U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ٣٦٥ يوم أمان اقتباس بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ٣٦٥ يوم أمان اقتباس بقلم رانيا أبو خديجة 

رواية 365 يوم امان للكاتبة رانيا ابو خديجة

اقتباس

رواية ٣٦٥ يوم أمان اقتباس بقلم رانيا أبو خديجة


نظر "علي" للهاتف بحاجبين مرفوعين، لكنه أخيه ويعلمه جيدًا، كما يعلم أن الحديث يستقر بعقله الآن ليقوم بتدويره والتفكير به، انتبه على ذلك الأتي من بعيد يهتف بعد أن وكزه بذراعه يشير بعيدًا:
-علي.. علي.
أجاب وعينيه مازالت بالهاتف:
- ايه، في ايه!!
أشار باصبعه بعيدًا هاتفًا بهمس:
-فاكر البنت دي، دي دي اللي هناك دي بتاعة قضية الدكتور الشهير، يا أبني بتاعة أنا بطالب بالإفراج عن موكلي بضمان محل إقامته.

نظر "علي" اتجاهها حتى رأها واقفة بعيدًا مع أحد الموكلين تتحدث بيدها بإشارات رغم توترها لكنها تبدو واثقة، قوية فعاد ينظر اليه وهتف:
-أيوا مالها يعني!!

تحدث بجدية ومازالت عينيه عليها:
-القيلك الأخت دي عماله بتتسحب وتبص حواليها يمين وشمال رايحة فين بقى؟
سأل "علي" بحاجبين معقودين باندهاش:
-فين!!
- مكتبك يا برنس، كانت داخله تسأل عليك.
عاد ينظر اتجاهها مرة أخرى ثم سأل:
-وكانت بتسأل عليا ليه يعني عايزة ايه!!
- انت بتقولي أنا، ما تسأل نفسك ايه يخليها تقرب من مكتبك بالمنظر ده إلا لو فيه إن.
- ثم تابع بتذكر:
- -انت فاكر أصلًا تصرفاتها ونظراتها كانت غريبة ازاي لما كانت عندك في المكتب، البت دي مريبة.
-يا أبني ما يمكن مجنونة ولا حاجة.
ضحك صديقه بينما عيني  "علي" مازالت عليها تحدث  مع هؤلاء الرجال الواقفين أمامها بمنتهى الجديه والثقة البادية في إشارات يدها ثم التفتت بعد أن انتهت معهم لتدخل القاعة وهنا رأته من بعيد، لاحظ "علي" توسع عينيها عندما تقابلت مع عينيه وتوقفها عن سيرها للحظات، ثم ابتلعت ريقها مع نظرة مشابهة تمامًا لنظرتها السابقة، نظرة مليئة بالازدراء والقرف ثم عدلت من وضع حقيبتها بيدها وتابعت سيرها.
-شوفت، شوفت بتبصلنا ازاي، والله مجنونة.
نظر اليه "علي" ثم تركه واتجه ناحيتها بغضب من نظرتها التي ترمقه بها كلما رأته.

أسرع في خطاه خلفها حتى يلحق بها ثم صاح بالنداء:
-يا أستاذة، انتِ يا أنسة.
لم تعير لندائه أي اهتمام، فصاح بغيظ:
_ انتِ يا حجة!!
توقفت "هنا" تلتفت اليه بحدة فزفر "علي" من نظرتها تلك التي مل منها ثم هتف:
-ممكن أعرف حضرتك أنا ضايقتك في ايه أو أنا أعرفك أصلًا قبل كدة!!

نظرت اليه بصمت لكنها نظرة قاتلة بعيون واسعة بغيضة لامعة بدموع الحقد، فتابع هو:
-أنا زي ما أكون قاتلتلك قتيل مثلًا.

ظلت صامتة فقط ازدادت نظرتها سوء فزفر هو بقوة ثم تابع:
-طب بلغني ان حضرتك جيتي وسألتي عليا، خير كنتِ عايزة حاجة!!
وأخيرًا نطقت بصوت قوي كاره:
-وأنا هعوز منك انت ايه!!
توسعت عيني "علي" لكنها تابعت:
-قصدي، قصدي هعوز من حضرتك ايه.

ارتفع حاجبيه يهتف باندهاش:
-لا صدقي فرقت كدة!!

ثم هتف بقوة هو الأخر:
-اسمعي يا أستاذة انتِ أنا مفتكرش إني قابلتك مجرد مقابلة ولا حتى عرفتك قبل كدة، فاممكن بعد اذنك لما تشوفيني بعد كدة تدوري وشك الناحية التانية، ماهي مش ناقصة أمراض وعقد عالصبح.

لم ترد سوى بنظرتها تلك وقبل أن تتركه وتتابع سيرها انحنت بعينيها ثم رفعتها في نظرة محتقرة من أعلى لأسفل وتركته وغادرت.

نظر في أثرها بغيظ وعيون واسعة بغضب من نظراتها كلما رأته، اقترب صديقه الذي كان يتابع من بعيد وهتف:
_ علي، ايه يا أبني كل الرغي ده معاها قالتلك ايه المجنونة دي؟
أبعده "علي" بكفة يهتف بغيظ ومازالت عينيه معلقة بالقاعة التي دخلتها:
_ وسع انت كدة بقى.
وأسرع خلفها بذات غيظه وغضبه منها، صاح صديقه:
_ يا أبني ورانا شغل، مش هنرجع الإدارة سوا!!

دخل "علي" بذات غيظه وغضبه في حركة خطواته السريعة الغاضبة، وجد الحضور جالس معتدل للجلسة حتى أن القضاة جالسين على وشك بدء المرافعة، فأتجه اليها بذات المقعد التي جلست به ترتب أوراقها...  التفتت "هنا" فاجأة عندما شعرت بأعين تحترقها بنظرته الغاضبة....

اقتباس صغنن كدة من بارت المساااء...ياترى الموقف ده هينتهي على ايه بس ياريت علي مينساش انه في المحكمة وانه عايز يتخانق مع المحامية اللي واقفة قدام القاضي دلوقتي😂🙈

ومتنسوش ان حسام عنده ليلة كبيرة ساعدتك في فصل النهاردة....استنوني🔥
تعليقات
10 تعليقات
إرسال تعليق
  1. روعه 😂😂😂

    ردحذف
  2. هنا المفروض تهدي علي الواد شوية مش كدا 😂

    ردحذف
  3. يارب علي ميتهورش ويودي نفسه في داهيه

    ردحذف
  4. جميييييل😅⁦❤️⁩

    ردحذف
  5. 💕💕💕💕ف انتظارك

    ردحذف
  6. هيا المفروض تقوله أن هيا عرفه وان هو السبب في موت صديقتها

    ردحذف
  7. ههههه علي ده مصيبة 😂

    ردحذف
  8. بانتظارك 🥹❤️

    ردحذف
  9. ممكن باقى الفصول لأن من اول الفصل ال31مفقود

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة