U3F1ZWV6ZTMxMjc0MDY2Mjc3MzYyX0ZyZWUxOTczMDM4NTMwMzE2MA==

رواية ميمو الفصل التاسع والثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

 رواية ميمو الفصل التاسع والثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

رواية ميمو بقلم رانيا ابو خديجة

روايه ميمو

رواية ميمو الفصل التاسع والثلاثون بقلم رانيا أبو خديجة

الفصل التاسع والثلاثون

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

كنت بلف حوالين نفسي في الأوضة...مسكت درج المكتب فضيته كله عالأرض ...برضو ملوش أثر ... رفعت ايدي ارجع شعري المبعثر ده لورا 

وبدموع وكحل امبارح سايح على باقي ملامحي خرجت بره الأوضة بنادي بغيظ وغضب

_ ألفت...انتي يا اللي اسمك ألفتتتت!!!

جات تجري اتجاهي

_ نعم...نعم يا ست سلمى اؤمريني

_ تليفوني... كان هنا في درج المكتب بقاله أكتر من شهر...أختفى دلوقتي فين؟!!!

_ ااي ااا..اي...يادي الخيبة عليا.....بصي بقى صراحة يعني قصي بيه دخل أوضتك النهاردة الصبح وحضرتك نايمة وفضل يدور عليه وفي الأخر لقاه في الدرج هنا وخده وخرج

ايه ....قصي أخد تليفوني يبقى كان عارف اني..لازم هكلمه ...لاازم أطمن عليه

_ طيب..طيب بقولك ايه يا ألفت هتيلي هتيلي اي تليفون من أي اوضة في الفيلة.. بسرعة

_ ماهو...ماهو قصي بيه أمر واحد من الحرس يدخل يقطع كل فيش التليفونات اللي في البيت

_ انتوا بتعملواااا فيا كدة ليه!!! 

_ يالهوووي وأنا مالي بس يا ست سلمى

رفعت ايدي امسح وشي ومناخيري

_ طيب..طيب هاتي يا أولفت تليفونك انتي هعمل مكالمة دقيقة بالظبط وهدهولك

_ يادي الخيبة عليا...ماهو اصل يعني..

صرخت في وشها تاني من ضيقتي

_ ايه!!! تليفونك أخده قصي برضو؟!!!

_ لأ بس أصل تليفوني وقع مني امبارح في حلة الشوربة

_ انتواااا عايززززين تجننووونيييييي !!!!! .... اطلعي برره بررره وسبيني لواااحدي

رميت نفسي عالسرير افكررر اعمل ايه بس ... سمعت خبط تاني عالباب

_ لامؤاخذة ...الست غدير برة بتقول جاية تطمن عليكي 

غدير....

_ دخليها بسرعة

اول ما دخلت اخدتني في حضنها كتير قوي بعدين بصت في وشي المدمر ده 

_ عامله ايه بعد اللي حصل امبارح... على فكرة كل زمايلنا واصحابنا كانوا عايزين ييجوا معايا بس أنا قولتلهم بلاش دلوقتي

رفعت ايدي امسح دموعي وابعد شعري عن وشي ... بعدين قولتلها بسرعة ورجاء 

_ غدير.... هاتي تليفونك

_ تليفوني...هتعملي بيه ايه يا سلمى دلوقتي ؟!!

_ عشان خاطري يا غدير اتصليلي بميمو...هموووت وأطمن عليه عشان خاطري

_ ميمو...تاني يا سلمى... بعد اللي عمله امبارح!!! وبعد اللي حصله كمان تفتكري هيرد علينا أصلا

_ مش مهم أي حاجة....مش مهم كل ده .... أنا عايزة أطمن عليه وبس .....شكله وهو بيقع امبارح وغرقان في دمه كدة مش مفارق خيالي ....انا نومتي طول الليل كانت كلها كوابيس بيه هو وبس ...كلميه ...كلميه بسرعة عشان خاطري...بابا وقصي منعين عني الخروج والتليفونات وكل حاجة... وأنا همووت ...همووت واطمن عليه

...…...…...…....................

فتحت عيني بالعافية على صوت رنة تليفون لقيت نفسي نايم عالكرسي مكاني وهيثم نايم على نفسه جنب ميمو عالسرير لسة بفتح عيني استوعب لقيت اللي بيخبط عالباب المفتوح...هبة مراتي

_تعالي يا هبة

- ادخل؟

قومت افرد درعاتي من نومة الكرسي الصعبة دي

- تعالي
_ كنت نازلة أشوفك واطمن على صاحبك

رميت نفسي عالكرسي تاني بتنهيدة وانا عيني عالنايم ده ولا دريان

_ اهو لسة نايم ولا حاسس بحاجة

التفتت نص التفاته عليه بعدين بصتلي 

- ان شاء الله يبقى كويس 

بعدين قربت مني 

- مش هتطلع تغير هدومك وتاخد دوش او حتى ترتاح شوية من نومة الكرسي دي

اتنهدت وانا بفرك عيني بتعب

- لا مش هطلع الا لما يصحى واطمن عليه وافطره وياخد العلاج

- طيب باباك بيقولك ابقى ادخله اوضته طمنه على ميمو عشان قلقان قوي من وقت ما مامتك قالتله ....وانت عارف انه مش قادر ييجي يشوفه

-  وليه امي تقوله بس هو ناقص

- شافها وهي بتعيط فقلق وسألها 

سمعنا صوت التليفون تاني قومت أخده من جنب ميمو لقيت رقم مش متسجل 

- الو

سمعت زي حد بيهمس لحد جنبه بعدين

- الو صباح الخير مش تليفون ميمو ده

- ايو هو بس هو تعبان شوية ...انا صاحبه .... اؤمري

سمعت صمت شوية مع نفس الهمس بعدين سمعت صوت واحدة تانية زي مايكون بتعيط او بتتكلم بصعوبة

- طب لو سمحت ممكن تطمني عنه احنا زمايله في المدرسة وكنت عايزة اوصله

سكت شوية بعدين سالت وانا متوقع الاجابة

_ انتي سلمى ؟

برضه صمت مع نفس تنفس العياط للحظات بعدين همست بصوت شبه مسموع

- ايوا 

التفت ابص على ميمو النايم ...هي مقطعة نفسها عشانه وهو نايم النومة دي بسببها ...ايه الحب اللي ملوش ملامح ده بس

- عايزة اكلمه من فضلك اطمن عليه

- هتكلميه ازاي وهو نايم في شبه غيبوبة من امبارح 

سكتت شوية بعدين همست بصوت فهمته بالعافية من تنهيد عياطها

- طب ممكن اما يفوق... تقوله 

سكتت تاني مع تنفس قوي كأنها بتحاول تتخطى عياطها عشان تعرف تتكلم

- تقوله إني إذا وافقت عالجوازة دي برضاية... وسافرت فده هيبقى بسببه وبسبب تصرفاته دي ....قوله يخاف على نفسه اكتر من كدة ...عشان انا تعبت منه....حقيقي تعبت...ومش عارفة لو كمل بعنده ده وبالطريقة دي النتيجة هتكون ايه 

اتنهدت وأنا بسمعها ...مش عارف المفروض أرد أقولها ايه 

_ يا أستاذة المفروض ان....

_ من فضلك تاخد بالك منه .... وتحاول تخليه يبطل تهوره ده...وقوله كفاية لحد كده... أنا هسيبله البلد كلها وهمشي ....يبقى يرحمني بقى ويرحم نفسه من كل الوجع ده ... وكفاية لغاية كدة

    سكتت لحظة بعدين قالت برجاء وعياط

_ ولو سمحت تبقى انت تطمني عليه عالرقم ده ..لو أمكن 

لحظة....وقفلت 

بصيت للتليفون وبصيت للنايم ده بعدين انتبهت على صوت هبة

- هي دي السبب في اللي حصل لصاحبك يا يوسف؟!

هزيت راسي بمعنى أيوا وأنا برضه عيني عالتليفون وعالرقم وكأن صوت عياطها لسه في ودني 

- الله يكون في عونهم.... انا هروح اشوف ماما صحيت ولا لسه

خرجت من الاوضة ..روحت أنا اتجاه السرير اقعد جنبه رفعت ايدي اشوف حراراته

الحمد لله افضل من امبارح كان نار لحد بعد نص الليل

- يوسف صباح الخير.... هو ميمو لسة مصحيش

بصيت لهيثم اللي بيتمطع ده وعينه على ميمو

- لأ لسه 

اتعدل وميل عليه يبوسه من خده .......بعدين ميل تاني يبوسه من خده التاني بعدين من جبهته مكان لاصقه على جرح من جروح وشه

- ابعد عنه يلا كفاية عشان متتعبوش

رفع ايده يحطها على ودنه كأنه بيقيس نبضه

_ انت بتعمل ايه يا زفت انت!!

_ بشوفه خف ولا لسه 

حسيت ايد ميمو بتتحرك وهي على ودنه قربت اكتر منه يارب يفوق بقى قلقني عليه بنومته الطويلة دي 

- يوسف...... ميمو بيتحرك..... ميمو صحي

لقيته رمش بعينه لحظه وبالعافية وكأنه بيجاهد فتحها

- ميمو...... حمدالله على سلامتك يا صاحبي 

قولتها بلهفة وابتسامة ارتياح اول ما شفته فتح عينيه

دار بعينه شوية وكأنه بيستوعب هو فين بعدين عينه ثبتت عليا انا وهيثم اللي مميل عليه بوشه بابتسامة واسعة

- سلمى.... سلمى يا يوسف ...اتخطبت بجد ولا كنت بحلم؟

بصتله باندهاش من أول جملة نطقها دي بعد كل ده 

لقيته رفع ايده لدماغه يقفل عينه بعنف وهمس 

- اااه...... دماااااغي 

قربت منه أحاول من سكات أعدله مخده وراه واسنده يقعد

- ارتاح ارتاح بس ومتفكرش في حاجة دلوقت ....هروح اقولهم يحضروا فطار عشان تاخد دواك

بصيت عليه لقيته بيغمض عينه بألم وبيعصر ايده لدرجة ابيضت مفاصله اتنهدت على حالته دي وخرجت من الأوضة

مش شايف غيرها قدامي وهي قاعدة جنبة وهو يكلم فيها وعلى وشه ضحكة واسعة ولا ايده وهي قابضة على دراعها بالشكل ده.... حسيت بألم في ايدي بصيت لقيت ضوافري غارزة في راحت ايدي بعنف

أخر حاجة شفتها ملامحها وهي واقفة جنب أخوها وبتعيط 

فتحت عيني من شرودي فيها على لمسه على خدي 

لقيته هيثم بيبوسني في خدي مع ايده الصغيرة دي اللي بتطبطب على دراعي المتعلق في رقبتي 

بصتله بتعب لقيته ابتسم وقرب يبوسني تاني 

- ميمو..... حمدالله على سلامتك يا صاحبي

بصتله شوية وكل اللي فات بيدور قدام عيني... وهمست بوجع الدنيا

- انت السبب في كل اللي انا فيه ده

شهق وهو بيحط ايده على بوقه وقال

- انا يا ميموو...... هو انا اعرف الناس اللي ضربوك دول!!!!

..............................

- اه يعني عشان مش لاقي حل للولد ده ولا شايف نقطة ضعف ليه غير أخته  ... تقوم تسمع كلام المتخلف التاني ده وتعملوا اللي عملتوا !!

اتنهدت وانا بسمعه بنبرة اللوم دي 

- مؤنس ده مش ابني والمفروض ان أنا أبوه...!! لكن انا بقولك أنه مترباش و سمعانك كلامه في حد ذاته مصيبه يا قصي يا ابني... اومال انا معظم الوقت مش طايقه ليه ماهو من عمايله اللي تكسف دي

سندت بايدي على ركبتي ورفعت وشي ليه 

- ياعم فؤاد انا عمري ما هعمل حاجة تكسف ابدا ولا تغضب ربنا انت المفروض عرفني كويس و....

- عرفك يا أبني عرفك..... بس انت متعرفش الدنيا بتمشينا ازاي ولا الظروف بتحطنا في مواقف ايه ...... وانت رايحلها برجليك 

اتنهدت بضيق حقيقي بعدين قومت ابص من الشباك وانا حاطت ايدي في جيوبي

حسيته وقف ورايا 
- انا عارف ان كلامي تقيل عليك بس 

قرب مني خطوة

- بلاش تسمع كلام مؤنس يا ابني وانا هيكون ليا تصرف معاه على عمايله دي .... لكن انت يا ابني انت مش كدة ده انت قدامي هنا بشوفك بتتقي الله في كل حاجة بتعملها 

بعدين كمل وعينه في عيني 

- ربنا قال و"لا تقربوا" والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قال اتقوا الشبهات ...... وانت رايح برجلك والكلام ده مفيهوش هزار ولا أعذار ... خد بالك يا أبني ..... خد بالك وفضها قبل فوات الأوان

التفت ليه كلياً واتكلمت بثقة

_ االكلام ده يبقى لحد تاني ياعم فؤاد...مش أنا...حد ما صدق يبقى فعلاً في مكان شبهات عشان ينغمث فيها...لكن انا لأ.... أنا حتى مبدخلش المكان ولا حتى ببيح لنفسي أبص على أي راقصة هناك...ولا...

اتنهدت وهمست بالاستغفار

_ أطمن... أنا واثق في نفسي جداً...ومش ممكن أي حاجة حتى لو ايه توقعني في أي غلط ... مستحيل 

..................................

قعدت عالسرير وأنا على حالتي دي من بعد ما قفلت مع صاحبه وأنا مش قادرة أعمل اي حاجه او أي رد فعل رايحه جاية بحيرة وبس واخر ما تعبت قعدت عالسرير بحالتي المذبهله دي

- وبعدين... هتفضلي على حالتك دي كتير كدة ... كفاية عياط بقى عنيكي ورمت

بصيت لغدير بعدين التفت تاني أبص للفراغ قدامي

_ سلمى...هو انتي فعلاً  خلاص هتتجوزي مختار ده وتسافري معاه زي ما عمو عمار كان بيقول

هزيت راسي بشرود بمعنى أيوا

سمعت همسها وكانها بتكلم الهوا

_ سبحان الله...من ميمو... لمختار ده... الله يصبرك يا سلمى 

................................

طلعت الصالة وأنا كعادة اليومين اللي فاتوا مخنوقة وحاسة مليش أي مزاج للشغل ..... بقاله أيام مجاش المكان من بعد ماكان مابيفوتش يوم أكون موجوده فيه..... اهتمامه ومجيه كل يوم واعترافه في آخر مرة كان هنا فيها انه اول ما يدخل لازم يدور عليا بعنيه ومبيرتحش الا لما يشوفني.... أنا اول مرة حد يقولي الكلام ده وأصدقه .... أول مرة في حياتي أعجب بحد ويشدني كدة ....

ابتسمت وانا بفتكره....يمكن عشان عسووول جدااااا وشكله زي القمر ...تو.. لأ الحلوين كتير وبيبقوا عارفين انهم حلوين كمان ...طيب يمكن عشان راجل قوي كدة مش زي الملزقين اللي هنا...ولا يمكن عشان الوحيد اللي ولا مرة قفشته بيبصلي البصة اياها المعروفة في المكان ده...هيجنني ...ده حتى عمره ما بصلي وأنا برقص ....ولا اتغزل في رقصي زي أي حد يفتح كلام معايا هنا.....ده حتى مبيجيش يتفرج عليا ابدا دايما يجيلي بره خصوصاً لما يكون لواحده ومعهوش صاحبه ده اللي بقاله شوية مجاش معاه.....

لما بيبصلي بحس بحنية الدنيا كلها في عنيه ....ولا لما يتخلى عن خناقه معايا اللي لازم كل مرة يا اما عشان فريد ونظراته لينا يا اما عشان اوطي صوتي اللي دايما يشتكي منه... يتخلى بس عن عصبيته دي ويقولي خلي بالك من نفسك يا زوزو قبل ما أنزل علطول من العربية... أحلى جملة بتسمعها زوزو في حياتها بتبقى في اللحظة دي...بعشق نظرته وقتها....وحنية صوته.....ولا لما ينصحني بحاجات كتير قوي ...مش ببقى عارفة امتى لحق يلاحظ عليا كل ده عشان يقولي أعدله.....بحس فيه بخوف عليا بجد .... أكثر حد قابلته في حياتي فهمني...الوحيد اللي حسيته فهم زوزو وخاف عليها بجد.....انا....انا حبيته قوي...حبيته ...بس هو فين بس...فييين...

عيني دمعت غصب عني مع الأغنية الرومانسية الحزينة اللي شغالة دي لما أفتكرت غيابه كل ده.....خايفة لا ميظهرش تاني....حاسه بقيت مدمنة أشوفه واقفلي بره بعد ما أخلص شغل كل يوم اجي فيه... بس عشان يرواحني

رفعت أيدي امسح دمعة وأنا بلف لفة مع الأغنية ولفيت تاني للجمهور وهنا .....ايه ده!!!!؟؟ 

لمحته ....ايوا هو....واقف بعيد...في نفس المكان اللي بيقف فيه علطول لما يدخل هنا

تقريباً وقفت مكاني ...متحركتش من أول ما عيني جت عليه... خايفة...خايفة التفت او ابعد عيني وارجع تاني القيه اختفى ويطلع بيتهيئلي....كان واقف بنفس هيئته القمر...حاطط ايده في جيوب بنطلون البدلة اللي دايما من غير كراڤاته...ورافع راسه بثقة عجيبة...عينه كانت في عيني لمدة وفاجأة لمحت ابتسامة في غاية الحنية جايه من بعيد بتترسم على شفايفه ليا....هو هنا بجد ...ولا دي خيالات!

حسيت بايد بتضغط  على دراعي .. بصيت جنبي لقيته المغني اللي جنبي بينبهني اني وقفت رقص والناس بدأت تاخد بالها..... رجعت تاني أكمل وعيني راحت عليه تاني..ايه ده ....أختفى ..... التفت عليه بعيني في كل مكان ..برضه مش موجود

ماصدقت سمعت ختام الأغنية...عملت أنا كمان حركة الفنش وبسرعة دخلت على جوا

كنت في أوضتي تقريباً بجري فيها غيرت هدومي بسرعة لتيشرت أبيض وچينز وكالعادة رفعت شعري في ديل حصان طويل.... وبسرعة رهيبة لميت حاجتي في الشنطة .. وفاجأة..!

سمعت خبط عالباب ...يوووو ..ده وقته عايزة الحق أشوفه بره واتأكد انه فعلاً كان هنا .... لأ هو أكيد كان هنا .....

روحت افتح الباب بسرعة...ايه ده..الله!!! 

هو.... قصي وبنفس هيئته .... واقف وعينه في عيني....بصتله بنظرة أشتياق طويلة...ملامحه كلها أكتر من وحشاني ....محستش بنفسي غير وأنا برمي نفسي أحضنه قوي ...... حاسه اني ممكن أعمل اي حاجة دلوقتي بس عشان شفته 

_ قصي....وحشتني..!!

لفيت درعاتي حواليه جامد من كتر احساسي ده ...لكن محستش بيه رفع ايده عليا ولا اي حاجة بالعكس حساه متخشب ...رفعت وشي المبسوط بشوفته دي لقيته تقريباً بيبصلي بعيون واسعة مصدومة... !!

#ميمو

رأيكواا وتوقعااتكوااا... قراءة ممتعة ♥️♥️

#رانيا_أبو_خديجة

👇👇 الفصل الأربعون 👇👇

    👈👈 الفصل الأربعون 👉👉
          للانضمام لجروبنا على الفيسبوك 👇
          👈 انضمام 👉
          لصفحتنا على الفيس 👇
          👈👈 انضمام 👉👉
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة