكة نفسي بالعافيه ... مشي خطوات يقرب اتجاهي وفعلا قعد على طرف السرير قدامي  بالظبط وهمس بهدوء وعينه على ملامحي 

- زوزو ... احنا .. احنا ... أولا ابننا لسه في بطنك وقادر ربنا يعافية وييجي الدنيا بالسلامة ... وكمان .. كمان ... وقتها انا .. انتي ... من الاخر انا مش هطلقك دلوقتي ..

- اومال امتى يا قصي ... انا تعبانة قوي .. قوي ... انت مش حاسس بيا ولا ممكن تحس .. انا .. انا بجد بدأت اكره اللي في بطني ده عشان ده الحاجة الوحيدة اللي جبراك على كل ده ... عشان كدة لو نزل بجد الكل هيرتاح .. و.. و..

بلعت ريقي امسح دموعي دي وكملت بنفس نبرة العياط المكتوم دي 

- وفي كل الاحوال انا كدة او كدة هطلق ... انا تعبت وكرامتي اتبهدلت.... لاول مرة في حياتي اسكت على حد ييجي عليها .. كان يوم ما عرفتك وحبيتك يا قصي... وكفاية لغاية كدة وجع ... كفاية 

لقيته بصلي بملامح غضب ممزوج بزعل بعدين قال بنبرة سخرية 

- حب ... حب ايه وزفت ايه اللي بتقولي عليه بقى وانتي طالبة الطلاق اهو .... في حد بيحب حد بيقول اللي انتي بتقوليه ده

غمضت عيني وانا بتنهد بتعب بعدين قولت بتعب حقيقي 

- قولتلك تعبت ومش قادرة عالوجع ده تاااني ... وتعبت لكراامتي اللي انت بهدلتها معااك يا أخي ... الااه

نظرته اتحولت لغضب حقيقي مع ملامح عصبيه بعدين قام وقف وقال بنرفزة 

-  وانا مش هطلقك وانتي حامل في ابني ... وانسي بقى التخاريف اللي في دماغك دي ... خلااص ... مش هطلق ... مش هطلقك يا زينببب..

مع نبرته الغضبانة وصوته العالي وكأنه بيزعقلي كدة بصتله بعيون مندهشه وفي لحظة لقيت نفسي بنفجر في عياط وانا حاطة ايدي على بوقي وبحط راسي عالمخدة بصريخ 

فضلت اصرخ واعيط كدة لحد ما حسيت بيه جه اتجاهي وملامحه بدأت تتوتر بخوف عليا بجد 

سكت فاجأة احط ايدي على بطني من الغثيان اللي مسكني ده .. وفعلاً ميلت بتعب وترجيع رهيب في حاجة جنب السرير 

لقيته قرب مني بسرعة يبعد شعري ويسندني لقع من عالسرير وردد بسرعة وخوف

- خلااص .. خلاص  حقك عليا ... حقك عليا .. انا اسف ..

فضلت أكح بترجيع بنفس الألم ... مرر ايده على بطني براحه وقال بنفس نبرة التوتر 

- انا اسف ..أسف..... خلاص هعملك اللي انتي عايزااه ...

بعدين ساعدني اتعدل عالسرير براحة شديدة ومرر ايده بخوف عليا

- شوفي انتي عايزة ايه وانا هعمله .. بس كفاية .. كفاية عشان خاطري....شكلك اتغير مية وتمانين درجة ... مش عايزك تعملي حاجة غير أنك تهدي...اهدي خاالص

فضلت اعيط وانا راسي عالمخدة وباصة للسقف 

حسيت بيه جنبي وبيمرر ايده على وشي براحة ... فتحت عيني لقيت ملامحة منكمشة بحزن وزعل ونفس توتر الرعب عليا اللي على ملامحه ده 

- انا اسف ... حقك عليا ... شوفي انتي عايزة ايه وانا هعمله 

همست وانا بغمض عيني عن رؤيته تاني 

- طلقني ... ومتجيش هنا تاني ... عشان خلاص ... مش عايزة أشوفك 

حسيت بسكونه مكانه وصمته ... فتحت عيوني بالعافية ابص عليه .. لقيته بيبصلي بنفس الصمت والملامح المبهمة دي ... بعدين قام وقف بصلي لحظات... بعدين سابني وقفل باب الأوضة وراه.. وخرج 

....................................

نفخت لفوق أبعد القصة اللي نازلة على عيني دي ... متشالتش ... نفخت تاني بغيظ اشد ... برضو مبعدتش رفعت ايدي ابعدها بزهق عن وشي 

بعدين نزلت ايدي تاني انزل طرف البتاع القصير ده على ركبتي .... التفت بطرف عيني ابص عليه .... من وقت ما قفل مع خالته وأطمن عليهم وهو نام مكانه بدون ولا كلمة اكتفى بس بأنه استناني بعيون بتقفل منه ...أما غيرت هدومي للبتاع الجميل الللي لبساه ده ... وده بالذات عشان من ضمن الحاجات اللي بقى بيحبها عليا انام فيها ... وبعد كل ده اول ما قربت من السرير اكتفى بانه يسحبني بين درعاته ياخدني في حضنه ونام من سكات

اوووف ... النهاردة بالذات احنا رجعنا من برة بدري قوي بسبب قلقه عليهم ... كمان هنام بدري قوي كدة .... قربت منه شوية ابص في وشهه... رايح في سابع نومة ... زي ما يكون منامش بقاله سنه ... رمشت بعيوني كذا مرة بعدين بصيت لفوق بتفكير ... هو فعلا صراحة مكانش بينام كويس الايام اللي فاتت ... لازم يصحى بدري عشان يفسحني عالبحر وبعدين نرجع هنا تاني ونرجع نخرج بالليل ويوديني أماكن رغم اني روحت اماكن كتير قبل كدة في مصر وبره مع بابا قبل ما قصي يبقى يسافر معاه ... لكن معاه هو بحس اني اول مرة اشوف الاماكن دي وفعلا منها اماكن مروحتهاش قبل كدة ... حبيت كل حاجة معاه ... الخروج والفسح ... كل حاجة معاه ليها طعم تاني 

خصوصاً ... خصوصاً لما يكون مكان فاضي لينا لواحدنا وبس ويكون عامله بعيونه هو قبلها زي ما بيقولي وقتها بنسرق وقت لينا لواحدنا برة الاوتيل والاوضة دي ... انا بحبه ... بحبه قوي وبحب كل حاجة معاه.... وحبيت الأيام أكتر بوجوده فيها...ومش عايزاه يفيب عني لحظة... حتى وهو نايم كدة ... لأ مينامش وخلاص بقى ...اووف

ابتسمت بعشق وانا بتأمل ملامحه وهو نايم كدة ... قمر نايم .. شايفة قمرر ناايم يانااس

قربت اكتر وبنفس ابتسامتي رفعت طرف التيشيرت اللي لبسه ده ودخلت دماغي جواه ونزلته عليا بقت دماغي ودماغه جوا تيشيرت واحد  ووشي قريب قوي من وشه عشان اتامل ملامحه بقرب أكتر ...
حسيت بايده وهو نايم كدة بتحاوطني ووهو مغمض عينه نزل باقي التيشيرت بتاعه على جسمي وضمني ليه زيادة ... ابتسامتي زادت اكتر وضميت نفسي ليه أكتر 

رفعت صباعي على شفايفة المقفولة دي وهي نايمة كدة ... وحركت صباعي السبابة عليها من فوق لتحت ومنها لحواجبة بنفس ابتسامتي وشغفي عللى ملامحه .... بعدين نزلت على دقنه اللي لحقت نبتت بجمال دي من يوم ماكان حالقها في الفرح ... كنت تقريباً أول مرة أشوفه حالق دقنه خالص كدة ... بس في الحالتين قمر ... رغم انه بيها اجمل .. كمان عشان متعودة عليه بيها كدة 

مررت ايدي كامله عليها بشويش ... ضحكت بصوت هادي .. الله خشنه قووي ... بحب ملمسهااااا

ايدي راحت بفضول على شعره ... مررتها برضو عليه رايح جاي وخللت صوابعي جواه .... حتى شعرك بحبه يا بني أدم.. بحبه اااه 

اتنهدت التنهيدة دي بصوت عالي ... وكملت رحلتي في ملامحه وتفاصيله دي... صباعي المرادي راح على مناخيره نزلته من فوق عند حواجبة لحد مناخيره تحت ... بعدين قربت بمشاغبة أستغل نومه ده وحركت مناخيري في مناخيره ... بعدين بعدت اضحك تاني بصوت واطي على قد ما اقدر عشان مش يصحى.... مررت عيني بنفس ابتسامتي العاشقة ليه دي على وشه كله وملامحه ... وانا من جوايا بهمس بالحمد لربنا انه اخيرا جمعني بحب عمري في حلاله ... الحمد لله يارب ... 

قربت أكتر في التيشرت بتاعه ده من وشه ابوسه في خده وانا من جوايا بحاول اصدق اني معاه دلوقتي ... نايمة في حضنه في حلال ربنا بعد ما كان من المستحيل ان ده يحصل ...
صحيح ربنا دائما قادر على كل شىء ... وثقتي في كرمه كنت عارفة عمرها ما هتخزلني ابدا 

بفضول ونفس المشاغبة برضو... قربت تاني وطبعت بوسة تاني على نفس الخد ... بعدين كمان واحدة جنب شفايفة ... بعدين كمان واحدة رقيقة على شفايفه نفسها ..احم ..بس اسكتي بقى ليصحى ويعرف انك قليلة الادب كدة وهو نايم ... وفعلا اكتفيت باني ضميت نفسي ليه اكتر وعيني لسه على ملامحه .... 

وفاجأة وعيني على ملامحه كدة شفت ... شفت ابتسامة بتشق الشفايق دي بعدين اتحركت وهمس وهو على نفس تغميضة عينه 

- سكتي ليه ... كملي ..

برقت بعيني وبربشت كذا مرة بحرج ... لقيته فتح عينه وبصلي لحظة بعدين ضحك وهو بيضمني بدراعه ليه اكتر وهمس قدام وشي وايده على ضهري بتشد التيشرت بتاعه عليا أكتر 

- بتعملي بقى كدة من امتى وانا نايم ... 

قرب يحرك مناخيره في مناخيره 
- اعترفي وقولي يا خبيثة انتي 

من احراجي منه ضربته في كتفه وحاولت ابعد 

- اوعى كدة ... انت كل ده صاحي وبتضحك عليا .. اوعى .. اووف .. بقولك اوعي 

قال وهو بيضحك لدرجة ميل بوشه في شعري من الضحك 

- انا بعيد والله ... بس انتي مش هتعرفي تبعدي .. بصي 

فعلا ... انا اللي حبست نفسي في التيشرت بتاعه بالشكل ده .. حاولت اشيل طرفه اخرجة من راسي ... لقيته ساعدني فعلا وخرجه من راسي بس عشان يقلعه ويرميه بعيد خالص 

بعدين اتعدل وعدلني ليه اكتر وهمس

- تعالي بقى نشوف كنتي بتعملي ايه وانا نايم .. ونكمله

حاولت ابعده في صدره براحه وهمست بدلع خلاص بقيت متعودة عليه معاه ...وهو السبب فيه اصلا

_ اوعى كدة ..... أنا زعلانة منك أصلا....نمت وسبتني زهقانة كدة لواحدي 

كان عدلني وبقى فوق ...حرك مناخيره في مناخيري تاني وهمس

_ مغفل وربنا ...عارف...بس حقك عليا ...كنت همووت واناام 

ابتسمت بضحك بعدين قولت بنفس الدلع

_ لأ متقولش عليك كدة .... عشان أنا...انا بحبك 

همس 

_ انتي ايه؟...

ابتسمت

_ بحبك ....  قوي يا ميمو ....

............................................

وقفت بالعربية قدام الفيلا ..... سبت المفتاح فيها وانا برجع راسي لورا بتعب 

اتنهدت وانا باصص للسما ... خلاص تعبت ... مبقتش عارف المفروض اعمل ايه ... زينب فعلا حملها في خطر واحتمال كبير ميستمرش ... وقتها ... معقولة وقتها هتصر عالطلاق بجد 

نفخت وانا بغمض عيني ... انا من جوايا عارف كويس قوي اني بحب نسمة اول بنت في حياتي حقيقي ... طب وزينب ليه دلوقتي لما حسيت ان معاها حق انها تقول مبقاش في حاجة تجبرنا نستمر مع بعض ... حسيت بنفس الخنقة والضيقة اللي حسيتها وقت ما كنت بخسر نسمة 

اوووف ... مبقتش عارف انا عايز ايه ... بس كل اللي اعرفه ... اني بحب نسمه .... و.... وزينب ... قووي 

طلعت فوق ودخلت الاوضة ملقتهاش قدامي ... عيني لفت في كل مكان لحد ما لمحتها متكومة عالكنبة ونايمة 

روحت عليها بسرعة ... شكلها رايحة في سابع نومة 

ميلت اشيلها من عالكنبة ... شيلتها فعلا بين ايديا وروحت بيها للسرير .... حطيتها براحة عليه وقربت افك حجابها اللي لسه بيه لحد دلوقتي وفكيته وبراحه فردت شعرها على المخدة وفردت الغطا عليها 

قلعت الجاكت اللي عليا بقاله يومين ده ورميته على طرف السرير ووراه القميص ورميته جنبه بعدين روحت اتجاه الدولاب اخرج لبس عشان اخد دش ... يدوب دقيقتين بالظبط اخد دش واصلي وانااااام 

فعلا خرجت هدوم حطيتها على طرف السرير بعدين هبدت نفسي جنبها بمنتهى التعب ... فضلت قاعد مكاني لحظة كل اللي دار بيني وبينها بيدور في دماغي دلوقتي ... هزيت راسي وانا بغمض عيني بشدة لما جت ملامحها التعبانة قوي دي قبل ما امشي وهمسها انها مش عايزة تشوفني تاني ..مش عارف ليه وجعتني قوي كدة جملتها دي ..!!

فردت ضهري جنب نسمة بتعب وانا لسه دماغي بتدور في اللي حصل واللي هيحصل لحد ما لقيت نفسي بغمض عيني وبشكل تلقائي مديت ايدي اسحب اللي نايم جنبي لحضني زي ما متعود .. ونمت من التعب ده

........................................

فتحت عيني أبص حواليا ... لقيت ايدين محاوطاني ليها  على غير العادة وانا نايمة ... دايما نايمة في اوضتي على سريري لواحي 

لقيته هو قصي ..ايه ده!!!! ... شهقت بصوت عالي احط ايدي على بوقي لما لقيته نايم عريان كدة يدوب ببنطلون البدله بس وكمان واخدني في حضنه بالشكل ده .... فضلت بصاله وبصه في وشه وهو نايم كدة ...براحة خالص سحبت نفسي من بين ايديه وبعدت فعلا عن صدره العريان ده .. يااه ... ده مش نايم ... ده في غيبوبة ولا حاسس

بصيت حواليا وبضيق وغضب حقيقي قومت بسرعة من عالسرير ده ... ازاي ينيمني عليه كدة عادي ... وديت عيوني ليه هو ابصله بغضب ... لكن لقيت نفسي بغمض عيني بحرج وبسرعة ادتله ضهري وهو نايم قدامي كدة ....بمنظره ده

قربت وانا باعده وشي الناحية التانية وحاولت بطرف عيني اسحب الغطا عليه وعلى صدره العريان ده قدام عيوني كدة ... ازاي ينام جنبي بالمنظر ده ... ايه قلة الادب دي يا قصي!!

وبعد ما اخيرا غطيته كويس ابتسمت براحة عجيبة... بعدين لاحظت نفسي دلوقتي.... يا خبر!!!! ... قربت طرف التيشرت اللي عليا ده لمناخيري ... الهدوم دي عليا بقالها اكتر من يومين ... نايمة قايمة بيها

بصيت حواليا بزهق وضيق من الحال ده ... لمحت هدوم محطوطة على طرف السرير ... روحت ادور فيهم ... دي هدومه هو 

اخدتهم .. مقدميش غيرهم ... ودخلت الحمام .... 

اخدت دش .. ياااه حاسه اني مستحمتش بقالي كتير قوي ... اووف..... أخيراً ....خلصت وخرجت

مديت ايدي أسحبها لحضني كالعادة.... لكن ملقتهاش تحت ايدي...فتحت عيني بانزعاج وبصيت مكانها بعدين بصيت حواليا وهمست تلقائي.....زوزوو!! 

لكن لحظة وغمضت عيني وحطيت ايدي على دماغي بتذكر .... نسمة!!! 

نزلت ايدي ابص في الأوضة.... راحت فيين !!! 
بعدت الغطا ده عني ولسه هقوم ...لقيتها خارجة من الحمام ...ايه ده!!! 

كان حد قصير كدة ... لابس الشورت بتاعي جايلهاا لحد رجليها تحت وتيشيرت بيتي مغطي عالشورت لحد نصه ده غير وسعهم...المنظر مديها قصر فوق قصرها أضعااف مضااعفة 

عيني راحت على شعرها القصير اللي برضو زاد قصر وصغر وهو مبلول كدة... فاجأة حسيت معايا طفلة صغيرة في الأوضة...رغم كل الهم اللي انا فيه لقيت نفسي ببتسم تدرجي في تدريجي ضحكت على منظرها ده 
.
لقيتها كشرت بزعل وقالت بنبرة عيال اكدتلي دلوقتي اني معايا طفلة تسع سنين الا

_ انت بتضحك على ايه يا قصي .... أعمل ايه ...زهقت وكان لازم أخد شااور

وانا لسه على نفس ضحكي ...بعدت الغطا عني خالص وقومت اروح اتجاهها ....وقفت قدامها وهمست وأنا بشدها ليا أحاوطها بايدي 

_ ياااادي الغلب على قصي وسنين قصي .... طب قوليلي انتي ... اعمل ايه أنا دلوقتي..؟!!

ابتسمت بعدين الإبتسامة اختفت باندهاش 

_ يعني ايه!

حاوطت وسطها اللي في حجم دراعي ده وضمتها ليا أكتر وهمست

_ لو تشوفي شكلك في هدومي دلوقتي.... والله ما عارف أقولك ايه بس

قولت أخر جملة دي وأنا بضحك من الغلب اللي انا فيه ده ...طب هو ينفع ...ينفع أعشق دي ...وأموت في دي ....عادي يعني!! 

ابتسمت بخجل بعدين بصتلي بحرج بعد ما نزلت عينها على صدري العريان ده ... ورفعت ايدها تفك ايدي من حواليها

_ طيب ...طيب اوعي بقى ...خليني أسرح شعري 

فكت فعلاً ايديا من عليها ...وراحت ناحية المرايا ...بصت في الحاجات المحطوطة بضيقة على وشها ... بعدين التفتتلي 

_ قصي ... انا عايزة أغير الأوضة دي ..

بصتلها استوعب ...عندها حق ...ازاي بس تغاضيت عن حاجة زي دي . اكيد أخدت بالها ان دي أوضة زينب 

قربت منها وحطيت ايدي على درعاتها الصغيرة الباينة من التيشرت المفروض نص كم لكنه عليها كم ونص

_ حاضر.... حقك عليا...مش عارف ازاي مأخدتش بالي من حاجه زي دي

بصتلي لحظة بعدين التفتت للمرايا تاني وشاورت عالحاجة الموجودة عليها 

_ فين المشط بتاعك في دول ؟!

قربت أجبلها المشط بتاعي ...أخدته من ايدي وبدأت تسرح شعرها ... ابتسمت على كمية الطفولة والجمال اللي محتاجة تتاكل أكل دي ...وبمنتهى الحب لأ العشق طبعت بوسة عميقة على رقبتها الناعمة دي 

حسيت بيها وقفت ايديها عن التسريح وبحلقت في المرايا ... ابتسمت بضحك عليها قبل ما أسيبها وادخل عالحمام ...

.......……............................

بعد مرور كذا يوم .... كنت روحت خلالهم ليها يومياً تقريبا وبرضه رفضت تشوفني فعلاً زي ماقالت 

روحت المرادي وأنا مصر لازم أشوفها ... حتى لو غصب عنها. ..... يمكن مشياني من سكات بعد ما أسمع من خالتها انها نايمة وتعبانه وده بعد ما اكون سمعتها وأنا برة في الصالة وهي بتقولها مش عايزة أشوفه رغم نبرتها الحزينة وأحياناً أسمع فيها عياط ...وقتها كنت أخد بعضي من سكات وأمشي عشان مضغطش عليها وترجع تنهار او تتعب تاني زي أخر مرة 

قربت من باب الشقة. ولسه هخبطت سمعت صوت خالتها 

_ جهزتلك الحمام من مجاميعه أهو ..يلا بقى 

خبطت خبطة خفيفة.... يمكن قبل ما تكمل فتحت خالتها لمرورها من قدامه وبعد ترحيب وكلام معتاد كل ما أجي ....دخلت 

_ قوليلها اني لازم أشوفها المرادي .... دقايق وهمشي ..لكن مش همشي الا لما أشوفها 

بصتلي بحرج ممزوج بحزن عالحال اللي أنا متأكد انها لسه مش فهماه لامني ولا منها. ...ودخلتلها الاوضة

قربت كالعادة خطوة من الأوضة وبدون أي مجهود مني استنيت صوتها يوصلني زي كل مرة أجي فيها .....لكن قبل ما أسمع صوت خالتها يدوب دخلت سمعت صوتها هي 

_ متحاوليش يا هند .... أنسي انك تدخلي معايا ... وربنا ما يحصل واوعي بقى كدة وخليكي في حاالك وسبيني ادخل أستحمى وانجز 

رفعت وشي بعيون بصه قدامي .. بعدين..سمعت رد خالتها التلقائي وكأنها نسيت وجودي برة اصلا 

_ يابت أنا خايفة عليكي يجرالك حاجة ولا تقعي في الحمام محناش ناقصين ...انتي الحمد لله راسيه وسامعة الكلام وراقدة على ضهرك ليل نهار اهو ...متضيعيش كل ده على حركة كدة ولا خبطة كدة في الحمام يجرالك حاجة يا عين خالتك...خليني ادخل معاكي أحسن

سمعت نبرة مرح في صوتها كانت وحشتني خلتني ابتسم أما سمعتها

_ هند .... أنا محدش يخش معايا وأنا بستحمى اه....ولا انتي يا خلبوصة انتي عايزة تشوفي ايه ها 

سمعت ضحكة خالتها

_ يابت انتي مكسوفة مني ...ده أنا خالتك يا هبله ...يعني ادرى بالمنطقة كلها ...بطلي هبل وخليني أساعدك ..... بقالك ايام الميا منزلتش على جسمك ...هتعفني يا موكسة بسبب العيل اللي جوا ده

كنت بضحك عالحوار العجيب ده في صمت ومن جوايا راحة حسيتها دلوقتي بس لما اخيراً سمعت صوتها مرتاح شوية عن النبرة اللي بسمعها كل يوم أول ما تعرف اني هنا

_ والله ...لو أمي... برضه لأ.....اوعي يا هند بقى ...عايزاكي تسنديني بس لحد الحمام عشان حاسه داخية من كتر النومة دي عالسرير

لسه بزيح الغطا من عليا وبحاول أقف على رجلي اللي بدأت تورم دي بشكل يخض من أعراض الحمل ... فاجأة في ريحة عرفاها كويس قوي وصلت مناخيري ....شمشمت شوية .. اكون بتوحم عالبرفان بتاعه ...يادي المصيبة ..حتى في الوحم 

لسه قبل ما اسأل هند كانت بتقول ايه مسمعتوش من سرحاني فيه وفي ريحته .... فاجأة لقيته كله على بعضه داخل الاوضة....واقف قدامي ......

بصتله خالتي بشهقة بعدين قالت

_ يووو ...نسيتك يا ابني معلش ...جوزك يا بت هنا من شوية وعايز يشوفك 

بصيت لخالتي ... بعدين بصتله بعيون واسعة من وجوده في اوضتي هنا تاني...بعد رفضي اليومين اللي فاتوا دول اني أشوفه ....ومااا أصعبهم يوومين!! ...لقيته قرب وقال وعينه عليا

_ محدش هيساعد مراتي وأنا موجود....غيري ....ولا ايه!!

#ميمو

ايه يا قصي ...احنا بنتنا محترمة ومحافظة .....انت عايز ايه بقاااا😂😂😂🙈

ياترى زوزو هترد عليه بإيه وغصب عنها هتقبل مساعدته ولا ايه🙈🔥🔥

ونسمة أهلها ليهم ظهور معانا مهم البااارت الجاااي يااترااا هيعملوا ايه وازااي هيبقى معاااهم الحل لكل ده؟!!!! 

خلاااص الحكاااية اللي محيراانااا كلنا هتخلص اهي فاياتراااا النهاية هتبقى ايه وعامله ازاااي؟!

وزوزو هتكمل في حملها ولا هتيجي على أهون سبب. وكله يروووح ؟!!! 

وميمو خلااص على وصول وهيعرف بكل التغيرات دي فاياترى رد فعله قصااد كل ده ايه؟!!! 

رأيكوااا وتوقعاتكوااا للي جاااي وبالله تفاااعل يعاادل التعب ده بقااااا 

يلاااا قراءة ممتعة ❤️

#رانيا_أبو_خديجة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة