U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل الخامس وخمسون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو الفصل الخامس وخمسون بقلم رانيا أبو خديجة 

رواية ميمو 


رواية ميمو الفصل الخامس وخمسون بقلم رانيا أبو خديجة


 الفصل الخامس وخمسون 

#ميمو 

#رانيا_أبو_خديجة 

  - نزلني بقاااااا ... نزلنيييييي!!!!! 

دخلت من باب الفيلة وانا شايلها لسه في حضني .. على ايدي

من بداية خروجي بيها من المستشفى بطول الطريق لحد هنا وهي عالحال ده ... خصوصاً اني قعدت بيها في العربية وهي في حضني كدة عشان أعرف اسيطر عليها وعلى حركتها 


طلعت بيها السلالم قصاد كل الشغالين اللي خرجوا على صوتها 


- انت رايح بيا فييين ... بقوولك نزلنييي هناااا


دخلت بيها أوضة من الأوض واخيرا نزلتها عالسرير 


سكتت فاجأة تبص حواليها بتوتر بعدين التفتتلي وسألت بعد ما بلعت ريقها بخوف وعينيها لسه بتدُور في الأوضة 


- هي ... هي دي نفس الاوضة اللي ..


- لأ 


رديت عليها باقتضاب وأنا رايح ناحية باب الأوضة ونديت على حد من الشغالين أخدت منه بعض الحاجات ودخلتلها تاني


- دي حاجات من هدوم سلمى ... كل اللي ممكن تحتاجية تقريباً ....لاني للاسف ملحقتش أجهزلك حاجة...


قربت حطتهم في درفة من الدولاب وقفلتها تاني .. لقيتها اتعدلت عالسرير وصرخت 


-  اناااا مش هقعد هنااااا ....انا عااااايزة اراوح بيتناااا


التفت على صرختها دي بعدين قربت منها بملامح جامدة كلها غضب من الفضيحة اللي عملتها طول الطريق 


لقيتها ظهر على وشها توتر ورجعت شوية لورا 


قربت وهمست بنفس الملامح 


- عارفة لو مسكتيش... وبطلتي الهبل اللي خارج من بوقك ده انا هعمل فيكي ايه ؟


بربشت عينيها بتوتر وخوف بعدين وقفت نص واقفة عالسرير وقالت بنفس الصوت 


- هتعمل ايه يعني اكتر من اللي عملته ... بقووولك عايزززة اراوح بيتنااا ... اناااا مش هقعد هنااا 


- قولت مش بمزاااجك ... انتي دلوقتي يا هااانم في عصمت راااجل ... يعني غصب عنك هتسمعي الكلااام 


- هو فين الراجل ده !!


ثبت مكاني فاجأة ... هي قالت ايه ... التفت براحة ابصلها بعد ما كنت هسيبها وأخرج لقيتها بتبلع ريقها بتوتر ...رغم الجرأة اللي في عينيها 


- نعم! ...قولتي ايه ؟!!!!


- هو ... هو فين الراجل ده !!


قربت منها لحد ما طلعت عندها عالسرير وهمست 


- عادي ... لو حابة تعرفي ... أعرفك 


بصتلي بعيون واسعة فاجأة ... بعدين قامت جري من عالسرير ووقفت في نص الأوضة 


- انا مش هينفع اقعد هنااااا .... مش هينفع اسيب خاااالتي لواحدهاااا 


- ومين قالك ان خالتك هتبقى لواحدها .... خالتك هتيجي تقعد معاكي هنا 


- مش هترررضاااا... كانت وافقت تقعد مع ميمووو


رديت عليها وانا خارج من الأوضة 


- ملكيش فيه .... ليكي انها تبقى معاكي هنا وبس ... ودلوقتي اتفضلي ...تدخلي تاخديلك دش وتغيري عشان تتغدي عشان في علادج لازم تاخديه 


التفت ليها قبل ما أخرج 


- وانا راجعلك تاني ...عشان اديكي العلاج  ... خلااص 


أول ما خرج من الأوضة لفيت بعيني فيها ... تشبه التانية بالظبط ... قومت من مكاني ببطء وروحت ناحية الدولاب ... الدولاب شكله مختلف كتير عن التاني قربت افتحه ... وبسرعة غمضت عيني بقوة وأنا بقفل الدرفة اللي فتحتها دي... أهز راسي ابعد كل اللي جه على بالي اول ما لمحت هدومه قدامي نفس هدومه اللي كانت هناك بنفس الشكل ... زي ما يكون نقلهم زي ماهما ... حسيت وقفتي نفس الوقفة وقتها ... نفس كل حاجة ... مع اختلافات بسيطة في حجم الاوضة وترتيبها ....بسرعة حطيت ايدي على دماغي وأنا بغمض عيني بقوة أهرب من كل ده ....


روحت اتجاه السرير وعيني لسه بتدور في الأوضة احاول اقنع نفسي ان دي مش هيا واني لازم انسى وقتها كل الصور اللي عماله تدور في بالي من وقت ما دخلتها ... نمت على السرير منكمشة على نفسي ... حاوطت ايدي حوالين رجلي اقربها لصدري بتعب ... اتنهدت وانا بقاوم قفلة عيني ومن التعب كنت بعد لحظات مش حاسه بالدنيا 


...............................


أخدت دش في حمام أوضة تانية وغيرت هدومي لتيشرت بيتي أبيض على بنطلون قطن رمادي ... نزلت للمطبخ تحت وانا بمرر ايدي على شعري المندي بالميا بعد ما سرحته ... نزلت ودخلت للشغالين اللي التفتولي أول ما شافوني في المطبخ ... قربت وقولت 


- فين الأكل اللي قولت يجهز؟


ردت واحدة من الشغالين وهي بترس الأطباق على الصينية 


- أهو يا قصي بيه ... كنت لسه هطلعه يا فندم قبل ما حضرتك تنزل 


- اومال الست هند اللي جت معانا الصبح ... فين ؟


- دخلتلها اوضتها اشوفها لو عايزة حاجة زي ما حضرتك أمرت ... قالت هتنام ... ومن وقتها يا فندم وهي نايمة 


رديت وانا بهز راسي بتفهم 


- تلاقيها عشان مكنتش بتنام في المستشفى


أخدت الصينية وطلعت بيها متوجه لاوضتها ... فتحت الباب بعد خبطة بسيطة ودخلت ... اتسمرت مكاني لحظة اول ما شفتها منكمشة على نفسها في السرير بالشكل ده 


قربت منها أكتر ... لقيتها فعلاً نايمة بنفس هيئتها ولبسها اللي جت بيه الصبح ... شكلها ما قامتش ولا اتحركت من مكانها 


اتنهدت وأنا بحط الصينية على الكومدينه جنب السرير ... وقعدت على طرف السرير جنبها ... رفعت ايدي على شعرها اللي دايما كان بيشدني المسه من طولة وشكله المبهر دايما لعيني ...لكن أول ما تقل ايدي اتحط على دماغها ... لقيتها اتفزعت وقامت بسرعة تبص حواليها بخوف وفزع 


- متخافيش ... متخافيش ... ده أنا 


بصتلي لحظة تستوعب بعدين بصت للاوضة حواليها ... فاجأة لقيت ملامحها اتغيرت لقلق وخوف وكأنها هتعيط وهي بتقوم من السرير 


بصيت عليها بعيون منتبهة لكل تصرف منها ... لقيتها رايحة اتجاه الباب ... قومت بسرعة امسكها من دراعها الفها ليا وقولت بهدوء نظراً لأثار النوم اللي لسه في عينيها 


- انتي رايحة فين ... صحصحي وفوقي كدة وبصيلي 


نفضت ايدي وقالت وهي رايحة اتجاه الباب 


- اوعى ... انا عايزة امشي ... مش هقعد هنا ...


وقفت قدام الباب واتنهدت 


- زوزو ... قولت مفيش مشيان... واتفضلي ارجعي مكانك 


- بقولك أوعى ... أنا عايزة اروح لخالتي 


- خالتك نايمة في الأوضة اللي جنبك دي ... بعد ما غلبتني انا وأبويا  زي حضرتك كدة عشان ترضى تقعد


لقيتها مسكت ايدي الكبيرة مقارنتاً بايديها الصغيرة دي  وبدأت تشدني من قدام الباب 


- اوعى ... اوعى من قدامي ... انا مش عايزة اقعد هنا ... عايزة أروح لخالتي 


بصيت لايدها البيضة دي وهي بتشد ايدي اللي اصبحت سمرة بشده ... كانت بتشدني بهمدان في جسمها وعيون مش عارفة تفتحها كويس ... مسكتها انا من ايدها أكتر وسحبتها عليا وشيلتها برضو في حضني مع تزمرها وغضبها وروحت بيها اتجاه حمام الأوضة 


- أوعى ... متلمسنيش ... سيبني بقولك ...واخدني فين كدة 


دخلتها الحمام ونزلتها قصاد الحوض ومررت ايدي ابعد شعرها الكثيف جدآ ده بعيد عن وشها...وفتحت الحنفية ومليت ايدي ميا ونزلتها على وشها تفوق شوية 


- اااح ... أوعى الميا ساقعة 


ضحكت بصوت وانا لسه بمرر ايدي على وشها وهي بتكرمش ملامحها كدة وترفع رجل وتنزل رجل بتكرار من برودة الميا 


- معلش عشان تفوقي شوية ... ايه مش بتشبعي نوم 


أخيرا سكنت شوية تنفخ الميا من على شفايفها وهي بتبص في المرايا قدامها ... بصيت انا كمان عليها في المرايا وانا بلم بايدي شعرها في ديل حصان طويل بدل ماهو لاخمها كدة 


انتبهت في المرايا لبصتي ليها بابتسامتى دي ولسه ايدي في شعرها بلمه 


رجعت تاني لتزمرها تبعد ايدي عنها ... بسرعة حطيت ايدي تحت ركبتها وشيلتها تاني برضو مع اعتراضها اللي جرحني بضوافرها دي في درعاتي 


روحت بيها اتجاه السرير وحطيتها بهدوء... بعدت شوية وبرضو بتبصلي بغيظ وغضب 


عملت نفسي مش شايف غضبها ده وحطيت ايدي على ركبتيها اقربها ليا تاني 


- اوعااا ... سيبنييي بقى وابعد عنييي 


عشان تهدى وتبطل حركة حطيت الصينية على ركبتها وقعدت قدامها

ورفعت معلقة من الأكل قدام شفايفها 


فضلت تبص للمعلقة وتبصلي .... بعدين ربعت ايديها وبصت الناحية التانية بعيد عن الأكل 


وديت المعلقة الإتجاه التاني قدام شفايفها ... بصت بطرف عينيها ورجعت وشها تاني اتجاهي بعيد عن المعلقة برضو 


- والله !!... مش وقته دلع عالاكل ... انتي ماكلتيش حاجة من الصبح 


فضلت على نفس وضعها مع همس 


- شكراا .. مش جعانة 


- غصب عنك هتاكلي ... لو مش عشانك فعشان اللي في بطنك اللي ممرمطاه معاكي ده 


هنا بس ملامحها لانت شوية تبص على بطنها ... أوقات بحس انها بتبقى ناسية او متفاجئة طول الوقت باللي موجود جواها  ... وانها هتبقى أم فاجأة كدة بدون حسابات ... مقدر وحاسس بيها ... ماهو نفس الاحساس جوايا .... شىء لا كان عالبال ولا عالخاطر ... احساس غريب ... مفاجئ


اتنحنحت اخرج نفسي من دوامة التفكير دي ... لقيتها هي كمان فاقت من سرحانها وبحلقتها في بروز بطنها الطفيف جدآ ده ورفعت وشها تبصلي 


وبدون ولا كلمة اخدت المعلقة المرفوعة قدام شفايفها بتوهان ولسه ايديها على بطنها .... ابتسمت براحة وأمل ورفعت المعلقة تاني ... بقت تاخد من ايدي معلقة او قطعة اكل مرة وتبص على بطنها مرة وفضلت ايديها وعنيها على بطنها طول وقت الأكل ....


كنت بتأمل ملامحها وتوهانها ده باهتمام شديد....مش عارف جوايا حاجة ليها غريبة .... أوقات بحس اني عايز اخدها في حضني واطبطب عليها ..... ابتسمت على نظرتها اللي على بطنها دي ....بتتعامل وكأنها شيفاه هو مش مجرد بروز خفيف حتى مش واضح قوي في بطنها 


...................................................


- انا مش شايف يا فندم سبب لوجود موكلي هنا ... خاصتا بعد ما سبق وتنازلت اخته عن المحضر كله وقالت ان مش هو اللي طعنها وانها غلطة غير مقصودة 


اتعدل الظابط عالكرسي بتاعه يسند عالمكتب واتكلم وهو بيبصلي ويشاور عليا


- موكلك مشاغب ... كل ما نيجي نخرجة نلاقية عامل مشكلة هنا ...يامع زمايلة اللي في الحجز ... يا اما مع العساكر وتطاوله عليهم ... وخلي بالك انا لحد دلوقتي ماخدتش اجراء قانوني في ده كله.. كل اللي بعمله اني بكتفي بتجديد حجزه وبس... لعلة يتزن 


التفت المحامي يبصلي ... كنت واقف مكتف درعاتي ورا ضهري ... رافع راسي قدامي بعدم انتباه لكل ده ...مبيدورش في بالي غير حاجة واحدة بس


- لمؤاخذة يا فندم ... ممكن انفرد بموكلي شوية على جنب 


قام وقف وهو بيبصلي واتنهد وقال قبل ما يخرج 


- ماشي


وسابنا وخرج من المكتب 


- تعالى اقعد يا ميمو 


روحت بهدوء اقعد ... واول ما قعدت مديت ايدي عالمكتب وأخدت علبة سجاير الظابط وخرجت سيجارة اولعها بولعته 


- ممكن افهم انت مش عايز تخرج من هنا ولا ايه ؟!


اخدت نفس من السيجارة 


- زينب اختي فين ... انا طلبت أشوفها 


مرر ايده قدامه بتكرار يبعد الدخان و رد 


- انا بلغت مراتك اللي كانت بتجيلك معايا هنا ... لكن هي قالتلي انها مش هتقدر تيجي دلوقتي 


- ليه ؟


- وانا ايه عرفني يا ابني ... المهم دلوقتي انا جاي النهاردة اشوفك مخرجتش ليه ... وايه اللي مخليهم محتجزينك تاني 


أخدت نفس تاني من السيجارة 


- اتصلي بسلمى ... مراتي 


بصلي لحظة بعدين نفخ بزهق وطلع تليفونه يكلمها ... ماهي اللي موكلاه ليا هنا ...


مد ايده بالتليفون ليا 


- اتفضل 


اخدت التليفون من ايده ارفعه على ودني واستنيت


- ألو ... أيوا يا متر .. ايه الاخبار ...قالولك مخرجش ليه لحد دلوقتي ؟؟!


سكت أغمض عيني أول ما وصلني صوتها ... بعدين رفعت السيجارة اخد نفس وانا لسه مغمض عيني 


- الوو.. استاذ شاكر ... ميمو هيخرج امتى ... ياريت حضرتك تطمني ..قالولك ايه


- زينب فين يا سلمى ؟!


مسمعتش غير صمت بس بتفاجأ انها سمعت صوتي ... بعدين ردت بتوتر 


- اا .. ميمو .. زينب ... زينب ..


همست بكل القلق والخوف اللي موتني اليومين اللي فاتوا عليها


- فين ؟


سكتت تاني عشان تموتني من القلق أكتر 


همست أنا بيقين جوايا 


- زينب حصلها حاجة غير اللي حصل... صح ؟


ردت بسرعة 


- لا لا .. دي .. هي بس .. هي بس تعبانة شوية نتيجة للي حصل لكن ... لكن والله بقت كويسة قوي 


- عايز أشوفها 


سكتت لحظة 


- حاضر .. هجيبهالك المرة الجاية 


رجعت سكتت تاني ... بعدين همست بصوت فيه بوادر عياط 


- ميمو..


ضيقت عيني بترقب للي عايزة تقوله 


- انت ...انت كدة طلقتني بجد !!!


هنا بس غمضت عيني تاني بشكل أقوى من الأول من سؤالها ده وبالنبرة دي 


همست بكلمة واحدة بس من بين شفايفي 


- أيوا 


سمعت فاجأة عياط مكتوم ولحظة ...وسمعت صفارة قفل الخط 


....................................


دخلت عليها الأوضة بالليل .. لقيتها قاعدة قدام التسريحة بتحاول تلم شعرها المبلول ده بعد ما خدت دش ولبست حاجة من هدوم سلمى اللي جبتهالها هنا ...قربت منها براحة 


لقيتها بتحاول تلمه بايد واحدة ولو رفعت ايدها التانية تتأذى بملامح ألم من الجرح اللي في ايدها ... قربت منها ومسكت ايدها الملفوفة بشاش دي ...همست بألم وهي بتحاول تسحبها مني


- أوعى ... بتحرقني 


مسكتها أبص فيها 


- طبعاً بتحرقك.... من الميا دي كلها ... تعالي 


اخدتها اقعدها عالسرير وفكيت الرباط اللي كله ميا ده وبصيت عالجرح .. ملامحي انكمشت بعدم ارتياح لشكله .... لسه ظاهر جدآ ... وعميق 


قومت بسرعة خرجت برة الاوضة ولحظة والتانية وكنت دخلت ومعايا مطهر وشاش وقطن ومراهم تنشف الجرح ده وتسكن المه 


قعدت قدامها بتنهيدة ومسكت ايدها تاني وبدأت اطهرهولها ... كنت بعمل براحة عشان مألمهاش ....رفعت عيني ليها أشوف بوجعها ولا لأ ... لقيتها بصالي بتركيز او سرحان معرفش ... لكن  لما لقت عيني في عينيها بعدت عينيها بسرعة للجهه التانية 


نزلت عيني لايديها تاني أكمل اللي بعمله ... بعدين لفيت شاش عليه وربطهولها بشويش لما افتكرت اما كنا في العربية ونفس الايد تقريبا كانت مجروحة برضو وقتها عيطت من شدة الرباط عليه 


سحبت ايدها بسرعة أول ما لقتني خلصت ... بصتلها بعدين هزيت راسي بغلب منها ... لفيت اقعد ورا ضهرها عشان اعملها شعرها ... لكن اول ما ايدي جت عليه قامت بسرعة 


- شكراا مش عايزة منك حاجة تاني 


نفخت بضيق منها ... لكن معلش حقها ... حقها اكتر من كدة كمان ... كنت لسه هخرج من الأوضة سمعتها بتقول بقوة 


- انا عايزة اعرف انا هفضل قاعدة هنا لغايت امتى ... انا عايزة امشي ... أرجع بيتي 


التفت ليها وشاورت بايدي وقولت بهدوء 


- ده بيتك .... كل شوية هقولك ان ده خلاص بقى بيتك لانك ببساطة بقيتي مراتي واللي في بطنك ده ابني ... وده بيتكوا من النهاردة 


قامت بسرعة وصرخت بنفس الغضب 


- واناا قولت عايزة ارجع بيتييي ... ومش هقعد معاااك في مكااان وااحد 


اتنهدت وأنا بغمض عيني 


- وانا قولت مش هتمشي وخلاص مبقاش بمزاجك 


بعدين كملت بعصبية 


- وبعدين عايزة تروحي تقعدي لواحدك ازاي باهمالك في نفسك ده ... واذيتك في روحك طول الوقت 


بعدين كملت بنفس الطريقة 


- انتي مش هتمشي من هنااا لاا دلوقتي ولا بعدين ... خلااااص 


لقيتها بدأت عينيها تدمع وكأنها هتعيط بسبب عصبيتي ... اتنهدت وقربت منها خطوة  أحاول اتكلم بهدوء...لكن فاجأة سمعت خبط على الباب...


التفت افتح


_ قصي بيه...نسمة هانم تحت يا فندم ومُصرة تقابل حضرتك..


#رانيا_أبو_خديجة


وظهرت نسمة وظهر معاهااااا توهه لقصي جديده ياترى هيعمل ايه في الموقف ده ...وزينب هتتعامل ازااي وهي أصلااا مجنونة زي أخوهااااا 


ونسمة هيكون مصيرها معانا ايه بعد كدة؟؟


وزينب هتقابل ميمو ..هتكون المقابلة ازااي بعد كل اللي حصل وموقف قصي هيبقى ايه ساعتهااا؟!!


وقصي وزوزو لسه بينهم تفاااصيل كتيييير غير اللي ظهر النهاردة فاياترى هتبقى ازاااي ...أكيد اكييد مش عاادي خااالص 🙈


رأيكوااا وتوقعاتكوااا

قراءة ممتعة ياارب♥️♥️🥰


#رانيا_أبو_خديجة


#ميمو


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة